الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توقعات بهطول أمطار وتحذيرات من تدني مستوى الرؤية الأفقية

توقعات بهطول أمطار وتحذيرات من تدني مستوى الرؤية الأفقية
13 ابريل 2012
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل هطول أمطار صباح اليوم، في وقت حذر فيه السائقين ومستخدمي الطرق من تدني مستوى الرؤية الأفقية، ونصح الصيادين ومرتادي البحر بأخذ الحيطة والحذر عند ارتياده بسبب اضطرابه. وقال المركز إن الدولة شهدت أمس تدنياً في مستوى الرؤية الأفقية من صباح أمس نتيجة تقدم سحب على الدولة من المملكة العربية السعودية، وترافق ذلك مع وجود منخفض جوي في طبقات الجو السطحية وامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة على المنطقة الغربية صباح أمس. وذكر المركز أن تقدم السحب كان مصحوباً برياح نشطة عملت على إثارة الغبار والأتربة على المناطق المكشوفة، وتقدمت السحب بشكل تدريجي باتجاه مدينة أبوظبي في ساعات النهار مصحوبة بالرياح والغبار. وسجل المركز أمس مدى الرؤية الأفقية في مدينة العين 100 متر، وفي مدينة عجمان والإمارات المجاورة 50 متراً. وعملت الرياح على تراكم الأتربة والرمال على الطرق خصوصاً الخارجية منها، إضافة إلى تطاير الأجسام الصلبة. وسجلت أقصى سرعة للرياح في محطات الرصد التابع للمركز الوطني في مدينة الشارقة 75 كيلومتراً في الساعة، وفي منطقة سويحان سجلت 70 كيلومتراً في الساعة، نتيجة تلاقي رياح الشمالية الغربية مع الرياح الشمالية الشرقية التي تعمل على تطور السحب ونشاط الرياح. وأشار المركز الوطني إلى أن الطقس يمر بحالة عدم استقرار خلال اليومين المقبلين، ومازالت فرص تكون السحب موجودة، وسط توقعات بأن يصاحبها هطول أمطار وهبوب رياح نشطة تعمل على إثارة الغبارة والأتربة في المناطق المكشوفة، فيما يكون البحر متوسط الموج بشكل عام، يضطرب مع وجود السحب. وهبت على مدينة العين والمناطق المجاورة ظهر أمس عاصفة ترابية متفاوتة الشدة استمرت قرابة الساعة صاحبها تدن كبير بمستوى الرؤية الأفقية، خصوصاً على الطرق الخارجية، ما أثر على حركة السير والمرور. وبلغت سرعة الرياح وفق المؤشرات التي رصدتها محطة الرصد التابعة للمركز بمنطقة الفوعة نحو 42 كيلومتراً بالساعة، وفي منطقة جبل حفيت بلغت سرعة الرياح 55 كيلومتراً في الساعة، وفي الخزنة 20 كيلومتراً بالساعة، في حين بلغت سرعة الرياح في منطقة خطم الشكلة 13 كيلومتراً في الساعة. وقال سعيد الكعبي مدير مكتب الطوارئ في بلدية مدينة العين إن العاصفة أدت إلى سقوط عدد من الأشجار ببعض المناطق وتحريك مجموعة كبيرة من الحواجز البلاستيكية المثبتة على الطرقات الجديدة قيد الإنشاء. وأكد مدير مكتب الطوارئ في البلدية جاهزية فرق الطوارئ التابعة للمكتب الذي يقف على اهبة الاستعداد لمواجهة كافة الآثار التي قد تترتب على مثل تلك الظواهر الطبيعية المعتادة في مثل هذه الفترة من العام. ودعا الكعبي الجمهور إلى الاتصال برقم الطوارئ حال وقوع أية حوادث من شأنها تهديد الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً وتعاوناً كبيراً بين البلدية وكل الجهات الأخرى المعنية في المدينة بما في ذلك الشرطة والمرور والشركات المتعهدة للخدمات في البلدية. وناشد مدير مكتب الطوارئ في بلدية العين جمهور السائقين إلى توخي الحيطة والحذر على الطرقات أثناء هذه الظروف المناخية غير المواتية والتحلي بأكبر قدر من الشعور بالمسؤولية، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين. ولم تتأثر حركة النقل البحري من وإلى جزيرة دلما على الرغم من هبوب رياح محملة بالغبار على المنطقة الغربية، ما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية. وبحسب مصدر بجزيرة دلما، فإن حركة الملاحة البحرية لم تتأثر بالحالة الجوية، حيث قامت العبارات التابعة لدائرة النقل برحلتين صباحية ومسائية بين جبل الظنة وجزيرة دلما. وأشار المصدر إلى أن أي تعديل على مواعيد الرحلات البحرية يتم التعامل معه مباشرة بواسطة رسائل نصية قصيرة من دائرة النقل إلى سكان الجزيرة لتوضيح التعديلات على مواعيد الرحلات أو إلغائها في حالة ارتفاع الأمواج. في غضون ذلك، طالبت بلدية المنطقة الغربية السكان في كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا بتوخي الحيطة والحذر، نظراً للحالة الجوية السائدة. وأكد حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة ببلدية المنطقة الغربية أن البلدية حرصت على التواصل مع الأهالي من خلال الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف المتحركة للتحذير من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها السكان نتيجة انخفاض مستوى الرؤية في معظم المناطق وهو الدور المجتمعي الذي تحرص البلدية على القيام به. وكثفت إدارة الطوارئ والأزمات التابعة لبلدية المنطقة الغربية من جهودها لمواجهة الآثار السلبية للعواصف الرملية التي هبت على جميع مدن المنطقة الغربية، وتسببت في تجمع الرمال على الشوارع بشكل يمكن أن يتسبب بخطورة حقيقية على مستخدمي الطريق. وتعرضت مدن الساحل الشرقي بدءاً من كلباء مروراً بالفجيرة وخورفكان وصولاً إلى دبا إلى رياح شديدة محملة بالغبار والأتربة بعد منتصف النهار، أدت إلى تدني الرؤية إلى مستويات منخفضة، خصوصاً على الطرق الخارجية والمناطق المكشوفة. كما تسببت العواصف الشديدة التي هبت على رأس الخيمة ظهر أمس في انعدام الرؤية تماماً في عدد المناطق، فيما أحجم صيادو الإمارة عن الخروج للبحر في رحلات الصيد المسائية بسبب اضطراب الموج. وهبت رياح محملة بالأتربة على طريق الإمارات الذي يربط رأس الخيمة بدبي والإمارات الأخرى، ما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية، وتوقف حركة السير، ما اضطر السائقين للبحث عن طرق أخرى بعيداً عن الصحراء للوصول إلى رأس الخيمة.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©