الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إعلاميون: «المجلس الإعلامي» منصة دائمة للحوار المتحضر تثري الفكر ومسيرة العمل المهني

إعلاميون: «المجلس الإعلامي» منصة دائمة للحوار المتحضر تثري الفكر ومسيرة العمل المهني
14 ابريل 2013 23:46
ثمن الإعلاميون بارتياح وامتنان كبيرين ما وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المجلس الإعلامي بصفة دورية، بهدف توسعة دائرة التواصل البنّاء مع المجتمع الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي، وبما يتيح المجال أمام منتسبي هذا القطاع الحيوي التواصل المباشر مع سموه ضمن لقاءات ودية ذات طابع غير رسمي. تفاعل وتجاوب وأصداء تحيي تلك المبادرة الخلاقة التي تأتي نابعة من اهتمام سموه بالاستماع إلى آراء وأفكار ومقترحات الإعلاميين الإماراتيين والعرب والأجانب كافة، بما يعكس مستوى التقدير الذي يكنّه سموه للإعلاميين والعناية التي يوليها إلى القطاع كونه يمثل المرآة التي تعكس آمال وطموحات واحتياجات المجتمع وأحد الروافد المؤثرة في تشكيل وجدانه وثقافته. أكد الإعلاميون في إشادتهم وتثمينهم لتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المجلس الإعلامي، أنها خطوة وإضافة نوعية جديدة تجسد ما يحظى به الإعلام والإعلاميون من مكانة متميزة في عقل وفكر القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها مبادرة تكرم العمل الإعلامي، وتأتي هذه الخطوة كإضافة جديدة للمبادرات الإعلامية المتعددة التي تحظى باهتمام ورعاية سموه، ومن بينها «نادي دبي للصحافة» الذي تأسس عام 1999، بناء على توجيهات سموه لإيجاد مركز يُعنى بتوفير خدمات الدعم الاحترافية للإعلاميين و»منتدى الإعلام العربي» الذي أصبح يتمتع بمكانة مرموقة كأبرز محفل إعلامي للقاء قيادات ورموز صناعة الإعلام في المنطقة العربية، وأحد أهم المنتديات المتخصصة على خريطة الفعاليات الإعلامية على مستوى العالم و»جائزة الصحافة العربية» التي يتنافس الآلاف من أبناء المهنة من شتى ربوع المنطقة العربية وضمن مختلف فئاتها سنويا للفوز بالتكريم الذي يُعد الأرفع والأهم عربياً في هذا المجال و»مدينة دبي للإعلام» التي أصبحت تمثل أحد أكبر المناطق الحرة المخصصة لقطاعات الإعلام على مستوى العالم، وتستضيف المقار الإقليمية لأكبر المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، علاوة على مئات الشركات المتخصصة في مختلف مجالات الإعلام. مبادرة رائعة محمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين الإماراتيين، يقول: «إنها بحق مبادرة قيمة تمثل تاريخاً يؤرخ له الإعلاميون في الإمارات بانتماءاتهم، وتخصصاتهم، وميادين ومجالات عملهم، وهي مبادرة تأتي ضمن عشرات المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ويفاجئنا بها من حين لآخر. وإطلاق المجلس الإعلامي يجسد ما يحظى به هذا القطاع من مكانة وأهمية في فكر القيادة الإماراتية، وفكر سموه، حيث ينظر دائماً إلى الإعلام على أنه الشريك الفاعل في التنمية والبناء، في الحاضر والمستقبل، وتأتي هذه المبادرة في ظروف عالمية معقدة، وحيث نرى كيف يحارب الإعلام والإعلاميون في دول كبيرة من حولنا، ونجد دولة الإمارات تقدم نموذجاً فريداً ورائعاً وجديداً للآخرين، وتثبت أن الإعلام ليس عدواً أو ليس وسيلة مضادة للأنظمة في الدول العربية، وليتهم يتعلمون من طريقة التعاطي الإيجابية مع الإعلاميين بما يحمل في طياتها من شفافية وصراحة، وحوار ونقاشات كأساس لإدارة شؤون الدول. وما من شك في أن هناك نتائج إيجابية عديدة نتطلع إليها من هذا المجلس، ومن اللقاءات التي ستتم، حيث تستكمل اللقاءات، ويكتمل الحوار، وحيث تكون المتابعات المستمرة لكل ما يطرح وكل ما يقال من رؤى وفكر بناء، وما يستجد على أجندة العمل المهني من مستجدات. وأضاف: «أنني على ثقة بأن ما سيتم طرحه من هذه اللقاءات سيكون محل اهتمام الجهاز التنفيذي بالدولة، وسيخلق فرصاً عظيمة للحوار والتواصل المجتمعي، في ميادين العمل والتنمية كافة». ترسيخ الجذور