السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنبلاط يؤكد أهمية سلاح «المقاومة» للدفاع عن نفط لبنان

20 يونيو 2010 00:37
أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب اللبناني وليد جنبلاط أن الحياد الذي يطرحه البعض في لبنان على صعيد الصراع مع إسرائيل مستحيل، مشدداً على أن سلاح المقاومة مهم للدفاع عن النفط والغاز في بحر لبنان. موقف جنبلاط جاء خلال مأدبة غداء تكريمية أقامها على شرف السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي في دارته في المختارة في جبل لبنان. وشدد جنبلاط في كلمته على العلاقة الموضوعية بين لبنان وسوريا، منتقداً “القرار المشؤوم 1559”. ونوه باتفاق الطائف وكذلك باتفاق الدوحة وبالعلاقة المميزة مع سوريا، وقال “تجاوز لبنان عدداً من المطبات منها الانتخابات النيابية، بحكمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، ثم بانعقاد طاولة الحوار التي ستعالج الاستراتيجية الدفاعية”. وشدد على أهمية بقاء سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان وتحرير ما تبقى من أرضه وفي مواجهة أعمال النهب للعدو الصهيوني ومنها الثروات في بحر لبنان كالغاز والنفط.وقال جنبلاط: “بدأنا نخرج رويداً رويداً من صفحة الماضي في العلاقة السيئة مع سوريا وصولاً إلى تحصين الساحة الوطنية والقومية التي ترجمت بالدم، وإنه بالصراحة والود والحفاظ على سلاح المقاومة نبني الطريق ونحافظ على سيادة لبنان والخاصرة السورية”. أما السفير السوري فاعتبر أن استقرار لبنان وسيادته يشكلان امتداداً للاستقرار والسيادة في سوريا. مؤكداً دعم دمشق لأي وفاق وطني في لبنان. إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني أمس أن قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) عثرت على 300 كيلوجرام من المواد المتفجرة بين بلدتي العباسية والغجر قرب الحدود مع إسرائيل في البقاع الشرقي وتعود إلى ما قبل العدوان على لبنان في عام 2006 وتم تسليمها إلى الجيش. وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن “قوة من الوحدة الإسبانية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة في محلة الوزاني - حاصبيا عثرت على حوالي 300 كيلوجرام من المتفجرات كانت مدفونة في الأرض”. وبين أن تلك المتفجرات “تالفة وتعود إلى ما قبل الأعمال العدائية في يوليو 2006 ولم تكن مجهزة أو مربوطة بصواعق وقد تم تسليمها إلى الجيش”. وتؤكد قيادتا الجيش و”يونيفل” على التنسيق والتعاون بينهما لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 ولحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.على صعيد آخر، ذكرت مصادر مطلعة أن قيادة “يونيفل” تبلغت قراراً إسرائيلياً يقضي بمنع السباحة في منطقة نهر الوزاني لـ”أسباب أمنية” وخشية “من عمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي عبر مياه النهر”. وأعرب أصحاب المتنزهات الواقعة على نهر الوزاني رفضهم لهذا القرار الإسرائيلي الذي يستهدف أرزاقهم في موسم السياحة، وأبلغوا ذلك لقيادتي الجيش اللبناني و”يونيفل”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©