الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خصومات وامتيازات جديدة للصيادين والمزارعين

خصومات وامتيازات جديدة للصيادين والمزارعين
8 أغسطس 2016 12:56
أكد سلطان علوان وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع المناطق، أن الوزارة لا تألو جهداً في دعم جميع شرائح الصيادين والمزارعين بجميع إمارات الدولة، سيما بالمناطق التابعة للوزارة تحديداً، وأن هناك أولوية لدى الوزارة لإزالة كافة المعوقات التي تواجه الصيادين والمزارعين. وقال علوان في حوار مع «الاتحاد» إن عدد المزارعين المستفيدين من الدعم المقدم من الوزارة هذا العام 1478 مزارعاً، يتوزعون على إمارة دبي والشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والفجيرة، بينما استفاد من خدمات الدعم المقدمة من وزارة التغير المناخي والبيئة 508 صيادين موزعين على الإمارات سالفة الذكر خلال عامي 2015 و2016. وذكر أن الوزارة تنفذ 4000 زيارة شهريا لمزارع النخيل، تشمل 7700 مزرعة تضم 2.5 مليون نخله في الإمارات الست المعنية، حيث تهدف الوزارة إلى الحد من أمراض سوسة النخيل وغيرها، ووفق المخطط فإن الوزارة تسعى إلى تقليص نسبة الإصابة بهذه الأمراض إلى حد 1.5% بنهاية العام 2017. وتستهدف الوزارة علاج 35 ألف شجرة نخيل مع نهاية العام الجاري 2016. حوار - السيد حسن لفت علوان إلى أن الصيادين في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، يملكون 5529 رخصة قارب صيد، وبلغ عدد الطلبات المقدمة منهم خلال الفترة المنقضية من العام الجاري 503 طلبات، بينما بلغ إجمالي عدد المحركات التي قدمت للصيادين خلال النصف الأول من العام الجاري 546 محركاً. احتياجات المزارعين ودعا سلطان علوان جميع المزارعين إلى الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة لهم فيما يخص المبيدات الزراعية والسماد وغيرها، وقال : استفاد من هذا الدعم خلال النصف الأول من العام الجاري 1478 مزارعاً من دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، وجاءت الاستفادة موزعة على المنطقة الوسطى كما في عجمان وأم القيوين والذيد ومليحة وغيرها، وبلغ عدد المزارعين المستفيدين بها 547 مزارعاً، وفي المنطقة الشمالية تشمل رأس الخيمة 372 مزارعاً، وفي المنطقة الشرقية، وتشمل إمارة الفجيرة ومدن خورفكان وكلباء ودبا الفجيرة ودبا الحصن، وبلغ عددهم 423 مزارعاً، وفي دبي 146 مزارعاً. وأشار إلى أن الدعم المقدم اشتمل على 221 مضخة مياه، 10608 أطنان من السماد العضوي، و482 طنا من الأسمدة المركبة، و 4966 كيسا من البذور، ما يعادل 2.5 مليون بذرة مختلفة الأنواع. وكذلك تم توزيع 1105 لترات من المبيدات المتخصصة، و1300 لفة أنابيب ري، يصل طول اللفة 400 متر، و1365 وسائد تبريد، و700 عبوة معقم أحواض، و 6500 كيس بيرلايت، وتصل عبوة الكيس الواحد 100 لتر، وعدد 275 مصائد لاصقة زرقاء، ومثلها مصائد صفراء. 7700 مزرعة نخيل وحول جهود الوزارة في مكافحة سوسة النخيل، وكافة الأمراض التي تهاجم تلك الشجرة قال علوان: اطلقنا في الوزارة منذ عام 2012 مبادرة نخلينا بالمناطق الزراعية الشمالية والوسطى والشرقية، والتي تشمل حوالي 7700 مزرعة نخيل تضم حوالي 2.5 مليون نخلة. وأوضح أن هذه المبادرة تهدف بصورة أساسية إلى تطبيق مبادئ المكافحة المتكاملة للآفات، لخفض نسبة الإصابة والوصول بها إلى نسبة 1.5% بنهاية عام 2017، وذلك من خلال تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل، بما في ذلك الرش الوقائي بالمبيدات، وتركيب وصيانة المصائد الضوئية والفرمونية، ومعالجة الأشجار المصابة، بالإضافة إلى تكثيف الإرشاد الزراعي وبناء قدرات العاملين في مزارع النخيل، مستندة بذلك كله إلى الحلول المبتكرة، وإلى أحدث النظم والتقنيات في هذا المجال. 