الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي يختتم أعماله في أبوظبي

مؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي يختتم أعماله في أبوظبي
13 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - اختتم مؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي “ميماد 2012” أعماله أمس في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، والذي نظمته مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري “إينجما”. وترأس الجلسة الأولى في اليوم الثاني الفريق متقاعد بول ميكولاشك المفتش العام السابق في الجيش الأميركي، ونائب الرئيس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير الأعمال لدى شركة رايثيون لنظم الشبكة المركزية. وشارك في الجلسة أيضا العقيد مهندس جيان لويجي مارينوني رئيس برامج الفضاء والدفاع الصاروخي “وس 41” لدى الأمانة العامة للدفاع في إيطاليا الذي استطلع “الدفاع الجوي للطبقة المتوسطة الموسعة”، شارحاً مشاركة إيطاليا في البرنامج الأوروبي للدفاع الصاروخي التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي. وركز بشكل خاص على الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وسيناريوهات التوصيل والقتال على وجه الخصوص إضافة إلى القدرات المستقبلية للدفاع الصاروخي البحري. وكان من بين المتحدثين العقيد فابيين أوشنر قائد الدفاع الأرضي الجوي في مركز العمليات الجوية لدى القوات الجوية السويسرية، وتناول موضوع “الطبقة الداخلية للدفاع الجوي لكافة المهام.. الحل السويسري”. وقال العقيد أوشنر إن العمليات العسكرية ما عدا الحرب تركز على ردع الحروب وتسوية النزاعات وتعزيز السلام ودعم السلطات المدنية استجابة للأزمات الداخلية، موضحاً أن العمليات العسكرية ما عدا الحرب قد تشمل عمليات قتالية وغير قتالية في وقت السلم وحالات الصراع والحرب على حد سواء. أما المتحدث الأخير في الجلسة الأولى فكان العقيد بحري وليان جونسون من البحرية الأميركية رئيس أركان قيادة العناصر المشتركة للدفاع الصاروخي المتكامل، حول “تزامن العمليات التنفيذية لنظام الدفاع الصاروخي المشترك”، التي قال فيها إن العمليات العالمية تمثل العديد من التحديات لمجتمع الدفاع الصاروخي والتي تشمل القيادة والسيطرة على العمليات التي تحدث في وقت واحد وفي مناطق متعددة، بالإضافة إلى السيطرة العملية على القدرات والعلاقات الداعمة والمدعومة وأضاف أن الحلفاء يشكلون عنصرا مهما في الهندسة العالمية. وعقب انتهاء الجلسة الأولى عقدت ورشتا عمل تناولت ورشة العمل الأولى الدفاع الجوي والصاروخي المدمج والثانية الهندسة المسرحية الإقليمية والعالمية. أما الجلسة الثانية والأخيرة فقد ترأسها الدكتور ثيودور كاراسيك مدير الأبحاث والاستشارات في مؤسسة “إينجما”. وكان من أول المتحدثين في هذه الجلسة مايك بيري مدير التكامل في مكتب البرنامج التنفيذي للصواريخ والفضاء في الولايات المتحدة الأميركية، والذي ناقش النظرة العامة لبرامج الدفاع الجوي التكتيكية الخاصة بالجيش الأميركي، واصفاً مهمة تزويد نظم الصواريخ بالموثوق بها عالمياً موزعة على أقسام مختلفة تعتمد في الحالات الطارئة. وأكد أن أهمية نظام صواريخ الباتريوت تكون من خلال برامج تحديث واسعة النطاق في الوقت الراهن وفي المستقبل. وقدم كل من العقيد أحمد الشحي والعقيد مايكل ترونولون شرحا حول مركز الدفاع الجوي والصاروخي.. التحديات والدروس المستفادة”، وقالا إن أهداف مركز الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل تشمل تطوير علاقات طويلة الأمد مع الشركاء والاستفادة من المؤتمرات الأكاديمية الثنائية ومتعددة الأطراف والندوات والتمارين، إضافة إلى تحسين القدرة على الشراكة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضافا أن تهديد الدفاع الجوي والصاروخي الإقليمي أمر حقيقي يجب أن يؤخذ على محمل الجد”. وكان من آخر المتحدثين في الجلسة الأخيرة السيد فرانك روز نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الفضاء والسياسة الدفاعية في الولايات المتحدة الأميركية، كاشفا “نظرة وزارة الخارجية الأميركية لمرحلة التكيف التقاربية للدفاع الصاروخي”. وأشار روز إلى أن الدفاع الصاروخي يلعب دورا مهماً في استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية العالمية الأمنية واسعة النطاق داعمة كل من الردع والدبلوماسية. وأضاف “إن الدفاع الصاروخي يؤكد لحلفائنا وشركائنا أن لدى الولايات المتحدة الأميركية الإرادة ووسائل الردع اللازمتين لهزم هجمات الصواريخ الباليستية المحدودة الموجهة ضد الولايات المتحدة الأميركية، وقواتنا الأمامية المنتشرة وحلفائنا وشركائنا إذا لزم الأمر، ومن الممكن للدفاع الصاروخي أن يساعد في إعاقة الجهات الفاعلة الإقليمية من محاولة منع وعرقلة قدرة الولايات المتحدة على تقديم وسائل الدفاع والمساعدة لحلفائها وشركائها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©