72 بلاغاً بسرقة في «شرقية الشارقة» خلال 10 أشهر

وصل عدد البلاغات المتعلقة بسرقة المحال التجارية والتي تلقتها غرفة العمليات عبر أجهزة الإنذار المبكر بالمنطقة الشرقية 72 بلاغاً خلال الأشهر العشرة الماضية. وأفاد الرائد أحمد سعيد الناعور رئيس قسم العمليات بإدارة المنطقة الشرقية بالشارقة، بأن غرفة العمليات هي المراقب الأمني بالمنطقة الشرقية من خلال كاميرات المراقبة و الدوريات الأمنية بشتى أنواعها سواء المتعلقة بفرق الأنجاد أو المرتبطة بالبحث الجنائي أو المرور، في الطرق العامة وبين الأحياء السكنية إضافة إلى دوريات رقباء السير تتلقى تعليمات غرفة العمليات من حيث توجهها للأماكن المحددة. وأكد أن غرفة العمليات تلقت تلك البلاغات الخاصة بسرقة المحال خلال الفترة الماضية وأن جميعها سجلت في مدينة خورفكان فقط وان البعض منها تعلق بسرقة فعلية للمحلات بينما هناك حالات أخرى لم تسجل كقضايا بل كانت مجرد بلاغات في جهاز الإنذار المبكر كونها تأثرت بحساسية الجهاز نفسه. وذكر الناعور، في تقرير شرطي بمجلة الشرطة الصادرة عن الإدارة العامة لشرطة الشارقة، أن جميع البلاغات التي تلقتها غرفة العمليات تم التعامل معها بجدية، إذ يتم إرسال أقرب دورية من دوريات الإنجاد للمكان المبلغ عنه وكذلك يتم توجيه كاميرات المراقبة إلى الموقع لتسجيل أية حركة وكذلك استرجاع تسجيل أقرب كاميرا من موقع البلاغ فيما بعد. وقال، “أحياناً يتم ضبط الجناة في موقع البلاغ وأحياناً أخرى يتم ضبط الجناة بعد تطويق المكان وفي بعض الأمور يتم التعميم عنه وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات إلى أن تتم عملية الضبط”. وأوضح رئيس قسم العمليات بإدارة المنطقة الشرقية بالشارقة، أن هناك محال يتم إلزامها بتثبيت أنظمة الحماية ومنها محال المجوهرات والبنوك والمصارف ومحال الصرافة حفاظاً على سلامتها من التعرض للسرقات وجعلها تحت المراقبة بصفة دائمة. وبيّن أن نظام الإنذار المبكر عبر أجهزة الإنذار بغرفة العمليات أسهم وبصورة كبيرة في الحد من سرقات المحلات التي حرصت على تركيب تلك الخدمة والاستفادة منها خلال الفترات الماضية. من جهته، أشار النقيب عبد الله راشد الكابوري مسؤول التحقيق بمركز شرطة كلباء إلى أن جريمة سرقة المحال التجارية بالمنطقة لا تمثل ظاهرة، وأن غالبية الحالات التي تتم ترجع في المقام الأول إلى الغفلة وقلة الوعي من قبل أصحاب المحال في عدم قيامهم بالاشتراك في الخدمة. وحول دقة النظام ومدى مأمونيته، أوضح الرائد الناعور أن نظام أجهزة الإنذار المبكر التي تم تركيبها في المحال الموجودة بالمنطقة الشرقية والمرتبطة بغرفة العمليات، تعتبر دقيقة الحساسية بصورة كبيرة وهو نظام يعمل بطريقتين الأولى تتعلق بحالة تعرض المحل أو المتجر للسرقة بواسطة السطو المسلح حيث تم تركيب جهاز خاص يعمل بالضغط عليه من خلال موظفي المكان دون إشعار الجاني. وتتمثل الطريقة الثانية بالتعامل مع السرقة بعد خروج الموظفين ويتم من خلالها تركيب عدد من المتحسسات وتشغيلها بعد مغادرة الموظفين مكاتبهم ومنها متحسس للحركة وآخر لكسر الزجاج وثالث لفتح الأبواب ورابع للخزنة وغيرها من الأجهزة التي ترسل إشارات لغرفة العمليات بمجرد لمسها أو المرور من أمامها