الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

995 ألفاً في العالم يستفيدون من برامج المستشفى الميداني

995 ألفاً في العالم يستفيدون من برامج المستشفى الميداني
13 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد)- نفذ مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل العديد من البرامج العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية محلياً وعالمياً انطلاقا من جوبا في جنوب السودان الى المغرب وباكستان وإندونيسيا وهايتي ولبنان وتنزانيا وكينيا والصومال ومؤخرا مصر . وأجرى مستشفى الإمارات الإنساني المتنقل حوالي ألفين و” 280 “ عملية جراحية إضافة إلى تدشين الملتقى الوطني للاستجابة للطوارئ وإطلاق الموقع الالكتروني لمبادرة استجابة وصولا إلى تنظيم برامج تدريبية في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ استفاد منها حوالي خمسة آلاف متدرب من خلال مراكز للتدريب الميداني والمجهزة بأحدث التجهيزات التدريبية المتطورة وفق أفضل المعايير العالمية. يعمل “مستشفى الامارات الميداني “ بالشراكة مع وزارات الصحة في الدول المستضيفة من خلال طاقم طبي وجراحي وإداري مشترك بشكل منتظم لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر لعلاج الفئات المعوزة من الأطفال والكبار المعوزين. واختتم مستشفى الإمارات الإنساني الميداني مهامه الإنسانية في مخيم الرجاء في مقديشو بعدما قدم خدمات علاجية ووقائية للأطفال وكبار السن لمدة ستة أشهر متواصلة. وتأتي خدمات المستشفى ضمن حملة العطاء الإنسانية العالمية لعلاج مليون طفل ومسن حول العالم التي تم تدشينها تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبإشراف طاقم طبي إماراتي شارك في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين في المخيمات في القارة الأفريقي في إطار تطوعي ومظلة إنسانية. من ناحيته، أكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الإمارات الإنساني الميداني المتنقل أهمية الدور الحيوي الذي قدمه فريق الإمارات الطبي للاستجابة للطوارىء الذين قدموا نموذجا للعمل التطوعي الإنساني على مدى ستة شهر ساهمت في التخفيف من معاناه المتضررين من جراء موجات الجفاف التي أصابت القرن الأفريقي. وثمن جهود متطوعي برنامج الإمارات للتطوع على ما قدموه من دعم لاستقطاب الكوادر الوطنية للتطوع في المهام الإنسانية كسفراء للعمل التطوعي. وأوضح أن دولة الإمارات بفضل القيادة الرشيدة لا تتوانى عن تقديم المساعدة للمتضررين والمرضى المحتاجين في مختلف بقاع الأرض من خلال المبادرات الإنسانية التي تقوم بتنفيذها من خلال مختلف القطاعات الخيرية والإنسانية والطبية المعنية التي اصبحت لديها خبرة واسعة في هذا المجال. وأكد أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز من المبادرات الإنسانية التي تحسب للإمارات التي لاقت ترحيبا واسعا من مختلف دول العالم نظرا لأهميتها ودورها في علاج الأطفال غير القادرين على تدبير نفقات العلاج. وأضاف أن الفرق الطبية ستواصل مهامها في القارة الأفريقية من خلال مستشفى متحرك يقدم خدماته بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والإنسانية لخدمة العديد من المخيمات والقرى الفقيرة في نموذج مميز للعمل الإنساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات ويواصل مسيرة العطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. من جانبه، أشاد يوسف الكاظم أمين عام الاتحاد العربي للتطوع بالجهود الإنسانية والمبادرات الخيرية التي تنفذها دولة الإمارات، مشيرا إلى أن المستشفى الإماراتي الإنساني قدم خدمات تطوعية وإنسانية طوال فترة وجوده في مقديشو حيث وفر الفريق الطبي خدمات علاجية ووقائية مناسبة. ونوه بأهمية هذه الحملات الإنسانية لإنقاذ حياة آلاف المرضى المعوزين في الأماكن التي تفتقر إلى أبسط وسائل العلاج. من ناحيته قال ستيف موسيدل المدير الطبي للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل إن أعضاء الفريق الطبي قدموا خدمات إنسانية وصحية لآلاف المرضى المتضررين والمعوزين ضمن مبادرة حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن العالمية ومهامها الإنسانية التي تقدم العلاج مجانا للعالم حاملة رسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر تحت مظلة إنسانية فى إطار تطوعي من خلال مستشفى ميداني متحرك ومجهزة بأحدث تكنولوجيا الطب التشخيصية والعلاجية . وأضاف أن فريق الإمارات الطبي التطوعي قدم خدماته في مخيمات اللاجئين حيث ثمنت الفعاليات الشعبية والمسؤولون الصوماليون مبادرة دولة الإمارات وجهود كوادرها الطبية وأشادوا بجهود الإمارات الإغاثية التى قدمتها للشعب الصومالي وتضم مشاريع اغاثية غذائية وطبية في وقت سابق لإغاثة اللاجئين وتسهيل عودتهم الى قراهم. وأكد أن مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل الذي تم رفع سعته الاستيعابية إلى 220 سريرا يضم وحدات للجراحة التخصصية ومعدات تعقيم وأدوات طبية ووحدات رعاية مكثفة وقسـما للرعاية الدنيا وصيدلية ومختبرا بجانب أقسام أشعة وصيانة ووحدة توليد الطاقة وإمدادات طبية ذات أجل محدد. من جهته أشار أحمد الفلاحي ممثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل عضو فريق العمل إلى أن العالم سيشهد للإمارات بالريادة في مجال الإغاثة الطبية الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المبادرة تقدم فرصة غير مسبوقة للتطوع التخصصي للأطباء والممرضين للتطوع بخبراتهم لإنقاذ حياة المرضى غير القادرين على الحصول على الخدمات الصحية. وكانت “حملة العطاء لعلاج مليون طفل العالمية “ قد أعلنت في وقت سابق فتح باب التسجيل للتطوع للكوادر الوطنية الإدارية والطبية العاملة في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة للعمل ضمن الفريق الإماراتي العالمي الطبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©