الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يكسب ألبيون و «يونايتد» يخسر أمام ويجان

«سيتي» يكسب ألبيون و «يونايتد» يخسر أمام ويجان
13 ابريل 2012
محمد حامد، لندن (دبي - ا ف ب) - سقط مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب امام مضيفه ويجان صفر - 1، وفاز جاره ومطارده مانشستر سيتي على ضيفه وست بروميتش البيون 4 - صفر أمس الأول في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. في المباراة الأولى على ملعب “دي دبليو”، كان ويجان الأفضل نسبياً في الشوط الأول من حيث الخطورة وتحمل الضغط المستمر من جانب فريق “الشياطين الحمر”، وسجل هدف السبق من ركنية ومتابعة رأسية لفيكتور موزيس، لكن الحكم المساعد أشار إلى خطأ ارتكبه المدافع جاري كالدويل ضد الحارس الإسباني دافيد دي خيا منعه من التحرك باتجاه الكرة (29). وبكر ويجان في طرق مرمى مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بعد حصوله على ركلة ركنية نفذها التشيلي جان بوسيجور وتابعها شون مالوني بيمناه في شباك دي خيا (50)، وكاد ويجان يدك شباك ضيفه في أكثر من مناسبة مرة أبرزها عبر السنغالي محمد ديام (79). وسدد مانشستر يونايتد 9 كرات على مرمى العماني علي الحبسي واحدة منها كانت مركزة وحصل على 3 ركلات ركنية، فيما سدد ويجان 13 كرة 3 منها مركزة وحصل على 6 ركلات ركنية، ما يؤشر على أفضلية رقمية لأصحاب الأرض الذين الحقوا بضيفهم الهزيمة الرابعة هذا الموسم فتوقف رصيده عند 79 نقطة مقابل 74 لمانشستر سيتي الذي حقق فوزاً كبيراً على ملعبه “ستاد الاتحاد”. ونزل مانشستر سيتي الذي تعثر في المراحل الأخيرة ما سمح لجاره بالاستيلاء على الصدارة والابتعاد 8 نقاط، مصمماً على افتتاح التسجيل في وقت مبكر وتحقق له ما أراد عبر الأرجنتيني سيرخيو اجويرو اثر لعبة مشتركة مع الفرنسي سمير نصري خارج المنطقة قبل أن يطلقها الأول قذيفة لا ترد في مرمى الدولي السابق بن فوستر (6). وفي الشوط الثاني، سجل مانشستر سيتي 3 أهداف في 10 دقائق أحدها للأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي لعب اساسياً بعد أن اعتذر من مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني وإدارة النادي، واضاف اوجويرو الهدف الثاني بسيناريو مشابه للأول وكرة بينية من نصري (54) رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً، وكان الثالث من نصيب تيفيز الذي تبادل الكرة مع مواطنه اجويرو قبل أن يزرعها في الشباك (61)، قبل ان يأتي دور الإسباني دافيد سيلفا بالرابع بمساعدة اجويرو نفسه (64). واقتص آرسنال الساعي إلى القبض على المركز الثالث على أقل تقدير من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، من مضيفه ولفرهامبتون صاحب المركز الاخير بثلاثية بيضاء، ودك آرسنال شباك أصحاب الأرض بهدفين مبكرين ساهم في الأول المدافع الفرنسي سيباستيان باسونج الذي اسقط ثيو والكوت في المنطقة المحرمة وخرج بالحمراء، ونفذ الهولندي روبن فان بيرسي ركلة الجزاء بنجاح (9) مسجلاً هدفه السابع والعشرين في صدارة ترتيب الهدافين، ووقع والكوت على الهدف الثاني بعد أن تعاون مع فان بيرسي صاحب التمريرة (11). وفي الشوط الثاني، ختم يوسي بن عيون