الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى و29 جريحاً باعتداءات في العراق

10 قتلى و29 جريحاً باعتداءات في العراق
13 ابريل 2012
قتل عشرة أشخاص وأصيب 29 آخرون أمس، باعتداءات في محافظات عراقية عدة. فيما جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، هجومه على رئيس الحكومة نوري المالكي، معتبراً أن العراق يتجه إلى “نظام ديكتاتوري”، كما لوح بـ”تقرير مصير الكرد” كخيار وحيد في حال عدم تعاون بغداد مع الإقليم لحل المشاكل. وهدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بكشف أسماء الضباط المتورطين بتعذيب عناصر حمايته، مؤكداً إصرار محامي الدفاع على نقل القضية من محاكم بغداد. ففي محافظة ديالى، فجر مسلحون مجهولون منزل مختار حي المفرق عمر أحمد بعبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتله وزوجته وابنته وابنه. وبعد دقائق قليلة فجر مجهولون منزل عائلة أخرى في حي المعجون وسط بعقوبة بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد العائلة بجروح. وفجر مجهولون منزل عائلة في حي الكاطون (وسط) بعبوة ناسفة مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد العائلة. كما أصيب 15 مدنياً بجراح بانفجار عبوتين ناسفتين وسط بعقوبة، وأصيب مدني بهجوم مسلح على منزله في قضاء طوزخورماتو غرب المحافظة. وجرح مدنيان بهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون في أحد شوارع قضاء المحاويل جنوب غرب بغداد. وفي محافظة التأميم، قتل مدني بهجوم شنه مسلحون في منطقة بنجا جنوب مدينة كركوك. كما قتل خمسة عراقيين، هم شرطيان وثلاثة مدنيين بينهم امرأة، وأصيب ستة آخرون بجروح في اشتباكات وقعت أمس بين قوة أمنية ومسلحين مجهولين في كركوك أيضاً. واعتقلت الشرطة عدداً من المطلوبين في المنطقة وداخل كركوك ينتمون للجماعة “النقشبندية” المتشددة. سياسياً، هاجم بارزاني المالكي أمس في بيان نشر على موقع رئاسة إقليم كردستان العراق، قائلاً “يواجه العراق حالياً أزمة جدية ويتوجه نظام حكمه نحو التفرد والدكتاتورية”. وأضاف أن “السلطة الحاكمة والقوى المعارضة في كردستان محل فخرنا جميعاً، وعندما تصل المسألة إلى مصير كردستان نكون جميعاً في خندق واحد”. وتابع أن “الأسس الديمقراطية والشراكة الحقيقية في خطر، وهناك يومياً انتهاك دائم للدستور العراقي”، مؤكداً أن “الخلافات بين الإقليم وبغداد تكمن في مشكلة الديمقراطية والشراكة في السلطة وإدارة البلاد، وهي مشكلة العراقيين جميعاً، أما مشاكل المادة 140 وقضية البيشمركة وموازنة الإقليم وقانون النفط والغاز، فهي مشكلاتنا القومية ولم يتم حلها حتى الآن ولن نساوم عليها، وسنستند إلى الدستور”. وأكد بارزاني أنه بعد عودته إلى العراق سيكون هناك اجتماع موسع للقادة العراقيين لإيجاد حل جذري للمشاكل، مبيناً “في حال عدم تعاون بغداد معنا سنعود إلى رأي شعبنا لتقرير مصير الكرد”، معتبراً أن “العراق الجديد تأسس بدماء الشعب ولا نقبل العقلية الدكتاتورية بعد الآن”. من جانب آخر، هدد الهاشمي، بكشف أسماء الضباط المتورطين في تعذيب عناصر حمايته، مؤكداً أن محامي الدفاع مصرون على نقل القضية من محاكم بغداد. وقال بيان صدر عن مكتب الهاشمي المؤقت في إقليم كردستان إن “الأدلة المتوافرة لنا تؤكد تورط الضباط المسؤولين عن احتجاز المعتقلين بجرائم تعذيب وانتهاك للأعراض بطريقة يعف اللسان عن ذكرها”، مطالباً الادعاء العام بـ”التحقيق في الموضوع”. وهدد الهاشمي بـ”كشف كل المتورطين في جرائم تعذيب عناصر حمايته بالأسماء والرتب التي يحملونها في المستقبل القريب”، مشيراً إلى أن “محكمة التمييز الاتحادية لم تبت حتى الآن بطلب نقل الدعوى”. وأكد أن “محامي الدفاع عن المتهمين من عناصر حمايته ما زالوا مصرين وبقوة على طلب نقل الدعوى إلى خارج بغداد لتحقيق العدالة والشفافية المفقودة في بغداد، وحفاظاً على النسيج الوطني الذي قد يتهدد إذا ما صدرت أحكام قضائية ظالمة”. وذكر أن “محامي الدفاع يمتلكون أدلة مادية وحسية تؤكد عدم الالتزام بسرية التحقيق، وتعرض المعتقلين إلى الإكراه ليتم من خلاله انتزاع الاعترافات”. وتابع أن “تعيين تسعة قضاة للتحقيق في هذه القضية التي ما زالت تشغل الرأي العام المحلي والدولي سابقة في القضاء العراقي”، مؤكداً أنه “لا فائدة من ذلك إذا كان المحامون يمنعون حتى الآن وبطريقة صريحة وعلنية من لقاء موكليهم والاطلاع على الأوراق التحقيقية”. وكان الهاشمي قد اتهم الثلاثاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بالتسبب بوفاة اثنين من عناصر حمايته المحتجزين “جراء التعذيب”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©