سعيد أحمد (أم القيوين)
كشف معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، عن إنجاز 85% من مشروع جسر مدخل أم القيوين، الذي تبلغ تكلفته 111 مليوناً و442 ألفاً و410 دراهم، مشيراً إلى أنه من المتوقع افتتاحه في نهاية الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها معالي وزير تطوير البنية التحتية، لمشاريع مدخل أم القيوين، وجسر البديع، بالإضافة إلى مشروع استراحة الشاحنات الذي ستقوم الوزارة بتنفيذها، رافقه في الجولة المهندسة زهرة العبودي وكيل الوزارة، والوكلاء المساعدون.
واطلع معاليه على سير العمل في المشروعين، ووجه بسرعة العمل على إنجازهما لدورهما الحيوي في دعم منظومة الطرق والبنية التحتية في الدولة، وكذلك مساهمتهما في تحقيق انسيابية الحركة بين مختلف المناطق التي يربطهما الطريقان.
وقال معاليه، إنه بحسب دراسات قامت بها الوزارة، من المتوقع أن يشهد مدخل أم القيوين نمواً في مستخدميه يعادل 5.3 % سنوياً حتى عام 2017، ما يعني زيادة مستخدمي التقاطع بنسبة من المتوقع أن تصل إلى 7% بشكل سنوي بدءاً من عام 2018، نتيجة للمشاريع التنموية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح أن المدخل يتكون من 6 جسور بينها جسران رئيسان يضم كل منهما حارتين في كل اتجاه، إضافة إلى نفقين سطحيين، ويربط المدخل إمارة أم القيوين بالطرق الخارجية رقم 311، و611، كما يتضمن إنشاء جسور وطرق التفافية وانزلاقية لربط الإمارة بشارع الاتحاد وطريق أم القيوين - فلج المعلا، بالإضافة إلى إنشاء 3 جسور للمشاة لتسهيل عمليات التنقل بين جانبي الطريق بشكل آمن ولضمان الانسيابية المرورية للمركبات.
وأكد معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن مشروع تقاطع جسر البديع المتوقع الانتهاء منه نهاية العام المقبل، تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 200 مليون درهم، ويتكون من 3 أجزاء، تشمل إنشاء جسر موجه لنقل حركة القادمين من إمارة دبي إلى الشارقة مباشرة، باتجاه المدينة الجامعية، ويتكون الجسر من 3 حارات، باتجاه واحد فقط، أما الجزء الثاني فهو عبارة عن مخرج للقادمين من الشارقة إلى دبي، ويتكون أيضاً من 3 حارات، والجزء الثالث من المشروع عبارة عن توسعة الجسر القائم حالياً على تقاطع شارعي الإمارات ومليحة، من 3 إلى 7 حارات مقسمة إلى 5 حارات رئيسة ومنفصلة بحواجز عن المخارج، إضافة إلى حارتين أخريين للراغبين في الرجوع.
وقال إن تطوير تقاطع البديع جاء بعد دراسة أجرتها وزارة تطوير البنية التحتية حول نمو الحركة المرورية، على مدار 20 عاماً مقبلة، في هذه المنطقة، خلال العام 2013، فتبين أن التقاطع لا يتناسب مع حجم النمو المطرد، ما تطلب إجراء مشروع «البديع» الذي يضمن عدم تداخل المركبات عند المداخل والمخارج، كما سيتم تطوير وتوسعة الحارات قبل وبعد منطقة جسر البديع لضمان انسيابية الحركة.
وأضاف معاليه، أن الوزارة ستنفذ 3 استراحات للشاحنات والتي أطلق عليها اسم «حاضنات» تستوعب 300 شاحنة لكل حاضنة، وتقع على شارعي الإمارات، والذيد -الشارقة، بهدف استيعاب أكبر عدد من المركبات التي كانت تتكدس على الطرقات أثناء فترة حظر المرور، ما كان يتسبب في وجود خطورة على مستخدمي الطريق، ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية القاتلة، كما أنها تتسبب كذلك في إغلاق المداخل والمخارج لمختلف الطرق التي تستخدمها، وتضم «الحاضنات» مطاعم ومساجد وأماكن مخصصة للراحة.
ولفت إلى أنه نظراً إلى اكتمال تنفيذ شارع الإمارات حتى شارع الشهداء، فإنه سيتم منع مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد، إلا للشاحنات المرخص لها والتي تخدم مشاريع تنمية البنية التحتية، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية كافة بهذا الموضوع، وسيتم البدء بتركيب اللوحات والشواخص التي توجه الشاحنات إلى الطرق البديلة، وتنبيهها لعدم استخدام شارع الشيخ محمد بن زايد.
وأكد معاليه، أن الوزارة أدرجت ضمن أهدافها الاستراتيجية مبادرة استكمال ربط مناطق الدولة بشبكة الطرق الاتحادية تحقيقاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بشأن تأمين أعلى درجات جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، وضمان التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع الإماراتي من خلال ربط جميع المدن والمناطق والبلدات على مستوى الدولة بشبكة طرق على درجة عالية من الجودة والأمان.
جسر عند مدخل السلمة ينجز بنهاية العام الحالي
أعلن الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، عن تنفيذ مشروع حيوي ومهم للأهالي في أم القيوين، يقع على شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أم القيوين، يتضمن إنشاء جسر عند مدخل منطقة السلمة، لتسهيل حركة خروج ودخول المركبات إلى المنطقة، وسيبدأ العمل فيه نهاية الشهر الجاري، وينجز في أواخر 2016.
عدد اليوم
