المطبخ السترالي·· مائدة مفتوحة على العالم

استطاع المطبخ الاسترالي أن يجد له مساحة على خريطة المطبخ العالمي في غضون أقل من عشر سنوات، وبذلك أصبحت أستراليا واحدة من أكثر البلدان جذبًا لمتذوقي الطعام، كونها تقدم تشكيلة واسعة من الأغذية عالية الجودة، فقد أدت ثورتها في مجال المأكولات إلى ظهور طريقة مميزة في الطبخ، يمكن وصفها بكلمات بسيطة أنها خفيفة وسهلة وطازجة ولذيذة المذاق، فرغم أنها ليست شرق أوسطية، لكنها متأثرة بالشرق الأوسط، وهي ليست آسيوية غير أنها تأثرت بطريقة مأكولات آسيا· ومن هنا فقد اعتبر خبراء المائدة المطبخ الأسترالي أحد أهم أربعة عشر مطبخاً في العالم· مطبخ الغد الكلاسيكي يتوقع خبراء الطهي بأن المطبخ الاسترالي سوف يتحول إلى ''مطبخ الغد الكلاسيكي''، فأستراليا على مفترق طرق بين أوروبا وآسيا، وهي تستفيد من مجموعة متنوعة كبيرة من مكوّنات الطعام العالية الجودة، والقادمة عبر بوابة الكثير من المطابخ المختلفة· لكن ما يميزها عن بعض القارات الجديدة الأخرى، هو أن لها باع طويل في الطعام الكلاسيكي، الذي يركّز على النكهات الرئيسية في مأكولات أسترالية سهلة وصحية ومنسجمة ومتوازنة ومعقولة التكلفة بشكل عام· هذا ويستمتع زوار أستراليا والمستهلكون في الدول المستوردة من تلك القارة بأنظف المنتجات الغذائية العالمية، وأكثرها تقديرًا على المستوى العالمي، فالأطعمة الأسترالية تتميز بالنضارة والجودة، كما تستفيد من نظام لوائح الحجر الصحي المتقدمة، ولذلك تنمو اليوم شعبية المنتجات العضوية التي يجري تنظيمها أيضاً، كي تستوفي أعلى معايير التصنيف والنوعية· أطباق ونكهات جديدة ولم يخرج الشيف الأسترالي ''ماركوس جريجس''، كبير الطهاة في مطبخ أحد الفنادق المرموقة في دبي، عن هذه القاعدة الذهبية، حيث أعد لنا أطباقا مبتكرة وطريفة انطلاقا من تخصصه في تحضير الأطباق العالمية من مختلف مدن وثقافات العالم، وذلك بعد تخرجه من ''دريسدل هاوس''، أفضل جامعة لتدريس فن الطهي في أستراليا· ولعل أغرب أطباق ماركوس هو طبق ''فلافل سرطان البحر'' أو ''القُبْقُب'' وهو الاسم الذي يشتهر به في الأكلات البحرية الشعبية الإماراتية، ولكنه يأتي هذه المرة مع الحمص والخل! وهناك طبق ''تيجان الغنم'' مع لفائف اللحم والخضار والبطاطس المهروسة، وطبق شرائح السلمون مع ''الريزوتا- الأرز'' والطماطم الكرزية، ولا ننسى طبعا طبق الحلو المدلل الذي يستوحى شكله من ناطحات سحاب دبي وقاماتها الممشوقة· طبق القبقب طبق فلافل ''القُبْقُبْ''، هو اختراع للشيف ماركوس قصد به تطوير الفلافل عبر مزجها مع روح النكهات البحرية التي يتم تحضيرها مع الصلصات الخاصة على مراحل، ويتكون الطبق بشكل أساسي من - 250 جراما من لحم سرطان البحر أو''القُبقُبْ'' المطبوخ طازجا - 250 جراما من الحمص - 20 جرام كُرّاث مفروم ناعماً - 20 جرام شبث مفروم - ربع ملعقة صغيرة ''بيكاربونات الصودا'' - ربع ملعقة صغيرة كمون مطحون - ربع ملعقة صغيرة ملح طريقة التحضير وتتم طريقة التحضير عن طريق مزج جميع المقادير مع بعضها البعض، ثمّ تُصنع منها كريات صغيرة من الفلافل وتُقلى في الزيت الحار· الأرز الإيطالي ريزيتو لتحضير الأرز الإيطالي يتم استخدام: - 50 جرام زبدة - نصف بصلة مفرومة ناعما - 450 ميلليتر من مرقة السمك - 125 جرام أرز (Arborio) - ملعقة كبيرة من جبن ''البارميزان'' المبشور طريقة التحضير : تذوّب الزبدة في قدر ويقلّب فيها البصل من دون أن يُحمّر، ثم يُضاف الأرز ويقلّب جيداً مع الزبدة، بعدها تضاف المرقة تدريجياً مع التحريك المستمر إلى أن يصبح الأرز طرياً لمدة 20 دقيقة تقريباً، وأخيرا يضاف الجبن· حمّص الشمندر لتحضير حمص الشمندر تضاف 10 جرامات من الشمندر المطبوخ مع عصيره لكل 500 جرام من الحمص· صلصة الأناناس والرمان لتحضير هذه الصلصة الجميلة نحتاج إلى - 100جرام من الأناناس المقطع ناعماً - 100جرام من الطماطم المفرومة والمهروسة - 10 جرام من الكزبرة المفرومة - حبّات ثمرة رمان كاملة - عصير 3 ليمونات - 20 مل زيت الزيتون طريقة التحضير تمزج كافة المكوّنات معاً حتى تبرد، بعدها يوضع الحمّص أولاً في الصحن ثم تضاف الفلافل و10 جرام من السلطة المشكلة ونصف قطعة من الليمون في أعلى الطبق، وأخيرا تضاف الصلصة فوق كل قطعة فلافل قبل تناولها· (ملاحظة: قبل تقطيع الأناناس قطعاً صغيرة، ينصح بشيّها قليلاً لمنحها نكهة خاصة)