20 يونيو 2010 01:09
تنطلق اليوم “الأحد” فعاليات المشروع الوطني صيف بلادي 2010، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في أكثر من 51 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً على مستوى الدولة لاستقبال ما يقرب من 20 ألف طالب وطالبة حتى 20 يوليو المقبل، بمشاركة وزارتي التربية والتعليم والصحة، إضافة إلى مجلس أبوظبي للتعليم والقيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي وكليات التقنية العليا وهيئة المعرفة بدبي، ومؤسسة الإمارات للمواصلات.
وقال العميد محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي بشرطة دبي إن مشاركة الشرطة في أنشطة صيف بلادي 2010، تتضمن تنظيم عدد من الفعاليات منها دورات متخصصة في الغوص تحت إشراف مدربين متخصصين للمشاركين من سن 8 سنوات وحتى 18 سنة، إضافة إلى دورة الخطيب الواعد لتشجيع الطلبة على مواجهة الجمهور والتعبير عن آرائهم وأفكارهم دون خجل وبأسلوب علمي صحيح، إلى جانب إتاحة الفرصة للفتيات للمشاركة في الفعاليات عبر دورات في التدبير المنزلي والفنون التشكيلية، إضافة إلى برامج المسابقات والألعاب الترفيهية التي تجذب الطلاب.
وأضاف أن الباب مازال مفتوحاً للتقدم إلى الدورات من خلال نادي الضباط، مشيراً إلى أن شرطة دبي تشرك في الفعاليات لأول مرة أكثر من 50 طالباً من ذوي الإعاقة، لتسهيل دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء، كما يشارك في الأنشطة أيضا حوالي 70 طالباً من دور الأحداث. بدوره قال خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للمشروع الوطني “صيف بلادي” إن كافة المراكز المشاركة أكملت استعداداتها لاستقبال الطلبة بداية من اليوم.
وأضاف أن اللجنة العليا تركز على بناء الشخصية الوطنية من خلال كافة الأنشطة، حيث تنظم فعالية خاصة باليوم العالمي للتطوع يوم 23 يونيو الجاري لحث الشباب على ذلك سواء في المدرسة أو البيئة المحيطة وحتى على مستوى الدولة، إلى جانب تنظيم يوم لمكافحة التدخين في 26 يونيو الجاري يتضمن فعاليات ومسابقات وأنشطة تحث على مواجهة هذه الآفة في كافة المراكز المشاركة.
من جانبه دعا الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمهرجانات والمسابقات في “صيف بلادي 2010” الطلبة وأولياء الأمور إلى التعرف على الأنشطة التي يقدمها المهرجان والمشاركة في الجديد منها، مطالباً الطلبة بابتكار فعاليات جديدة تزيد من معارفهم وإمكاناتهم بعيداً عن النشاط الصفي النمطي.
وقال إن “صيف بلادي” يركز هذا العام على طلبة المنطقة الشرقية والإمارات الشمالية، والمراكز الشاطئية، مشيراً إلى أن عدد المراكز المشاركة يتجاوز 51 مركزاً لتلبية الطلب المتزايد في بعض المناطق على المشاركة.
وقال ناصر الخراز رئيس لجنة المراكز الشبابية والثقافية والشاطئية إن اللجنة العليا لمهرجان صيف بلادي حرصت على أن تكون كل المراكز موزعة بشكل عادل على كافة إمارات الدولة، وعلى أن تتنوع أنشطتها وفعالياتها وفقاً للأهداف المرسومة لكل مركز، موضحاً أن المراكز الشاطئية وهي ثلاثة في رأس الخيمة ودبا وأم القيوين، إضافة إلى نادي الحمرية والذيد ستبدأ عملها اعتبارا من اليوم، في حين ستبدأ المراكز المدرسية في 1 يوليو، وستكون مخصصة للفترة الصباحية.
عبد الرحمن فايز -طالب في المرحلة الثانوية شارك في فعاليات العام الماضي قال إن “صيف بلادي” يشكل فرصة هذا العام خصوصا في مجال الأنشطة الشاطئية، والتدريب على الغوص، ودورات اللغة الإنجليزية.
وأكد عمر محمد -طالب في الصف الثامن أنه يرغب كثيرا بالمشاركة في المسابقات والرحلات خاصة إلى الأماكن الترفيهية والمترو، لكنه يواجه صعوبة في الوصول إلى المركز، مطالباً بإيجاد وسيلة مواصلات تقل الطلبة من منازلهم إلى أماكن ممارسة الأنشطة.
أما أمل عبد العزيز- من أولياء الأمور فأكدت أن المراكز التابعة لمهرجان صيف بلادي تعد مكاناً آمناً للطلبة في فترة الإجازات، مطالبة القائمين عليه بإعطاء الأولوية للأنشطة الترفيهية مثل الألعاب والسباحة والمسابقات وتقليل الدورات التعليمية.
ودعت إدارة المهرجان إلى توفير وسيلة اتصال مع أولياء الأمور كي يطمئنوا على أولادهم، إضافة إلى تقديم المقترحات للأنشطة الأكثر مناسبة للطلاب والتي تختلف من منطقة إلى أخرى.
وطالبت فاطمة علي- من أولياء الأمور بدعوة كافة المراكز التي ترعى المعاقين على مستوى الدولة للمشاركة في “صيف بلادي” حتى يتسنى لهذه الفئة الاستمتاع بالأنشطة الكثيرة التي يقدمها المهرجان والتفاعل مع أقرانهم.
المصدر: دبي
عدد اليوم
