الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بنفيكا يقبض على «السيدة العجوز» في قمة «النور» بثنائية

بنفيكا يقبض على «السيدة العجوز» في قمة «النور» بثنائية
25 ابريل 2014 23:58
عاد يوفنتوس الإيطالي إلى تورينو وهو متخلف بهدف بعد خسارته أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي وصيف بطل الموسم الماضي 1-2، فيما خطا إشبيلية الإسباني خطوة هامة نحو التأهل إلى النهائي بفوزه على ضيفه ومواطنه فالنسيا 2-صفر أمس الأول في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم. على «استاديو دا لوش»، بقي باب التأهل إلى النهائي مفتوحا على مصراعيه بين بنفيكا ويوفنتوس الذي يحتاج إلى الفوز إيابا الخميس المقبل على ملعبه 1-صفر لكي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال. واعتقد الجميع أن يوفنتوس سيعود إلى ملعبه وهو على المسافة ذاتها من بنفيكا بل مع أفضلية تسجيل هدف خارج قواعده بعدما أدرك التعادل في ربع الساعة الأخير تقريباً عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي رد على مواطنه إيزيكييل جاري الذي افتتح التسجيل لصاحب الأرض قبل مرور ثلاث دقائق على البداية، لكن البديل البرازيلي ليما قال كلمته ومنح فريقه أفضلية ضئيلة يسافر بها إلى تورينو لخوض لقاء الإياب الخميس المقبل. ويأمل بنفيكا، الوحيد بين رباعي المربع الذهبي لم يظفر بلقب المسابقة، لكنه يملك لقبين في المسابقة الغالية (كأس الأبطال) عامي 1961 و1962، أن يكون في طريقه لنسيان كارثة الموسم الماضي عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الأخير حيث فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشيلسي الانجليزي. وقد توج لاعبو المدرب جورج جيسوس بلقب الدوري المحلي قبل مرحلتين على ختام لموسم وبلغوا نهائي الكأس حيث سيواجهون ريو أفي الشهر المقبل، كما يواجهون غريمهم بورتو في نصف نهائي كأس الرابطة نهاية الأسبوع الحالي، ليكونوا أمام احتمال تحقيق رباعية نادرة. ويبحث بنفيكا عن فك عقدة المباريات النهائية على الصعيد القاري كونه سقط 7 مرات في المتر الأخير، وقد توج للمرة الأخيرة في كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1962. ومن المؤكد أن يوفنتوس سيسعى جاهدا الخميس المقبل إلى الوقوف في وجه طموحات بنفيكا لأن بطل أعوام 1977 و1990 و1993 يريد خوض النهائي على ملعبه «يوفنتوس ستاديوم» في 14 مايو المقبل. ويطمح فريق «السيدة العجوز» الذي خرج خالي الوفاض من دور المجموعات لدوري الأبطال، إلى معانقة لقب قاري أول له بعد تتويجه الأخير في دوري الأبطال 1996. وبرغم عراقة الفريقين، إلا انهما قد التقيا سابقاً مرتين فقط أوروبيا، الأولى في نصف نهائي كأس الأبطال 1968 عندما ابتسم الحظ لبنفيكا قبل أن يخسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد الانجليزي، والثانية في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1992-1993 بمشاركة المدرب الحالي أنطونيو كونتي حيث انتصر الفريق الإيطالي 4-2 بمجموع المباراتين. وكانت البداية مثالية لأصحاب الأرض، إذ افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 3 بكرة رأسية من جاراي عجز الحارس القائد جانلويجي بوفون عن صدها رغم وصوله إليها، وذلك اثر ركلة ركنية نفذها الصربي ميراليم سليماني من الجهة اليسرى. وكان ينفيكا قريباً من إضافة الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة وصلت على اثرها الكرة إلى سليماني على الجهة اليسرى فأطلقها صاروخية، لكن محاولة اللاعب الصربي مرت قريبة من القائم الأيمن (11). ثم بدأ يوفنتوس يستفيق تدريجياً من صدمة الهدف المبكر وفرض سيطرته على الملعب دون تشكيل خطورة على مرمى الحارس البرازيلي ارتور الذي أمضى شوطاً أول هادئا ولم يضطر إلى التدخل حتى الدقيقة 55 عندما تصدى ببراعة لرأسية الفرنسي بول بوجبا. وواصل يوفنتوس أفضليته وبدا قادراً على الوصول إلى الشباك، لكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة الحاسمة حتى الدقيقة 73 عندما أهداه تيفيز التعادل بعدما وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الغاني كوادوو أسامواه فتوغل بها وتلاعب بالدفاع مع شيء من الحظ قبل أن يسددها أرضية في شباك أرتور. لكن الفريق البرتغالي تمكن في الوقت القاتل وعبر البديل ليما من خطف هدف التقدم مجدداً بكرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة تقريبا في سقف شباك بوفون (84). وعلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، قطع إشبيلية شوطاً كبيراً نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007 وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على أرضه في مواجهة مواطنه فالنسيا بالفوز عليه 2-صفر. وهذا الفوز الحادي عشر لإشبيلية على فالنسيا مقابل ثلاثة تعادلات في المباريات الـ 14 الأخيرة التي جمعتهما في «رامون سانيشز بيزخوان»، وتحديداً منذ التاسع من مايو 2004 حين سقط للمرة الأخيرة أمام منافسه على أرضه (صفر-2). ويبدو المدرب أوناي إيمري في طريقه للإطاحة بالفريق الذي أشرف عليه لأربعة مواسم حتى 2012، وقاده ثلاث مرات إلى المركز الثالث في الدوري وراء العملاقين برشلونة وريال مدريد وإلى نصف نهائي الدوري الأوروبي. ومنذ رحيله في 2012، عانى فالنسيا كثيراً وفشل هذا الموسم تحت إشراف مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي بعد رحيل الصربي ميروسلاف ديوكوفيتش في حجز مكان أوروبي له، إذ تراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الليجا لفوزه مرتين فقط في آخر تسع مباريات. وكانت مباراة أمس الأول الأولى بين إشبيلية وفالنسيا الساعي إلى أن يصبح أول فريق يتوج بلقب المسابقة بجميع أنظمتها (كأس المعارض 1962 و1963 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 2004)، على الصعيد القاري، وقد تمكن الفريق الأندلسي ورغم بدايته الصعبة من حسمها لمصلحته بفضل هدفين سجلهما في غضون ثلاث دقائق، الأول عبر الكاميروني ستيفان مبيا الذي وصلته الكرة اثر ركلة حرة نفذها الكرواتي إيفان راكيتيتش فوصلت الكرة إلى البرتغالي دانيال كاريسو الذي حولها برأسه لتصل إلى زميله الكاميروني الذي سيطر عليها وهو في وضع تسلل واضح ثم تابعها بكعب قدمه في الشباك (33). وأضاف الكولومبي كارلوس باكا الهدف الثاني بعدما توغل في الجهة اليمنى للمنطقة واثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيكتور ماشين «فيتولو» قبل أن يسدد في الشباك (36)، ممهداً الطريق أمام فريقه لكي يتخلص هذا الموسم من فريق إسباني آخر بعد أن تغلب على جاره ريال بيتيس في الدور الثاني (بركلات الترجيح). (نيقوسيا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©