الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شؤون الضواحي» تناقش مع دوائر الشارقة عدداً من الظواهر المجتمعية السلبية

«شؤون الضواحي» تناقش مع دوائر الشارقة عدداً من الظواهر المجتمعية السلبية
13 ابريل 2012
الشارقة ( وام )- ناقشت دائرة شؤون الضواحي والقرى، مع إدارة مراكز التنمية الأسرية والجهات المعنية الأخرى في إمارة الشارقة عدداً من الظواهر المجتمعية السلبية، لتنظيم العمل وتوحيد الجهود لمعالجتها والتصدي لمخاطرها. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثاني الذي عقد بمقر متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة توعية الأفراد بمخاطر الانحرافات الاجتماعية وتأثيراتها على أمن واستقرار المجتمع، وانطلاقاً من أهداف وصلاحيات واختصاصات الدائرة. ووجه خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى خالص الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على اهتمامه البالغ بنشر الوعي وإيجاد الثقافة المجتمعية السليمة، وتركيزه على القضايا التي تمس احتياجات أفراد المجتمع ، منوهاً بالجهود التي تقدمها الدوائر الحكومية لخدمة المجتمع. وقدمت دائرة شؤون الضواحي والقرى للاجتماع ورقة عمل بالمقترحات والأهداف المطلوب تحقيقها لمعالجة الظواهر المجتمعية السلبية، وأفضل السبل لوقاية الأبناء منها. وركزت الورقة على بعض النقاط من أهمها ضرورة استعراض أحدث الإحصاءات، حول تلك الظواهر السلبية وتحديد أسبابها بالتنسيق مع الدوائر المعنية المختصة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة في الحلول المقترحة لتلك الظواهر وأهمها ظاهرة التدخين في المدارس وانتشار بعض أنواع الحبوب المخدرة بين الشباب. وشاركت إدارة مراكز التنمية الأسرية ومجلس بلدي الشارقة في الاجتماع بورقة عمل مشتركة، حول كيفية تشجيع أفراد المجتمع للمشاركة بشكل إيجابي في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد، والتأكيد على أهمية مبدأ التكافل الاجتماعي. وشارك أحد ضباط قسم مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة بمداخلة أشار فيها إلى أن نسبة 95 بالمائة من مدمني المخدرات كانت بداياتهم الأولى بالتدخين، مؤكداً أن ظاهرة تعاطي الطلبة للحبوب المخدرة بدأت تتطور بشتى الطرق والأساليب، مما يتوجب معه توعية الأهالي وأولياء الأمور بالانتباه الشديد لأولادهم خاصة وأن تلك الحبوب يصعب التفريق بينها والدواء. وتقدمت باحثة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة باستعراض لظاهرة التشبه بالآخر وأسبابها النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية، وحثت على ضرورة تكاتف الأدوار بين الأسرة والمدرسة. وتطرق الاجتماع إلى ضرورة وجود تشريعات قانونية لتحديد أماكن مخصصة لبيع السجائر ومنعها في باقي منافذ البيع وشغل أوقات فراغ الأبناء بالمشاركة في البرامج العلمية المختلفة وإلحاقهم بمراكز الناشئة وتنمية روح المسؤولية لديهم عبر تكليفهم بأدوار قيادية داخل الأسرة والمدرسة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم عن طريق ممارسة الرياضة وتجنب أسلوب التعنيف والتجريح في التعامل معهم. وأكدت منطقة الشارقة الطبية مبدأ الشراكة واستعدادها لتوفير الإحصائيات الدقيقة الخاصة بظاهرة التدخين وتسخير جميع امكاناتها لخدمة المجتمع. وتقرر في ختام الاجتماع تنظيم فعاليات في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، بالتزامن مع أيام الشارقة التراثية بهدف توعية أولياء الأمور بمخاطر التدخين والحبوب المخدرة والعنف مع الأبناء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©