السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«كُتاب الإمارات»: تولي زايد مقاليد الحكم بأبوظبي محطة مهمة في تاريخ الشعب والمنطقة

6 أغسطس 2016 23:54
أبوظبي (وام) أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن تولي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مقاليد الحكم في أبوظبي، لم يكن محطة في حياة شخص، بل في تاريخ شعب ومنطقة وفضاء إقليمي ودولي، نظراً للسلسلة الطويلة التي تبعته من الإنجازات، مشيراً إلى أن قيمة الحدث تتأكد في ما تولد عنه من أحداث أخرى توجها الإعلان المجيد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971. جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد، أمس، احتفاء بالذكرى الخمسين لتولي القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، جدد خلاله كُتاب وأدباء ومثقفو ومبدعو الإمارات العهد بالولاء والوفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حيث إن المناسبة المحتفى بها شكلت عنواناً كبيراً لصفحة باهرة من صفحات التاريخ اسمها الإمارات - الدولة الراسخة والحلم الكبير والإنجاز المعجز. ونقل البيان عن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات قوله: «عندما نتحدث عن زايد، فنحن نتحدث عن شخص وعن فكرة»، مشيراً إلى أن إرث زايد يتحدث عن نفسه بنفسه. ودعا الصايغ إلى أن يكون تراث زايد على رأس شواغل الثقافة الإماراتية توثيقاً وبحثاً وتحليلاً، سواء على مستوى الدراسة الأكاديمية المنهجية أو على مستوى النشاط الفني والأدبي والإبداعي، مؤكداً أن تراث زايد غني إلى الحد الذي يجعل الأبواب مفتوحة على الدوام لإضافات كثيرة، وهو تراث ملهم وجزء جميل وناصع من تاريخ الوطن. كما دعا إلى الاهتمام، خصوصاً، بإرث زايد الإبداعي ودراسته، نظراً لما يحمله من قيمة عالية من منظور الفن والجمال، مؤكداً ضرورة أن تكون سيرته، رحمه الله، مادة أساسية وأولى في منهاج «التربية الأخلاقية» الذي سيدخل مناهج التعليم بدءاً من العام المقبل بمبادرة سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحيث تصبح هذه السيرة مثلاً أعلى وقدوة في مجال الأخلاق والسلوك والوعي والالتزام والانتماء والمسؤولية. وختم الصايغ بالدعاء إلى الله عز وجل أن يجزي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد خير الجزاء لما قدمه لشعبه وأمته، وأن يسدد خطى أبنائه من بعده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©