الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد: تطهير الحدود مع سوريا والأردن وتأمين قاعدة التنف

بغداد: تطهير الحدود مع سوريا والأردن وتأمين قاعدة التنف
18 يونيو 2017 00:56
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) سيطرت القوات العراقية وحرس ومقاتلو العشائر، بدعم من مقاتلات التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي، على معبر الوليد على الحدود مع سوريا بمحافظة الأنبار، وذلك بعد ساعات من بدء عملية عسكرية واسعة باسم «الفجر الجديد» من 3 محاور، تمكنت أيضاً من تحرير ومسك الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية. وفيما أسفرت عملية السيطرة على معبر الوليد الحيوي، طرد «داعش» من محيط قاعدة التنف الأميركية على الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي السورية، تواصلت عملية عسكرية موازية أخرى لتطهير محاور قضاءي عانه وراوة غربي الأنبار أسفرت عن مقتل 27 إرهابياً وتدمير عجلات مفخخة ومضافات ومعمل للعجلات المفخخة وآخر لتصنيع العبوات الناسفة. في الأثناء، لم تتمكن القوات العراقية المشتركة مجدداً من اقتحام المجمع الطبي في حي الشفاء شمال غربي الموصل القديمة، حيث يتخندق عناصر «داعش» داخل الأحياء القديمة والمجمع الطبي نفسه، ويبدون مقاومة شرسة مع انتشار واسع للقناصين، بينما أكد مصدر أمني أن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تحتشد في تخوم الموصل القديمة بعد أن أوكلت لها قيادة العمليات المشتركة مهمة اقتحام المنطقة لاستعادتها من سيطرة التنظيم المتشدد. بالتوازي، أفاد محمد يحيى الطالب نائب قائد حرس نينوى، بأن مداهمة أسفرت عن توقيف القيادي «الداعشي» البارز الملقب «أبي حارث الحامد» خلال وجوده بالساحل الأيسر المحرر للموصل بعد فراره من منطقة المشاهدة بمحيط المدينة القديمة في الساحل الأيمن. وذكر بيان عسكري عراقي، أمس، أن الجيش ومقاتلي العشائر طردوا «داعش» من منفذ الوليد على الحدود مع سوريا، ما يعني تأمين المنطقة الحدودية بمحيط قاعدة التنف الأميركية الواقعة على المثلث الرابط بين البلدان الثلاثة. وأضاف البيان أن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوة جوية عراقية شاركت في العملية. وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي «قيادة قوات الحدود انطلقت بعملية واسعة باسم (الفجر الجديد) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية للأنبار ومن 3 محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، أسفرت العملية عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية». ومنفذ الوليد قريب من التنف، وهو معبر حدودي سوري استراتيجي على طريق بغداد-دمشق السريع، حيث ساعدت القوات الأميركية مقاتلي المعارضة السورية في محاولاتهم لانتزاع السيطرة على أراض من «داعش». وتتمركز قوات أميركية في التنف منذ العام الماضي، وتمنع فعلياً القوات المدعومة من إيران التي تناصر الرئيس الأسد من تلقي أسلحة ثقيلة من إيران باستخدام الطريق السريع الواصل بين العراق وسوريا. وتعد مشاركة مقاتلين سنة في عملية طرد «داعش» من منفذ الوليد، مؤشراً آخر على أن إيران لن تستطيع استخدام الطريق السريع في الوقت الحالي. وفي عملية أمنية موازية، أعلن اللواء الركن نومان الووبعي قائد عمليات الفرقة السابعة للجيش العراقي بمحافظة الأنبار، في تصريح صحفي، انطلاق عملية عسكرية كبيرة أمس، لتطهير محاور قضاءي عانه وراوة غربي المحافظة، أسفرت في مستهلها عن مقتل 27 من التنظيم الإرهابي، بعد أن اقتحمت القوات هذه المناطق ودمرت 3 مركبات مفخخة ومنصة لإطلاق الصواريخ. وأضاف أن القوات تمكنت أيضاً من تفجير 40 عبوة ناسفة، وتأمين وتفكيك 7 منازل مفخخة، والعملية مستمرة لتطهير محاور غربي الأنبار. وتقوم القوات العراقية مدعمة بالطيران الحربي وطيران التحالف الدولي، بقصف تجمعات «داعش» في مناطق أقصى غربي العراق المحاذية للحدود مع سوريا، حيث يتمركز التنظيم الإرهابي ويشن عمليات ضد القوات العراقية. بدورها، قالت خلية الإعلام الحربي إن العملية أسفرت أيضاً عن تدمير 6 مركبات مفخخة، وتدمير 6 مضافات، ومعملين للعجلات المفخخة وتصنيع العبوات الناسفة، وتفجير 157 عبوة ناسفة، والعثور على أسلحة وأعتدة تركها الإرهابيون. بلجيكا: تمديد المشاركة في الحرب ضد «داعش» وتخصيص 17 مليون يورو لمكافحة الإرهاب بروكسل (وكالات) مددت الحكومة البلجيكية مشاركة قواتها الجوية في العمليات العسكرية ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضد تنظيم «داعش»، في العراق وسوريا، حتى نهاية 2017.وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أمس، إن تمديد مشاركة بلاده يعد إشارة قوية باتجاه شركائها، وإنها شريك يعتمد عليه في التحالف الدولي ضد «الدواعش»، مبيناً أن بلاده ستخصص 17 مليون يورو للعمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي. وأوضح ميشيل أنه كان من المقرر أن تنتهي مهمة سلاح الطيران البلجيكي ضد «داعش» في يونيو الحالي، لكن بروكسل قررت تمديد المهمة 6 أشهر إضافية. ونوه إلى أنه سوف تتمركز 4 مقاتلات بلجيكية إضافة إلى 100 جندي، في قاعدة بالأردن لضرب أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق. مسؤول كردي: «داعش» درب 1600 طفل يزيدي على القتل وقطع الرؤوس أربيل (د ب ا) أفاد مسؤول حكومي بإقليم كردستان العراق أمس، بأن تنظيم «داعش» الإرهابي قام بتدريب أكثر من 1600 طفل من الطائفة اليزيدية على أعمال الحرب والقتل والانتحار وقطع الرؤوس على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال خيري بوزاني المدير العام لشؤون الديانة اليزيدية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إقليم كردستان، للصحفيين أمس، «تم إخطار قناصل الدول في إقليم كردستان أنه من الممكن أن يشكل هؤلاء الأطفال في أي لحظة، خطراً على جميع دول العالم، لأنه لا يستبعد أن يستخدمهم التنظيم المتوحش في أعمال إرهابية بالدول الأوروبية وأميركا والدول العربية، وفي أي مكان في العالم». وبحسب آخر إحصاء صادر عن مكتب شؤون المختطفين بمحافظة دهوك، فإنه تم تحرير أكثر من 6417 شخصاً من المختطفين اليزيديين، من قبضة «داعش»، أكثر من 3000 منهم عن طريق مكتب المختطفين والقوات الكردية، فيما لا يزال أكثر من 1600 طفل يزيدي في قبضة التنظيم المتشدد، تم تدريبهم على أعمال القتل والانتحار والحروب وقطع الرؤوس. وخطف «داعش» أكثر من 6 آلاف يزيدي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، لا يزال مصير نصفهم مجهولاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©