الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النصر يواجه الجزيرة في ختام الجولة الثانية لكأس الرابطة اليوم

النصر يواجه الجزيرة في ختام الجولة الثانية لكأس الرابطة اليوم
13 نوفمبر 2009 02:22
تختتم اليوم الجولة الثانية في كأس الرابطة لكرة القدم وذلك باقامة 3 لقاءات قوية تجمع الأولى بين الشارقة والظفرة في الرابعة و45 دقيقة على ملعب الشارقة، وفي نفس التوقيت يحل عجمان ضيفاً على العين في دار الزين، وفي الثامنة مساء يقام لقاء النصر مع الجزيرة بملعب الأول. وتمثل المباريات الثلاث البروفة الأخيرة قبل انطلاقة دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة يومي 23 و24 من الشهر الجاري. الشارقة × الظفرة لقاء الشارقة مع الظفرة يعد صعباً على كلا الفريقين ليس لقوة الملك بعد الأداء القوى في الدوري ولكن ايضا لقوة الظفرة الذي نجح في خطف نقطة من العين. ويمتلك الشارقة اسلحة قوية غير ان مانويل كاجودا مدرب الفريق يسعى لتعزيز كافة مراكز التشكيلة الأساسية والبحث عن البدائل التي تعينه على استكمال مشوار الموسم الحالي بنفس القوة. ويلعب الشارقة اللقاء وهو يمتلك احد افضل خطوط الهجوم في الدوري في ظل وصول التجانس بين البرازيلي مارسلينهو والعراقي مصطفى كريم إلى مرحلة متقدمة للغاية، ولن ينسى الشارقة وهو يدخل اللقاء انه ينافس في مجموعته ويكفيه الفوز على الوحدة بهدفين نظيفين. وعلى الجهة الأخرى اجاد الظفرة واستعاد الفريق حس الأداء الهجومي والدفاعي المنظم وهو ما ظهر أمام العين ومع ذلك يعلم الظفرة أن مواجهة الملك لن تكون سهلة في ظل وفرة اللاعبين المميزين بصفوف النحل بخلاف الرغبة الكبيرة في تحقيق نتيجة ايجابية واستغلال عاملي الأرض والجمهور. واستعد الظفرة جيدا للقاء ويسعى الفرنسي بانيد من جهته إلى إعداد لاعبيه سواء لمشوار الدوري أو لدور الـ 16 للكأس. وكان الظفرة قد تعادل مع الأهلي في الجولة الأولى ويمتلك رغبة اكيدة في الصعود عن هذه المجموعة والتمسك بحظوظه في المنافسة على البطولة والتأهل للدور النهائي. العين × عجمان هو لقاء صعب على الفريقين فالبنفسج يحاول استعادة الثقة سريعا بعد تعثر مفاجىء بالدوري امام الظفرة وهو الذي سبق واعلن منافسته وبقوة في جميع البطولات المحلية فضلاً عن دوري أبطال آسيا في نسخته الثانية، ولم لا والفريق يضم كوكبة من المع النجوم سواء المحترفين الثلاثة فالديفيا وساند وايمرسون أو من اللاعبين المواطنين المتميزين، ويعلم شايفر أن اي خطأ آخر أو تحقيق نتيجة غير الفوز لن تفيد الفريق في ظل قوة الاستحقاقات التي تنتظره على المستوى المحلي لذلك يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز على عجمان. ولكن التفاؤل المبالغ فيه قد يضر كتيبة البنفسج خاصة وأنه رغم تحقيق الفوز على الشباب في الجولة الأولى إلا أن تغيير خط الدفاع العيناوي والدفع بلاعبي الصف الثاني دائماً ما يؤدي لاهتزاز شباك الفريق وهو ما كان وراء فوزه الصعب بالجولة الأولى لهذه البطولة التي يستغلها شايفر في تجريب خطط وتكتيكات مختلفة فضلاً عن تغييراته في خطوط الفريق واعادة توزيع الادوار بين لاعبيه. ويعزز من ضرورة الحذر امام البرتقالي هو التغيير الفني في قيادة الفريق بعد إقالة البرازيلي زي ماريو وتعيين التونسي غازي الغرايري بديلاً. ويسعى عجمان الجديد إلى التمسك بفرصته، واللعب بدافع الفوز مهما كانت قوة الفريق الذي يلتقيه ليس الا رغبة في استعادة هيبة الفريق التي كانت جلية في الموسم الماضي على يد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب الشباب الحالي. ويتوقع أن يكون سيناريو اللقاء ساخناً، مليئاً بالندية والأداء الهجومي خاصة أن دوافع كلا الفريقين تؤكد رغبة وتحفزا كبيرين سبقا هذا اللقاء الصدامي. كما أن عجمان يتفوق بلغة المنطق من حيث غموض الفكر الفني للمدرب الجديد ما يعني أن العين قد يجد نفسه في مواجهة فريق صعب المراس ولا يمكن الاستهانة بالروح القتالية والدفعة المعنوية عندما تسيطر على فريق يعاني في الدوري ويبحث عن نفسه في بطولة لها طابع تنشيطي مثل كأس الرابطة. ولن يجد العين امامه رغم التحديات التي تنتظره في هذا اللقاء الا اللعب برؤية خاصة لتحقيق أهدافه الفنية والمعنوية ومن المتوقع أن يلعب العين بطريقته المعروفة في ظل تفضيل شايفر اللعب برأس حربة وحيد في مختلف الظروف. النصر × الجزيرة وفي لقاء النصر والجزيرة سيكون عشاق الفريقين على موعد مع مباراة يتوقع أن تحفل بالأهداف وبالأداء الجميل خاصة أن دوافع الفريقين هي اللعب من أجل الفوز، فالنصر صاحب الأرض والجمهور يرغب في اعادة ترتيب الآوراق وتوحيد الصفوف من جديد على يد الألماني باكلسدورف الذي يقدم اداء مقبولاً مع العميد رغم التعثرات الغير مبررة بالدوري ولكنها طبيعية وواردة في ظل الظروف التي يمر بها النصر وحركة الإحلال والتجديد التي تطبقها القلعة الزرقاء على مدار الموسمين الماضيين، كما انه يرغب في تحقيق الفوز لضمان التقدم في الترتيب حيث لة نقطة وحيدة بالتعادل أمام الوصل في الجولة الأولى كما انه يواجه اليوم الفريق صاحب الهجوم الأقوى بمجموعته برصيد 3 أهداف كما يمتلك أيضا 3 نقاط بالفوز الإمارات. ويرغب الألماني باكلسدورف كغيره من المدربين السعى وراء التجريب عبر منح لاعبيه تكليفات جديدة من الناحية الفنية بخلاف العمل على تعزيز الثقة بالنفس. وعلى الجهة الأخرى لن يقف الجزيرة موقف المتفرج بل يعلم أن مواجهة فريق بحجم النصر يجب أن تسترعى انتباه لاعبيه وتركيزهم الشديد لاسيما ان مباريات الفريقين دائماً ما تكون قوية وصعبة ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها مهما كانت المعطيات التي تتعلق بكل طرف. ويعلم البرازيلي براجا ان الفريق لكي يواصل التفوق عليه ان يقدم الأفضل في جميع المباريات دون ان يعني ذلك ضرورة خوض اللقاء بالتشكيلة الأساسية الكاملة ولكنه يسعى لمنح الراحة للاعبين بخلاف تجريب اخرين بطبيعة الحال ورغم ذلك سيكون الهجوم واللعب بدافع الفوز هو سمة الأداء الجزراوي
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©