القطامي: إجراءات خاصة لتيسير العمل في المراكز الصحية خلال رمضان

أكّد معالي حميد القطامي وزير الصحة وضع جداول خاصة لتيسير إجراءات العمل في المستشفيات والمراكز ومراعاة المريض وظروفه الصحية خلال شهر رمضان الفضيل، داعياً إلى تحقيق القيم التي تدعو لها مهنتا الطب والتمريض، وتقديم المساعدة والعلاج للآخرين· على صعيد متصل، تبدأ وزارة الصحة مع انطلاق العام الدراسي تقييم الوضع الصحي للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم الصحية والعقلية، ضمن خطة وزارية يبدأ تنفيذها بعد نهاية شهر رمضان مباشرة، وتستغرق ثلاثة أشهر· وقال معالي الوزير إن الطبيب والممرض أداة لشفاء المرضى وخدمة الآخرين، مؤكداً ضرورة التحلي بالصفات الأخلاقية والإنسانية خصوصاً أن شهر رمضان يكرس للعطاء والتواصل والترابط والتكافل ويدعو إلى قيم الصبر وسعة الصدر· وحول مبادرات وزارة الصحة ضمن خطتها الاستراتيجية في شهر رمضان، قال الوزير القطامي إن هناك تقييماً للمبادرات التي تم تحقيقها وفق البرنامج المعد، كما تم تشكيل فرق ولجان لتغطية الاستراتيجية ومراقبة الجودة ومستوى تحقيق الأهداف المتعلقة بالخدمات الصحية· وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير النظم الصحية والإدارية والفنية والمالية، وتسعى لتحقيق صياغة متكاملة تحقق المشاريع والمبادرات· وأكد أن الوزارة تعمل على تنمية كوادرها الصحية لتصل إلى خدمات صحية عالمية· ولفت معالي الوزير إلى مشاركة موظفي الوزارة في إعداد خطتها الاستراتيجية، ورفع أسمى آيات التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولكل العاملين في وزارة الصحة· وأكد الدكتور علي أحمد بن شكر مدير عام وزارة الصحة سعي الوزارة الحثيث لإرساء نظام صحي يواكب الأنظمة الصحية في الدول المتقدمة، مشيراً إلى تطبيق الخطة العامة المعنية بعمل المسح الميداني الخاص بالوضع الصحي للطلاب في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء· وقال إن الوزارة تركز بشدة من خلال استراتيجيتها المستقبلية على عدة مبادارات وأهداف وطنية، بغرض تطوير نظام صحي فاعل يبرز أهمية الاستثمار في أساليب توفير الخدمات الصحية لجميع المستفيدين، ويحث على الحد من الأمراض· كما تهدف إلى تعزيز صحة أفراد المجتمع لتقليص العبء المرضي من خلال التعرف إلى العوامل الخطيرة، والحد من حدوثها باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع، مؤكداً دور وزارة الصحة الداعم للبرامج الوقائية وبرامج الصحة العامة المعززة لصحة الأفراد والمجتمعات·