الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الحد من التداولات الوهمية يقلص السيولة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الشهر الماضي

الحد من التداولات الوهمية يقلص السيولة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الشهر الماضي
19 يونيو 2010 23:20
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية هبوطا حادا خلال شهر مايو 2010 مع تأثر نفسيات المتداولين سلبا وبشكل غير مبرر بشأن أزمة اليونان، وذلك على الرغم من حزمة الإنقاذ، بحسب تقرير لبيت الاستثمار العالمي “جلوبال” الذي اشار إلى ان الملف النووي الإيراني لايزال عاملا منفرا للاستثمارات الأجنبية. وقال تقرير صادر عن الشركة أمس إن سيولة السوق تأثرت خلال شهر مايو بشكل كبير مع ارتفاع درجة الرقابة على التداولات اليومية من قبل إدارة السوق، وذلك في محاولة جدية منها للحد من التداولات الوهمية. وعلى الرغم من أن ذلك القرار يجده الكثيرون في الوهلة الأولى قيداً على أحجام التداول وضغطا على المحافظ الاستثمارية للتدقيق على جميع التداولات التي تتم من خلال محافظها، إلا أنه يضع السوق في الطريق الصحيح لمعرفة حجم التداولات الحقيقية ويعطي المزيد من الشفافية. وانخفض مؤشر “جلوبل” العام بنسبة 6.86 في المائة خلال شهر مايو من عام 2010 حيث أنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 193.10 نقطة. ويأتي هذا في أعقاب التراجع البالغ 1.71 في المائة المسجل خلال شهر أبريل 2010. على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010، فقد تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين .13,47 في المائة كأرباح و18.41 في المائة كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل العام الذي تقلصت أرباحه إلى 3.70 في المائة منذ بداية عام 2010. وقد استطاعت 7 صناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال هذا الشهر. من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 13.0 في المائة خلال عام 2010 متفوقا على مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي ارتفع بدوره بنسبة 12.23 في المائة منذ بداية عام 2010. بينما تراجعت أرباح صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت إلى ما نسبته 0.57 في المائة منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد سجل خسائر بنسبة 5.28 في المائة خلال تلك الفترة. وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراجع أداؤها منذ بداية العام، حيث سجلت جميعها خسائر بلغت 5.05 في المائة مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي تراجعا بنسبة 5.29 في المائة خلال نفس الفترة. وبذلك سجلت 4 صناديق في أدائها على أداء المؤشر. على صعيد آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 3.32 في المائة كأرباح و 2.56 في المائة كخسائر، وبذلك سجل صندوقان تفوقا في أدائهما على أداء مؤشر جلوبل الاستثماري 100. ويجدر الذكر أن المؤشر المذكور سجل ارتفاعا بنسبة 0.04 في المائة خلال نفس الفترة. أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 0.44 في المائة و1.91 في المائة منذ بداية عام 2010. أما صندوق جلوبل الخليجي للشركات الرائدة فقد تفوق في أدائه على مؤشر جلوبل الخليجي لأكبر 30 شركة، حيث بلغ أداء المؤشر منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مايو 2010 ما نسبته 5.10 في المائة مقارنة بأداء المؤشر البالغ 1.04 في المائة. من جانب آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة الإسلامية في الأسواق الخليجية ما بين 6.04 في المائة كأرباح و 4.52 في المائة كخسائر. بينما سجل صندوق منافع الأول الذي يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية مكاسب بنسبة 1.01 في المائة متفوقا على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 2.70 في المائة منذ بداية عام 2010.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©