23 ألف مصيدة وتم وفق المبادرة صيانة ومتابعة 23000 مصيدة فرمونية، موزعة في المزارع المشمولة بالمبادرة بمعدل مصيدة لكل 100 شجرة نخيل، وتتم زيارة هذه المصائد بشكل دوري من قبل الفرق المتخصصة بمعدل مرتين شهريا، للمحافظة على كفاءتها في اصطياد الحشرات وجمع الحشرات الملتقطة في المصيدة والتخلص منها بالطرق الصحيحة، كما تم متابعة 3500 مصيدة ضوئية موزعة في المناطق المختلفة، بمعدل زيارة واحدة شهريا للتأكد من صلاحية المصائد وكفاءة عملها. وأكد علوان أن الوزارة تساهم في علاج الأشجار المصابة بسوسة النخيل الحمراء، حيث أن العدد المستهدف علاجه خلال العام 2016 هو 35000 شجرة، ويتم علاج هذه الأشجار بناء على البلاغات التي يتم تلقيها من المزارعين أو من خلال الكادر العامل في المبادرة، ويجب علاج الأشجار المصابة خلال 48 ساعة من تلقي البلاغ. كما نواصل حملاتنا لرش كلٍ من آفتي الحميرة وحلم الغبار «العناكب»وقد غطينا رش مليون شجرة نخيل لكل حملة رش، موزعة على المناطق المشمولة بالمبادرة. دعم الصيادين وتطرق علوان لقضايا الصيادين وقال: بلغ عدد المستفيدين من دعم الوزارة لشرائح الصيادين 508 صيادين، موزعين على المنطقة الوسطى والشمالية والشرقية وغيرها، وفي المنطقة الوسطى استفاد 159 صياداً، وفي الشمالية 91 صياداً، وفي المنطقة الشرقية 169 صياداً، وفي دبي 62 صياداً، وفي أبوظبي 27 صياداً. ولفت وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع المناطق إلى أنه حرصاً من الوزارة على تحقيق أهدافها فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية الضارة، نقوم بدعم قوارب الصيد المسجلة بالوزارة تحت نوع طراد والتي تمثل الشريحة الأكبر من القوارب المسجلة بمحركات صديقة للبيئة، كما نقوم بمراجعة مواد الدعم المقدمة للصيادين، وآلية توزيعها بشكل دوري، ووضع المواد المطلوبة بما يتناسب مع احتياجاتهم، علما بأن إجمالي عدد رخص قوارب الصيد في الوزارة 5529 رخصة على مستوى الدولة، علماً بأن الرخص تستخرج لفئة المواطنين فقط. وذكر علوان أن عدد الصيادين الذين تقدموا للوزارة بطلبات للحصول على دعم محركات الصيد، بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري 503 صيادين من مختلف إمارات الدولة، وجار استقبال كافة طلبات الصيادين للحصول على دعم المحركات المدعومة، ويبلغ عدد المحركات المدعومة من الوزارة لهذا العام 546 محركاً. كما تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة، بتوفير امتيازات وخصومات للمزارعين والصيادين، تشمل مواد متنوعة من خلال بطاقة موروثنا التي تعمل الوزارة على إعدادها حالياً. الإمارات الرابعة عالميا والثالثة عربياً في إنتاج التمور قال سلطان علوان إن المساحات المزروعة بأشجار النخيل كانت في سبعينيات القرن الماضي 60 هكتاراً فقط، وارتفعت إلى أكثر من 185 ألف هكتار حالياً، في حين ازداد إنتاج التمور من 8000 طن متري، إلى أكثر من 750 ألف طن في نفس الفترة. وتحتل بذلك الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً والثالثة عربياً في إنتاج التمور، لتسهم بحوالي 11% من حجم الإنتاج العالمي. مبادرة نخيلنا وتدريب المزارعين قامت وزارة التغير المناخي والبيئة خلال الأعوام الأربعة الماضية، بتدريب المزارعين والعاملين في مزارع النخيل من خلال عقد الأيام الحقلية التدريبية والورش التعريفية، بمعدل مرة واحدة شهريا في المناطق الثلاث التابعة للمبادرة وهي: المنطقة الوسطى التي تشمل إمارة دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين، المنطقة الشرقية وتشمل: إمارة الفجيرة وأجزاء من إمارة الشارقة، المنطقة الشمالية وتشمل: إمارة راس الخيمة، ويهدف عقدها لبناء قدرات المزارعين والعاملين في مزارع النخيل في مجال الممارسات الزراعية الجيدة خصوصا عمليات المكافحة المتكاملة للآفات. وتم تنفيذ ما يقرب 4000 زيارة إرشادية شهريا لمزارع النخيل في إمارة دبي، الفجيرة، الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، أم القيوين، ومتابعة العمليات الزراعية في المزارع من قبل مهندسي الكادر الإرشادي التابع للشركة المنفذة. وتنفيذ حملات رش لاستهداف ما لايقل عن مليون شجرة نخيل موزعة على مختلف المناطق المشمولة بالمبادرة، وإعداد برامج إرشادية شهرية تشتمل الإرشادات الزراعية الواجب اتباعها خلال كل شهر، وتتضمن الإرشادات الضرورية للعمليات الزراعية الأساسية، كالري والتسميد ومكافحة الآفات وكذلك عمليات الحصاد وما بعد الحصاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©