الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرية الذيد التراثية تحفل بالفعاليات والبرامج المتنوعة

قرية الذيد التراثية تحفل بالفعاليات والبرامج المتنوعة
13 ابريل 2013 23:57
الذيد (الاتحاد) - تضم فعاليات القرية التراثية في مدينة الذيد العديد من البرامج المتنوعة، والتي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، كما تتضمن فعاليات تجذب كل الشرائح الباحثة عن التراث الشعبي والموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وافتتحت فعاليات القرية التي تستمر حتى يوم 20 من الشهر الجاري، مساء أمس الأول، بحضور محمد سلطان بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وعبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وعلي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، وناصر سعيد الطنيجي رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات، وأعضاء المجلس البلدي لمدينة الذيد، ولفيف من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بالشارقة، ومديري بلديات المنطقة الوسطى. وبدأت الفعاليات بعروض متنوعة، شملت دخول الجمال المحملة بالأمتعة الخاصة بأصحابها التي تجوب القرية أمام الجمهور، تبعها استعراض للخيول العربية الأصيلة، ثم عرض للصقار، وهو المتخصص بعملية الصيد بالصقور، وأعقب ذلك عرض كلاب الصيد السلوقية، تلاه استعراض للسيارات الكلاسيكية القديمة، ثم الطراد الذي يقوم بجلب الأسماك من المناطق الساحلية إلى المناطق البدوية، ومن ثم بيعها لأهالي المنطقة. وشهدت القرية هذا العام بناء نموذج كامل لمحاكاة البيئة البدوية القديمة، ممثلة في “فريج البدو”، الذي يشمل بيوت الشعر والحظيرة والطوي، إضافة إلى المصيف الذي يحتوي على بعض البيوت المبنية من العريش ودكان “حارب” والمنامة والسبلة، وبعض الألعاب الشعبية القديمة للأطفال، فيما تم تصميم نموذج متكامل يحاكي بداية التعليم النظامي في مدينة الذيد قديماً. وأشار عبد العزيز المسلم، مدير إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، إلى أن القرية التراثية في مدينة الذيد تفوقت على نفسها، وتميزت بالإتقان والحرفية العالية التي ترجمت شعار المهرجان هذا العام، “المعارف الشعبية عماد التراث”، من خلال حزمة من الفعاليات والبرامج، منوهاً بأن المعارف الشعبية أصيلة، ونشأت في البيئة الإماراتية التقليدية، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الثقافية للمجتمعات، مؤكداً أن المعارف التقليدية تشمل أشكالاً معرفية عدة حول مجمل طرق المعيشة، كالمعالجات الشعبية، والزراعة والري، الملاحة، والفلك. وأكد علي مصبح الطنيجي، مدير بلدية الذيد، أن الدائرة أولت التراث الإماراتي أهمية قصوى، وسعت جاهدة إلى إبرازه، والمحافظة على مفرداته ومكوناته، من خلال المساهمة في تنظيم فعاليات القرية التراثية للعام السادس على التوالي في مدينة الذيد، لافتاً إلى أن التراث الثقافي جزء مهم من حياتنا في الماضي، ينبغي تسليط الضوء عليه، والتعريف به، خصوصاً لدى الأجيال المتعاقبة، حتى يبقى خالداً في ذاكرتهم. وأشاد ناصر سعيد الطنيجي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للفعاليات، بما يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من دعم مادي ومعنوي للفعاليات الثقافية والإنسانية والتراثية محلياً وعربياً، منوهاً بأن النجاح الذي تحققه القرية عاماً بعد عام لم يكن ليتم إلا بتعاون من المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الراعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©