فيروس «آستلي».. أول هجمة شرسة على الجهاز «آبل آي فون»

«آبل آي فون» أصبح في خطر بعد أن أصبح قبل أيام هدفاً لأول هجوم شنّه عليه أحد هواة العبث بأنظمة التشغيل والبرامج التطبيقية الحاسوبية ويدعى «آشلي تاونز». واختار هذا الشاب الأسترالي العابث إحدى أغاني الفيديو كليب للمطرب الشهير ريك آستلي بعنوان «لن أسامحك أبداً» والتي أطلقها في عام 1987، لتكون مطية يسرّب من خلالها فيروسه الجديد «ريك استلي» إلى الجهاز «آي فون». ويعمل آشلي الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، مصمماً لمواقع الإنترنت منذ بضع سنوات، ولكنه تمكن مؤخراً من إقحام اسمه في رأس قائمة غزاة أجهزة الموبايل عندما تمكن من تأليف برنامج فيروسي خاص بمهاجمة الجهاز «آي فون». وأطلق على «دودته الحاسوبية» الجديدة اسم «إيكي» Ikee التي تغيّر من واجهة الجهاز لتعرض صورة المطرب آستلي وهو يقدم أغنيته وقد أصابها بعض التحريف حيث يقول مطلعها: «إيكي لن تسامحك أبداً». وسرعان ما تنتشر الدودة في الأجهزة الأخرى عن طريق الرسائل النصّية. وبدأت تداعيات الهجوم تظهر على شاشات أجهزة «آي فون» في أستراليا. وسارعت شركة «سوفوس» المتخصصة بابتداع حلول حماية الإنترنت، للتأكيد بأن الدودة لم تتمكن من الانتشار خارج حدود أستراليا. ولا بدّ من التأكيد قبل كل شيء بأن دودة إيكي تهاجم أجهزة «آي فون» فقط. وهي غير قادرة على اختراق الأجهزة التي تعمل ببطاقة SIM المعتمدة من شركة «آبل» والتي يتم الحصول عليها بطريقة نظامية. ويؤكد الخبراء بأن الدودة مزعجة ولكنها ليست مدمّرة ولا تهدد البيانات والملفات المخزونة على الجهاز «آي فون». وبرّر تاونز فعلته هذه بأنه يرمي من ورائها إلى دفع الناس للحذر الشديد من أجل حماية معلوماتهم الشخصية وأن يعمدوا إلى اختيار كلمة دخول آمنة يصعب اكتشافها حتى يتجنبوا العبث ببياناتهم الشخصية . عن موقع foxnews.com هاتف كمبيوتر «إن 900» الجديد في الإمارات دبي (الاتحاد)- قالت مصادر شركة نوكيا إنها شرعت بتسليم جهازها اليدوي الجديد «إن 900» N900 ، أحدث هاتف كمبيوتر محمول والذي يعمل بنظام تشغيل «مايمو5». وقال خوسيه لويس مارتينيز، نائب الرئيس في نوكيا: «لقد أثار جهاز نوكيا إن 900 الكثير من الاهتمام من قبل العملاء عند الإعلان عنه في أغسطس الفائت. ويعتبر نظام تشغيل مايمو5 الأكثر أهمية في هذا الجهاز لما له من خصائص شبيهة بتلك الموجودة في الحواسب المكتبية حيث يقدم تجربة شاملة في تصفح الإنترنت خلافاً لأي محمول آخر. وهذا ما يدفعنا للاعتقاد بأن الجهاز سيكون محط اهتمام العديد من الأفراد وخاصة الذين لديهم شغف تجاه التكنولوجيا.» ويحتوي الجهاز على معالج قوي من طراز ARM Cortex-A8 وذاكرة للتطبيقات تصل حتى 1 جيجابايت، وبالتالي سيحصل المستخدم في النهاية على تجربة مشابهة لاستخدام الحاسب المكتبي. وتتعدد فيه الوظائف وتسمح بإدارة