إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال وانهيار نفق

أصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين بجروح جراء سقوط قذيفة مدفعية عليهم أثناء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة أمس. وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة الدكتور معاوية حسنين مدفعية إن أحد المزارعين تلقى علاجاً ميدانياً فيما أصيب الآخران بجروح متوسطة الخطورة في الأطراف السفلى وتم نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع. الى ذلك، أصيب عاملان فلسطينيان أثر انهيار نفق أرضي للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وأوضحت مصادر محلية أن العاملين جرى انتشالهما من داخل النفــق المنهار ونقلا إلى مستشفى في رفح الفلسطينية لتلقـي العلاج. من جهة أخرى، قال مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على محاصرة الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في قرية عراق بورين، وأحرقت حقول قمح مساحتها نحو 10 دونمات. ?وأضاف أن مواجهات عنيفة وقعت بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اعتقلوا عدة محتجين. كما أصيب متظاهرون بحالات اختناق جراء إطلاق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة. في غضون ذلك دخل أحد الأسرى المقدسيين القدامى أمس عامه الخامس والعشرين على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو كفيف وفاقد للبصر منذ اللحظة الأولى لاعتقاله قبل 24 عاماً. ويعد الأسير علاء الدين أحمد البازيان (52 عاماً) سابع أقدم أسير مقدسي وقد أصيب بشظايا في وجهه أثناء تنفيذه عملية مقاومة ضد الاحتلال، اعتقل بسببها للمرة الأولى يوم 20 أبريل عام 1979. ورفضت سلطات الاحتلال علاج البازيان وحاولت مساومته على الاعتراف مقابل العلاج، لكنه فضل الصمت على أن يخون إخوانه ورفاق دربه، ففقد نسبة كبيرة من بصره، وأطلق سراحه بعد عامين لعدم توافر أدلة تدينه وفقاً لقوانين الاحتلال. وواصل البازيان نضاله وشكَّل مجموعات عسكرية وهو شبه كفيف واعتقل ثانية يوم 4 ديسمبر عام1981 ليُحكم عليه بالسجن 20 عامًا ويفقد ما تبقى من بصره. وأطلق سراحه يوم 20 مايو عام 1985 ضمن صفقة تبادل الأسرى الشهيرة. ثم اعتقل للمرة الثالثة يوم 20 يونيو عام 1986 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ليصبح مجموع ما أمضاه في الأسر نحو 30 عامًا.