الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات والولايات المتحدة تؤكدان أهمية سياسة الأجواء المفتوحة

الإمارات والولايات المتحدة تؤكدان أهمية سياسة الأجواء المفتوحة
12 مايو 2018 20:16
واشنطن (‏وام) ‏ رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، بنتائج المحادثات الأخيرة حول الطيران المدني مع الولايات المتحدة حيث اتفق الجانبان على أهمية اتفاقية النقل الجوي التي تم توقيعها بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في عام 2002 «‏ATA»‏ والمبادئ الأساسية لسياسة «الأجواء المفتوحة». وأعرب معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة «عن ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحادثات مثنياُ على الاتفاق مع الولايات المتحدة الذي يسهم في المحافظة على كافة مزايا سياسة الأجواء المفتوحة للمسافرين وشركات الطيران الوطنية في البلدين وجميع شركات الطيران في العالم. وأضاف معاليه: ستظل جميع شروط وأحكام اتفاقية النقل الجوي قائمة بما في ذلك حقوق «الحرية الخامسة»، مع ضمان حرية شركات الطيران الإماراتية والأميركية في الاستمرار بتسيير خطوط رحلات جديدة». ووفقا لما جاء في «مخرجات المحادثات»: ستظل كافة الحقوق الحالية والمستقبلية لشركات الطيران التابعة لدولة الإمارات والولايات المتحدة في تسيير جميع الرحلات الجوية بما في ذلك استمرارية ممارسة «الحرية الخامسة».. بحيث يمكن لشركات الطيران في البلدين حرية الاستمرار أو إضافة أو تقليص أو تعديل رحلات الطيران والخدمات وفقاً للأحكام العامة لاتفاقية «‏‏ATA»‏‏ لعام 2002. وعادة ما تسمح هذه الحقوق لشركات الطيران في الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتشغيل خدماتها إلى دولة أخرى من خلال دولة ثالثة، فشركة الشحن المعروفة «فيدكس» ومقرها الولايات المتحدة تعتبر أكبر مشغل للخدمات التي تستخدم حقوق «الحرية الخامسة» حيث تحافظ على مركز إقليمي لها في دبي. فضلاً عن أن شركة طيران الإمارات تقوم بتشغيل رحلتين يومياً من دبي عبر أوروبا وفقاً لميزة «الحرية الخامسة». كما أبدى الجانبان التزامهما بتشجيع أفضل الممارسات المتعلقة بالمشاركة في أسواق الطيران وأهمية الشفافية المالية في التقارير المالية المنشورة لشركات الطيران. وأكدت دولة الإمارات أن التقارير المالية لشركات الطيران الإماراتية تتماشى مع معايير المحاسبة العالمية، وأن جميع شركات الطيران المعنية ستستمر في تمويل أنشطتها التجارية بما يتفق مع شروط سوق الطيران. وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها بشأن بعض السياسات والممارسات الأمريكية التي قد تؤثر على المنافسة في مجال الخدمات الجوية الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن شركات الطيران الإماراتية «‏‏الاتحاد للطيران وطيران الإمارات»‏‏ تقوم بتسيير رحلات إلى 12 مدينة أميركية بواقع 131 رحلة في الأسبوع وتسهم هذه الرحلات في توفير فرص عمل وتضخ عشرات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأميركي والإماراتي وتدعم مئات الآلاف من الوظائف في البلدين. كما يعتبر البلدان الطيران جزءا حيويا وأساسيا للعلاقات التجارية والاقتصادية، فهو يسهل التجارة والسياحة والاستثمار حيث تعتبر دولة الإمارات أكبر سوق للصادرات الأميركية في العالم العربي ويثمر هذا التبادل تجارة سنوية تقدر بـ 15.7 مليار دولار كعائد فائض للولايات المتحدة في عام 2017، كما أن الخطوط الإماراتية تعد أكبر مشتر غير أميركي للطائرات التجارية الأميركية. طيران الإمارات: اعتراف بالشفافية والعمل على أسس تجارية رحبت طيران الإمارات بنتائج المحادثات الفنية بين الإمارات والولايات المتحدة حول اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، والتي تضمنت وفقاً لسجل المحادثات والرسائل ذات الصلة، الإبقاء على مزايا اتفاقية الأجواء المفتوحة كافة، وفقاً لاتفاقية النقل المعمول بها بين البلدين، بما فيها ضمان المرونة التجارية الكاملة التي تعود بالنفع على المستهلكين والمجتمعات واقتصادات البلدين. وقال متحدث رسمي باسم طيران الإمارات، إنه لا يوجد تجميد لأي من حقوق التشغيل المنصوص عليها في اتفاقية النقل الجوي أو أي تعهدات ضمنية للقيام بذلك، مؤكداً أن سجل المناقشات يوضح أيضاً أن الدولة وشركات الطيران المعنية كانت، وفي جميع الأوقات، ملتزمة تماماً بالاتفاقية، وأنه لم يحدث أبداً أي انتهاك للاتفاقية من قِبل شركات الطيران الإماراتية. وأضاف المتحدث باسم طيران الإمارات «يسعدنا أن يتضمن سجل المناقشات الاعتراف صراحة بشفافية البيانات المالية المدققة التي تعلنها طيران الإمارات منذ سنوات طويلة، والتزامها التام بالمعايير الدولية، فضلاً عن المشاركة في معاملات تجارية خارجية تقوم على أساس السوق، دون الحاجة إلى دعم حكومي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©