السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اليمن ينفي خلافات بين القيادات العسكرية والأمنية

اليمن ينفي خلافات بين القيادات العسكرية والأمنية
13 نوفمبر 2009 02:02
أكد العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري، قائد القوات الخاصة في اليمن، أن القوات المسلحة والأمن في بلاده تعمل بروح الفريق الواحد، وأنه لا صحة لوجود أي خلافات بين أي من قياداتها، وأن من يروجون لمثل هذه الدعاوى الكاذبة، إنما يعبرون عما تكنه نفوسهم المريضة من أحقاد وضغينة ضد هذه المؤسسة الوطنية. وقال قائد القوات الخاصة في تصريح نشره موقع وزارة الدفاع اليمنية: إن من يروجون للإشاعات والأكاذيب إنما يريدون الدس الرخيص والمكشوف وبث الفتنة ليس فقط في إطار القوات المسلحة والأمن، بل في إطار الوطن بأكمله إلا أن شعبنا اليمني العظيم يدرك حقيقة هذه الدسائس والفتن ويدرك انه قادر على تجاوزها. وأكد أن القوات المسلحة والأمن واعية ومدركة للمخططات الخبيثة التي تستهدف وحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وأنها ستتصدى لها مهما كان. على الصعيد الميداني، أعلن الجيش اليمني أن وحدات عسكرية وأمنية “شنت، بالتعاون مع السكان، في محور سفيان هجوما كاسحا على الأوكار الإرهابية وتمكنت من السيطرة على سودة بجاش وسودة الشنتري وجبل جتان وتطهيرها من المتمردين”. وذكرت مصادر عسكرية “أن أبطال القوات المسلحة في جبل الزعلاء تصدوا لمحاولة تسلل للعناصر الحوثية وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة وأجبروها على الفرار بعد أن لقي العديد من تلك العناصر مصرعهم بينهم الإرهابي شاكر أحد القادة الميدانيين للعناصر الإرهابية في سفيان”. وفي محور صعدة (شمال) قالت المصادر “سقط العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح في اشتباكات مع السكان في بني عوير، ودمر رجال القوات المسلحة والأمن سيارة محملة بالمؤن والأسلحة للعناصر الإرهابية قرب الجبل الأحمر، بالإضافة إلى تدمير عدد من أوكار تلك العناصر في المنطقة، كما سيطروا على مواقع مهمة كانت تتحصن فيها عناصر الإرهاب قرب بالجرائب بالملاحيظ ودمروا سيارتين لتلك العناصر في المنطقة”. من جانب آخر واصل الجيش السعودي أمس عمليات التمشيط في المناطق الحدودية مع اليمن بحثا عن متسللين حوثيين محتملين حسبما ذكرت موقع “العربية نت” . وطبقاً للمصدر ، تأتي هذه العمليات بعد غارات جوية ليلية شنها الطيران الحربي على مواقع المتمردين في منطقة جبل دخان الحدودية. وفي بيان لها أكدت جماعة الحوثي استمرار القصف السعودي بأكثر من 145 صاروخاً و15 غارةً جوية. من جهة أخرى، تصاعدت وتيرة التعزيزات السعودية لقواتها وآلياتها في رسالة واضحة على المضي قدماً في تنفيذ ما أكده مساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان من تنظيف الأراضي السعودية من كل وجود حوثي وإجبارهم على التراجع عدة كيلومترات داخل الأراضي اليمنية.وقال مصادر “العربية.نت” انها رصدت عصر أمس الأول وصول تعزيزات كبيرة في طريقها للمنطقة العسكرية ويعتقد وصولها الآن إلى الجبهة ومناطق متقدمة، حيث يعتقد أن القيادات السعودية قررت إزالة الكثير من المباني والبيوت القديمة في الكثير من القرى في المنطقة العسكرية وتسويتها بالأرض، وذلك إثر تصاعد استغلالها من قبل مجموعات صغيرة من الحوثيين متفرقة تستغلها للراحة نهاراً والقيام بالهجوم ونشاط القناصة ليلاً على العديد من تجمعات الجيش والمرافق ولم يكن آخرها ما حدث قبل أمس الأول عن هجوم مجموعة حوثية على مركز شرطة قرب (أم الشيح) وعندما تم الرد عليهم فروا إلى مقربة من مستشفى الخوبة الجديد الذي تحول لثكنة عسكرية، حيث أطلقوا النار وتم الرد عليهم وقتل اثنين منهم ليفر الباقون إلى أكثر من مبنى قديم تم تدميره في ذات الوقت تقريباً من خلال العديد من المروحيات الحربية السعودية. الى ذلك نفت السعودية في وقت متأخر الليلة قبل الماضية عبر وسائل إعلام متعددة قيام البحرية السعودية بفرض مراقبة صارمة على أجزاء كبيرة من الساحل اليمني وتفتيش السفن العابرة بالقرب لتطويق أي دعم محتمل للحوثيين، لكنها أكدت أن كل ما قامت به حول ذلك تم داخل المياه الإقليمية السعودية ولا صحة لما ذكر غير ذلك
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©