بالهدف الرابع بمؤازرة من الكاميروني الكسندر سونج (69) فارتفع رصيد آرسنال إلى 64 نقطة. وحقق كوينز بارك رينجرز فوزاً كبيراً على ضيفه سوانسي سيتي بثلاثية نظيفة سجلها جوي بارتون (45+1) وجيمي ماكي (55) والمجري اكوش بوتشاكي (67). من جهة أخرى أطلق الإيطالي روبرتو مانشيني تصريحاً أقرب ما يكون إلى تلك التصريحات “الذكية” التي يطلقها بيب جوارديولا المدير الفني للبارسا، الذي أكد ان الدوري الإسباني أقرب ما يكون إلى خزائن الريال، والمدهش في الأمر انه قال ذلك حينما وصل الفارق بين العملاقين إلى 10 نقاط، ولا زال أكثر إصراراً على رؤيته، حتى بعد أن وصل الفارق إلى 4 نقاط فقط. وسيراً على خطى جوارديولا قال مانشيني المدير الفني لمان سيتي عقب فوز فريقه بالأربعة على وست بروميتش البيون، وخسارة الشياطين الحمر على يد ويجان، إن اليونايتد لايزال هو الأقرب للظفر باللقب، حتى بعد أن تقلص الفارق بينهما إلى 5 نقاط قبل 5 جولات من نهاية السباق. ويبدو ان مانشيني يريد استنساخ تجربة جوارديولا، خاصة ما يتعلق منها بالحرب النفسية والذهنية، حيث تسجل منافسات الليجا تفوقاً كبيراً لمورينيو المدير الفني للريال في هذا النوع من التصريحات، كما تشهد أجواء البريميرليج على براعة فيرجسون في تصدير الضغوط للمنافسين، ولكن مانشيني بدأ مؤخراً في إتقان قواعد اللعبة. واللافت للنظر ان الصراع في الدوري الإنجليزي يتشابه إلى حد كبير مع المعركة الدائرة في الليجا، حيث عاد الأمل لسيتي في المنافسة على اللقب، كما استعاد البارسا حظوظه هو الآخر في الفوز بالليجا على الرغم من تصدر الريال بفارق 4 نقاط، قبل 6 جولات على نهاية المسابقة، ومن المنتظر أن يكون الكلاسيكو المرتقب حاسماً إلى حد كبير في تحديد ملامح بطل الليجا، وهو الأمر الذي يتشابه مع ترقب أنصار سيتي واليونايتد للمباراة المنتظرة بينهما نهاية الشهر الجاري لمعرفة الفريق الأقرب لمعانقة لقب البريميرليج. بالعودة إلى تصريحات مانشيني التي أطلقها عقب الفوز على وست بروم، في ليلة عودة الأمل، فقد قال وفقاً لما نقلته صحيفة التلجراف البريطانية: “اعتقد أن المنافسة على لقب الدوري أصبحت شبه محسومة لمصلحة اليونايتد، فمن الصعب جداً أن يخسر فريق كبير مثل اليونايتد 5 نقاط، نحن نقاتل منذ بداية الموسم، وسوف نستمر على هذه الروح، ولكن أعتقد أن فرصنا أصبحت محدودة في الفوز بالدوري، أنا لا أحاول خوض مباراة ذهنية بهذه التصريحات”. وأضاف: “خضنا موسماً رائعاً، وهو الأفضل في تاريخ النادي منذ عام 1968، ومن الممكن جداً أن يتقلص الفارق مع اليونايتد إلى نقطتين في حال نجحنا في الفوز بمباراتنا القادمة، ولكن إلى متى؟ لمدة ساعتين مثلاً؟ أنا لا أقول ذلك من أجل تخفيف الضغوط على فريقي، وتصديرها إلى المنافسين، ولكنني أتحدث عن واقع، وعلى الرغم من ذلك فقد طلبت من اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم خلال المباريات القادمة من أجل تحقيق أفضل ختام ممكن للموسم، سوف نسعى لقهر اليونايتد هنا بملعب الاتحاد، لكي نكون حققنا الفوز عليه ذهاباً وإياباً، وسوف نقدم أفضل ما لدينا خلال المرحلة المقبلة لأننا نتعامل مع الأمور بعقلية احترافية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©