عشرات التطبيقات على الجهاز في آن واحد. وتعد عملية التحويل بين التطبيقات أمراً سهلاً على الجهاز الجديد حيث تظهر كافة البرامج على شاشة التحكم، كما يمكن تخصيص الشاشة ذات الشكل البانورامي بالعديد من الاختصارات والأدوات والتطبيقات. كما يأتي الجهاز مزوداً ببرامج جديدة لتحرير الصور ليحصل المستخدم على الاستفادة القصوى من الكاميرا التي تبلغ دقتها 5 ميجابيكسل وعدسات كارل زايس الشهيرة. ويعد استخدام الرسائل على الجهاز أمراً سهلاً ومريحاً حيث تظهر الرسائل النصية والمحادثات الفورية مع الأصدقاء في جزء واحد من الشاشة بينما يتم عرض المحادثات في نوافذ منفصلة. وتبلغ السعة التخزينية للجهاز حوالي 32 جيجابايت وهي كافية لاستيعاب أكثر من 7,000 أغنية أو 40 ساعة لمشاهدة فيديو بجودة عالية، ويمكن رفع السعة التخزينية إلى 48 جيجابايت عبر بطاقة «مايكرو إس دي». ويوفر الجهاز مجموعة واسعة من الألعاب والوظائف والمواضيع، وصور خلفية بانورامية وأدوات لخدمة مشاركة الصور والمراسلة من خلال متجر «أوفي» الإلكتروني و «مايمو سيليكت» في وقت لاحق من هذا العام. وكانت نوكيا أعلنت رسمياً في أكتوبر عن توافق برمجيات»كيو تي» مع «مايمو5»، مما يسمح للمطورين باستخدام برمجيات «كيو تي» عبر أجهزة نوكيا «إن 900» ونقل التطبيقات وربطها بشكل عملي وسهل مع جميع البرامج المدعمة بـ»كيو تي» بما في ذلك الإصدارة القادمة من «مايمو6» و «سيمبيان». وسوف يتم طرح جهاز نوكيا إن 900 الجديد في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وروسيا وأميركا الشمالية. قارئ إلكتروني للمكفوفين فرانكفورت، (د ب أ)- أزاحت شركة ديل للأجهزة الالكترونية الستار مؤخراً عن جهازي كمبيوتر محمول جديدين من سلسلة (يو إل في). وينتمي الجهازان «13 زد» و»15 زد» إلى فئة «إينسبيرون» ويبلغ سعرهما 550 و580 دولاراً بالترتيب. ويقصد بمصطلح (يو إل في) «الفولت متناهي الانخفاض» أي أن معالجات هذه الأجهزة تعمل بفولت منخفض للغاية وتستهلك كمية ضئيلة من الطاقة. ويستطيع الجهاز «13 زد» بفضل هذه الخاصية أن يعمل 11 ساعة متواصلة من دون الحاجة لإعادة شحن. وتصل هذه الفترة بالنسبة لجهاز «15 زد» إلى 10 ساعات. ولا تحتاج المعالجات التي تعمل بخاصية «الفولت متناهي الانخفاض» إلى أنظمة تبريد قوية، وهو ما يترتب عليه إمكان استخدام مراوح أصغر حجماً وبالتالي أجهزة أقل سمكاً. ويبلغ سمك الجهاز «13 زد» 4ر24 ميليمتر فيما يصل سمك «15 زد» إلى 2ر29 ميليمتر. وتطرح شركة ديل الجهازين الجديدين بمعالج إنتل بريميوم مزدوج النواة أو «إنتل كور 2 دو». وتصل سعة القرص الصلب في الجهازين إلى 320 جيجابايت كما أنهما مزودان بذاكرة وصول عشوائي سعة 6 جيجابايت. وجهزت شركة ديل الجهازين بإمكانية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية «دبليو لان»، وبكاميرا مدمجة تندرج ضمن خصائصهما القياسية