حاجي: فضّلت تدريب الأهلي ورفضت العرض الإيراني

وقع المدرب البوسني جمال الدين حاجي عقداً تدريبياً مع النادي الأهلي البحريني لمدة موسم واحد في صفقة لم يشأ النادي الأهلي التحدث عن قيمة العقد والمميزات التي قدمت للمدرب من أجل تدريب الفريق الأول بالن ادي· وبعد توقيع العقد، الذي حضره أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، أكد حاجي أنه لم يأتِ لتدريب النادي الأهلي من أجل الجوانب المادية، وقال: ''لو كنت أنشد المادية لفضلت بعض الأندية والعرض الإيراني، لكنني فضلت تدريب الأهلي على باقي العروض التي كانت تفوق عرض الأهلي بكثير من الناحية المادية''· وأضاف: ''في ثلاث مكالمات فقط أنهيت المفاوضات مع الأهلي، لأنهم كانوا رائعين في تعاملهم''، وأشار إلى أنه يحب العمل في أجواء جيدة ولا يرضى بتدخل أي شخص في عمله ومسؤولياته، وأشار إلى أنه دائماً ما ينتقد عمله حتى يصححه ويسير نحو الأفضل· وأوضح حاجي أنه عرف الكثير عن الكرة البحرينية خلال وجوده في الخليج سابقاً وكذلك يعرف اللاعبين البحرينيين المحترفين في قطر، لكنه لم يكن يعرف الكثير عن النادي الأهلي، وبعد بدء المفاوضات معه بدأ في السؤال عنه لدى أكثر من شخص وكذلك عن طريق الإنترنت وحصل على معلومات عديدة عن النادي الأهلي وعن لاعبيه· وقال حاجي إنه غير خائف من تدريب النادي الأهلي، بل إن هذا الأمر رائع بالنسبة له وإنه عمل سهل وممتع ولا يحب التعقيد وكذلك يحب أن يدخل اللاعبون في التدريبات وهم مبتسمون ويخرجون منها كذلك· وهو يعرف طبيعة اللاعبين في هذه المنطقة كونهم غير محترفين، وبالتالي يأتون مرهقين من أعمالهم فيجب مراعاتهم في التدريبات· وأوضح أمين السر العام أحمد العلوي؟ أن التعاقد مع مدرب معروف مثل جمال حاجي يضاعف من مسؤوليات جميع الأهلاويين كونهم الآن أصبحوا مطالبين قبل أي وقتٍ مضى باستعادة الهيبة والعودة لتحقيق البطولات، مشيراً إلى أن هذا التعاقد لم يكن ليأتي لولا دعم رئيس النادي ونائبه، بالإضافة إلى رجلي أعمال من محبي هذا النادي فلهم كل الشكر والتقدير على ذلك· وأضاف العلوي: في بداية المفاوضات مع حاجي كان أمر التعاقد معه بمثابة الحلم لكنه أصبح واقعاً الآن، مشيراً إلى أن المدرب عقد اجتماعاً معه وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي فور وصوله ولمدة ثلاث ساعات، حيث قام المدرب بالسؤال عن كل كبيرة وصغيرة في النادي الأهلي من أجل تكوين خلفية عن النادي قبل توليه مهام التدريب، وقال العلوي: إن إدارة النادي الأهلي أرادت التمويه بخصوص حاجي، حيث ذكرت سابقاً أنها كانت تفاوض مدرب برازيلي ، بينما هي كانت تفاوض حاجي وكان ذلك حفاظاً على السرية في المفاوضات التي تكللت بالنجاح·