«القناع الذهبي» أول تجربة لـ «مسرحة» المناهج الدراسية

شهد المسرح العائم بالقاهرة قبل أيام افتتاح العرض المسرحي “القناع الذهبي”، إنتاج فرقة المسرح القومي للطفل وهو أول عمل مسرحي باللغة الإنجليزية يتم تقديمه على أحد مسارح الدولة، ومأخوذ عن رواية بالاسم نفسه مقررة على طلبة الثانوية العامة تأليف آلان ماكلين وديمون كينكليث وإعداد د. محمد عناني، وإخراج عادل الكومي وبطولة فاروق فلوكس وأيمن الشيوي ووسام صبحي وعادل خلف ولمياء العبد وشادي أسعد وروان، وألحان كريم عرفة وديكور وملابس محمد جابر وماكياج منى سعد ومخرج منفذ إبراهيم الزهيري. وتدور الأحداث حول “ ليلى” باحثة الآثار المصرية التي تسافر إلى بيرو مع بعثة تنقيب ترسلها اليونسكو وهناك تصطدم بلص آثار يحاول الوصول إلى “القناع الذهبي” وسرقته وتنجح في إيقافه لتتوجها وسائل الإعلام هناك بطلة مدافعة عن التراث والحضارة. ويقول د محمد عناني إن مسرحة المناهج تتسم بالمحافظة على النص وهناك خطورة في الحذف أو الاختصار لأن أي جزئية منها من الممكن أن تأتي في الامتحان. ويلعب أيمن الشيوي دور “د. حافظ” عالم الآثار المصري الذي يسافر إلى بيرو لينقب عن الآثار وخلال الأحداث يتعرض للعصابة التي تحاول أن تسرق القناع الذهبي. وقال الشيوي إن العرض تكمن مشكلته في النطق الصحيح للغة الانجليزية وأي عمل من هذا النوع يعد مجازفة. وقالت روان، التي تجسد دور شقيقة البطلة المرحة التي تعمل صحفية، إن اللغة الانجليزية كانت حافزها للمشاركة. ويلعب شادي أسعد دور “مارتن لاندر” مهرب الآثار الذي يحاول استدراج “ليلى” للحصول على معلومات بخصوص المقبرة التي تحتوي على القناع الذهبي. ووصف التجربة بأنها جديدة عليه ومخيفة لأنه يمثل لأول مرة باللغة الانجليزية، مشيراً إلى أن العمل يقدم بالنطق البريطاني ليكون أسهل على الطلبة. أما عادل خلف فيجسد شخصية منقب عن الآثار من بيرو، ويتميز بالظرف وهو الذي اكتشف المقبرة وأول من يرى القناع الذهبي. وتجسد لمياء العبد شخصية إميليا باحثة الآثار البيرونية التي تشعر بالغيرة من “ليلى” الباحثة المصرية، فتدبر لها مكيدة لكنها تشعر بالذنب في النهاية وتحاول أن تساعدها، وقالت إن اللغة الانجليزية تحتاج إلى بروفات كثيرة والتجربة مفيدة دراسياً لأنها تبسط المناهج للطلاب.