أشاد الكوري الشمالي باك دو- ايك مسجل الهدف التاريخي في مرمى إيطاليا في نهائيات 1966 بمنتخب بلاده المشارك في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، خصوصاً بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام البرازيل قبل أن يخسر في نهاية المطاف وبصعوبة بالغة 1-2 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
وأشار المهاجم الدولي السابق إلى أن الكوريين الشماليين أظهروا معدنهم وقدموا أداءً قتالياً أمام البرازيل الثلاثاء الماضي رغم الخسارة 1 - 2 مضيفاً “لم أحلم بأنني سأرى يوماً مماثلاً، أنها مفاجأة كبرى، ستواصل الكرة الكورية الشمالية مفاجأة العالم”.
وتابع باك “أظهروا تنسيقاً مميزا ومهارة عالية وعمل جماعي جيد لكي يقدموا مباراة قوية ضد البرازيل” مشيراً إلى أن هذه المباراة ذكرته بالمشاركة الوحيدة السابقة لمنتخب بلاده في النهائيات عام 1966 في إنجلترا، وهو قال بهذا الصدد “النتيجة تثبت قوة منتخبنا.
من المؤكد أن العالم صدم، وبأن العديد من الدول بدأت تحسب لنا حساباً”. وسيكون أمام كوريا الشمالية فرصة أن تؤكد العرض القوي الذي قدمته أمام أبطال العالم خمس مرات وذلك عندما تتواجه مع البرتغال غداً في كايب تاون، ثم كوت ديفوار بعد أربعة أيام في نلسبروت.
وكان المنتخب الكوري الشمالي حقق مفاجأة مدوية في مشاركته السابقة عام 1966 عندما تأهل إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة التي تصدرها الاتحاد السوفييتي، وذلك بتعادله مع تشيلي 1-1 ثم فوزه على إيطاليا 1- صفر، ثم كادت المفاجأة أن تكتمل عندما تقدم على البرتغال 3- صفر قبل أن يخسر 3-5 بسبب أربعة أهداف سجلها الأسطورة أوزيبيو.
عدد اليوم
