الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات في مصاف الدول المتقدمة

الإمارات في مصاف الدول المتقدمة
15 ابريل 2015 00:05
جمعة النعيمي (أبوظبي) تفاعل الشباب الإماراتيون مع مشروع «مسبار المريخ» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث دعا سموه الشباب للاشتراك فيه. وأكدوا أن هذا المشروع من المشاريع التي تساهم وتضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة والداعمة لمشاريع البحث العلمي التي تساهم في رقي وتقدم الدولة في مجالات الأبحاث العلمية وفي مجال استكشاف الفضاء الخارجي والكواكب القريبة من الأرض، كما يساهم ذلك في دفع عجلة التقدم التكنولوجي التي تشهدها الإمارات. وقال ناصر متعب الجابري: «المسبار، مشروع آخر ضمن سلسلة المشاريع التي تضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة علمياً، وسيساهم ذلك في بناء جيل شاب لا يصعب عليه شيء، ويحلم نحو المزيد من المنجزات التي تتخطى كوكب الأرض، وصولاً إلى الفضاء». وتابع: «أعتقد أن المشروع سيخلق مفهوماً مهماً لدى الشباب، بأن الإمارات لا سقف لطموحاتها، وأن على شبابها مواكبة آخر الاختراعات، والابتكارات، فالعالم اليوم يشهد سباقاً محموماً نحو اكتشاف الفضاء، إذ تضع العديد من الدول ميزانيات ضخمة من أجل البحث العلمي، ودولة الإمارات تعتبر إحدى الدول التي تؤمن جيداً بأهمية المشاركة في مُعترك السباق العلمي». وأضاف: «إن مساهمة الشباب في هذا المشروع ضرورية، من خلال طرح مواد جامعيّة، تتناول مواضيع متعلقة بالفضاء، لينشأ لدينا جيل شاب مسلّح بالمعرفة حول شتى الأمور، وكشاب إماراتي أتمنى أن تكون هناك وفود علميّة من مؤسسات فضاء عالمية للاستفادة من خبراتها، وليكون مشروع المسبار هو المشروع الأول، وتتبعه مشاريع أخرى بأيدي شباب إماراتيين». من جانبه قال عبد الله عبد الرحمن الهاشمي: «لطالما كانت قيادتنا تواقة للتميز والرقي، ولطالما كانوا سعاة نحو التفوق ونيل السبق في مجالات متعددة، فإنه واجب علينا تلبية النداء، ونكون في الصفوف الأولى، ولعل أفضل الأمثلة على ذلك هو مشروع المسبار، حيث شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أنه مشروع عربي مسلم، وحرص سموه على إشراك الجميع فيه ليكون مشروعاً للأمة جميعها». وأشار إلى أن أجمل جوانب المشروع أنه يمثل أملاً لجيل الشباب، ليثبت جدارته أخيراً بتمسكه بهذه الفرصة وهذا الإنجاز العظيم، وأفتخر شخصياً بقيادتي ووطني لكونهم من يتبنى هذا المشروع، ويقومون عليه، ولكن فخري يزيد حين أرى الجميع من أنحاء وطننا وهم ملتفون حول هذا المشروع، ليكون تميزاً وإنجازاً يحسب للجميع. وأوضح بأن «مشروع المسبار» ليس مجرد فرصة للظهور وجذب الانتباه، وهذا المشروع سيساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي في المنطقة والدولة خاصةً، وسيساهم في ازدهار الابتكار ورفع حالة التفاؤل في المجالات المتعلقة بعلوم الفضاء، مما سيجعله من القطاعات الجاذبة، ولكل من يقلل من أهمية هذا المشروع فله أن يراجع مخرجات المشاريع المماثلة السابقة، وكيف أنها ساهمت في تحسين حياة البشر من دون مبالغة، ولابد له أيضاً من النظر نظرة شمولية ومستقبلية للمشروع ليدرك آفاقه الواسعة». بدوره قال عامر عبد الله الكندي رئيس النادي الإعلامي ورئيس مجلس طلاب جامعة زايد: «غزو الفضاء أمر مهم للغاية، ويدفع عجلة التنمية العلمية والثقافية والسياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية، وسبحان الله تعالى الذي فطر السموات والأرض وكرم الإنسان بالعقل والإدراك وحسن التقويم وإدارة وتعمير الأرض. وتابع: «يعد اكتشاف كوكب المريخ واحداً من أحلام الشعوب المتقدمة في الوقت الراهن، لاكتشاف أسراره، وكما نعلم بأن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم لديها جميع الإمكانات التي تضاهي بها هذه الدول المتقدمة بفضل الله ومن ثم بفضل حكومتنا الرشيدة بقيادة ربان السفينة والدي وسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله». وقال: «إن الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً بالشباب ليس بجديد، وجاء طلب سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشاركة الشباب في مشروع المسبار، وحرص سموه الدائم والمتواصل على تفعيل دور الشباب في مختلف المجالات، جعل مبادرات سموه في هذا الشأن تحظى بكل تقدير واهتمام من الشباب محلياً وعربياً وعالمياً، مما أكسبه احتراماً كبيراً على المستويين الإقليمي والدولي، وليس أدلّ على ذلك من تغريدات سموه ودعوته المستمرة لتمكين الشباب، ودور الشباب في المجتمع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©