ومن جانبه قال علي أبو الريش، مدير مشروع قلم في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «لقد عودنا سموه على مثل هذه المبادرات الفريدة على طريق تحقيق أسمى الغايات والأهداف النبيلة للمجتمع الإماراتي، وما من شك في أنّ هذه اللقاءات ستتيح للإعلاميين والمعنيين بالهم الوطني أن يبوحوا بما يختلج في وجدانهم ومشاعرهم، وبما يملكون من أفكار قد تساهم في رسم خريطة الطريق لعلاج كثير من المشكلات الاجتماعية، والثقافية، والفكرية، وبخاصة في هذه المرحلة الحساسة. وحيث يحتاج أصحاب القرار إلى آراء من يحملون مشاعل الكلمة ليرفدوا خطوات الدولة نحو تحقيق الأهداف السامية، ولكي تتوازى مسيرة التطور الاجتماعي والاقتصادي مع مشعل الثقافة. والإعلاميون بإمكانهم أن يكونوا صفحات مضيئة في رفد اللحمة الاجتماعية، وفي وضع نقاط كثيرة على حروف أكثر، ولأن الإعلام هو المرآة في صناعة الفكر، فإن من الأمور التي تثلج الصدور أن يطرح ســموه مثل هذه المبادرة الرائعة، وبخاصة أن فضاء الإمارات السياسي أصبح مفتوحاً على كواكب الدنيا ومحيطاتها، الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤوليات جسيمة، والتزام أخلاقي ووطني لتلاحم كل الجهود من أجل ترسـيخ جذور الإمارات في مجال تطور وإفراد أشــرعة جديدة لمواصـلة هذه المسـيرة المضيئة في حياة بلادنا. فالإعــلام هو كون أقمـاره من الأقلام الشــريفة التي تصنع الوطن ما بين الرمش والرمش، ومثل هذه اللقاءات ستجعل المسافة بين صاحب القرار والإعلاميين، كالمسافة بين الحاجب والحاجب، ونحن في أمس الحاجة الآن إلى التلاحم الوطني. دعم جديد ويثمن علي خليفة، مدير تليفزيون دبي، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويرى أنها ستكون منصة دائمة للحوار وإثراء الفكر بشكل مباشر، وفي جو من المحبة والأخوة وروح المسؤولية، ويقول: «المبادرة تكريم جديد للإعلام المحلي والإماراتي والعربي، الذي يتخذ من الإمارات مركزاً له، ويؤكد من جديد سياسة الأبواب المفتوحة في العمل الحكومي والمحلي والإعلامي، كما أنها دعم جديد للإعلام بكل أنواعه ومجالاته سواء المكتوب أو المرئي أو الرقمي، ففي مثل هذه اللقاءات سيفتح صاحب القرار قلبه وعقله للتشاور والحوار والمكاشفة ومناقشة كل ما يمس العمل الإعلامي، وما يعترضه من تحديات أو معوقات ومن ثم يتيح التعامل بها بشفافية بما يساهم في تطوير العمل ودفعه إلى الأمام في الوقت الذي تحتل فيه الدولة صدارة المصنع الإعلامي سواء الخبري أو الحدثي. وأن مثل هذه المبادرات لا تأتي إلا من شخصية رفيعة تقدر الإعلام وتقدر دوره في البناء والتنمية لأبعد الحدود. وأضاف قائلاً: مثل هذه المبادرات الرائعة ستجعل من الإمارات دائماً منصة ثقافية وحضارية وإعلامية بارزة في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم بأسره. اهتمام كبير تقول منى بو سمرة، مديرة نادي دبي للصحافة: «دائماً يفاجئنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمبادراته القيمة التي تجسد دعم سموه المتواصل للإعلام والإعلاميين، وقد عهدنا من سموه مثل هذه المبادرات، وكلنا نعلم أنّ الإعلام محط اهتمامه كمنبر رائد لطرح قضايا المجتمع وهمومه، وكصرح للتواصل المباشر». تأتي هذه المبادرة في وقت يعاني فيه الإعلام والإعلاميون في العالم من حولنا من كبت وقمع للحريات، وليضرب سموه نموذجاً أمامهم للإعلام الحر والشفاف، حيث يسترشد الإعلاميون في دولة الإمارات العربية المتحدة من مثل هذه اللقاءات الكثير من الرؤى في شتى مجالات العمل المهني السياسي، والثقافي، والرياضي، والفكري، والاقتصادي. وما من شك في أن هذه المبادرة تعكس مستوى التقدير الكبير الذي يكنه سموه للإعلام والإعلاميين، وما يحظى به هذا القطاع المهم من أهمية في تفكير قيادة الدولة، حيث يكون صناعة القرار. بصمة واضحة الإعلامية الكويتية فاطمة الطباخ تؤكد أن هذه المبادرة تعكس مستوى التقدير الذي يكنّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للإعلاميين والعناية التي يوليها إلى القطاع، إنها