أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت جامعة زايد مشروعاً رائداً لتحسين مستويات إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية على النحو الصحيح بين سكان الإمارات، يعتمد مناهج وآليات علمية ويستفيد من تطبيقات عالمية يجري تبنيها في اللغات الأوروبية، خاصة الإنجليزية. وقال البروفيسور تيموثي جوردان، الأستاذ بقسم علم النفس بكلية آداب وعلوم الاستدامة والمشرف على مختبر الإدراك وعلم الأعصاب «الواقع مقره في فرع الجامعة بدبي»، خلال استعراضه للمشروع في بحث اعتبرته الجامعة واحداً من أفضل بحوثها الأكاديمية لعام 2015: «إن هذا المشروع يمثل خلاصة 14 شهراً من العمل في المختبر الذي تأسس مؤخراً في الجامعة، حيث تم توظيف الأجهزة والبرامج الكمبيوترية التي تم إعدادها وتهيئتها لإنجاز هذا البحث الحيوي». ويحمل البحث عنوان «المخ واللغة وإجادتها في دولة الإمارات: وضع أسس منهجية للبحث العلمي في القدرة على قراءة اللغة العربية».