ستتيح المزيد من الفرص لإبدائهم الآراء والأفكار، والتحاور مع أكبر عدد ممكن منهم، ضمن المؤسسات الإعلامية المحلية أو العربية والعالمية العاملة في الإمارات، فسموه صاحب البصمة الواضحة على صفحة الإعلام الخليجي والعربي، ودعم كثيراً عمل المناطق الإعلامية الحرة، التي أصبحت مقاصد للإعلاميين العرب والأجانب ونقاط جذب للمقار الإقليمية لأكبر مؤسسات الإعلام في المنطقة والعالم. ويتطلع الإعلاميون إلى مثل هذه اللقاءات الدورية التي ستتيح آفاقاً خصبة وجديدة ومتعددة للحوار والمكاشفة، وتطوير العمل الإعلامي الذي يخدم مسيرة البناء في دولة الإمارات. تطوير الأداء أكد سامي الريامي، رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي في سياق عشرات المبادرات الكريمة التي يطلقها من حين لآخر، وضمن سلسلة اللقاءات السنوية التي تجمع سموه والإعلاميين في مناسبات مختلفة، وما من شك في أن مثل هذه المبادرة إنما تؤكد ما يحظى به الإعلام والإعلاميون من مكانة متميزة ومهمة في قلب سموه وفكره. فمثل هذه اللقاءات الدورية ستوسع دائرة الحوار والتواصل والمكاشفة بما يعزز دور الإعلام التنموي، ويرسي نهجه وأهدافه في البناء والتنمية، وتتيح الكثير من الفرص أمام الإعلاميين لطرح رؤاهم ومشكلاتهم والقضايا التي تشغلهم أو قد تعرقل عطائهم، ومن ثم ستساهم في دفع مسيرة العمل المهني الإعلامي والصحفي إلى الأمام، وترتقي به إلى مستويات مهنية نطمح إليها. فإذا كان الإعلام مرآة تعكس آمال وطموحات واحتياجات المجتمع، فإن هذه اللقاءات ستعزز هذه المكانة، وستتيح فرصاً أوسع لإبداء الآراء والأفكار والرؤى بشكل مباشر، ومن ثم سيتمكن الإعلاميون من تطوير أدائهم ورسالتهم، ودورهم التنموي في مسيرة الوطن، وتدفع بعجلة العمل المهني إلى مستقبل أفضل بإذن الله». إثراء العمل الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني تشير إلى أن المبادرات الخلاقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لا تعد ولا تحصى، في رعاية ودعم سموه للإعلام والإعلاميين، وتقول: «نتذكر جيداً يوم أن أطلق سموه في 9 سبتمبر 2009 مكرمته للإعلاميين والصحافيين على طبق من ذهب، وأمر بعدم حبس صحفي في أي قضية من قضايا النشر، وما عكسته تلك المبادرة من آثار إيجابية، ودائماً ما يثري بفكره مسيرة العمل الإعلامي الذي يصب في النهاية لخدمة ودعم مسيرة البناء والنهوض والتنمية في الدولة. وما من شك في أن مثل هذه اللقاءات ستتيح آفاقاً عريضة للحوار والمناقشة، وتتيح فرصاً عظيمة للعطاء وتطوير العمل، حيث لا يخفى ما يحظى به قطاع الإعلام من دعم واهتمام القيادة الرشيدة في الدولة، وستفتح أمام الإعلاميين الكثير من فرص التواصل المباشر من دون حواجز أو قيود، وفي جو من الأريحية والمودة والشفافية لطرح ما يعترض العمل المهني من معوقات إن وجدت، وطرح هموم الوطن والمواطن والمقيم، وتبادل وجهات النظر البناءة. نموذج جديد ثمن يعقوب السعدي، نائب المدير العام لقنوات أبوظبي الرياضية، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق المجلس الإعلامي، ويقول: «لقد تعودنا من سموه مثل هذه المبادرات الرائعة التي تثري مسيرة العمل الإعلامي وتدفعه إلى الأمام، فلقد عهدنا دائماً دعم ومساندة ورعاية سموه للإعلام والإعلاميين، ومثل هذه المبادرات من شأنها أن تخلق آفاقاً جديدة للعمل، وتمنح رجال الإعلام والصحافة المزيد من الثقة والتفاؤل، فمثل هذه اللقاءات ستكون بمثابة بوتقة يجتمع ويلتقي خلالها أصحاب الفكر والرأي من مختلف الاتجاهات والميادين الثقافية والرياضية والمحلية والاقتصادية، ويتبادلون الحوار والمناقشة والمكاشفة. إن الإمارات أصبحت نموذجاً ثقافياً وإعلامياً يشار إليه بالبنان، وتمثل نموذجاً مشرفاً للإعلام المهني الحر في المنطقة، ومن المؤكد أن هذا الملتقى السنوي سيساعد في تطوير العمل الإعلامي، ويساهم في الارتقاء بالعمل المهني في مجالاته كافة، وسيتيح آفاقاً عريضة للحوار والمكاشفة وتبادل وجهات النظر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©