الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الزنجبيل والثوم والليمون ثلاثي مضاد لأمراض البرد

الزنجبيل والثوم والليمون ثلاثي مضاد لأمراض البرد
14 ابريل 2012
يعتبر الزنجبيل والثوم والليمون من أبرز المواد الغذائية المقاومة للعديد من الأمراض وعلى رأسها أمراض البرد والانفلونزا، والسكري والضغط، والاضطرابات الهضمية، إلى جانب كونها مضادات طبيعية للالتهاب. ويعتبر الزنجبيل الذي يعتبر مضادا للالتهابات، وطاردا للغازات والبلغم، ومضادا للتقلصات، وموسعا للأوردة والشرايين، ومخفضا للكوليسترول، ومنبها للدورة الدموية، وهو يساعد المواد الغذائية على الامتصاص إلى جميع أنحاء الجسم، ويحتوي الزنجبيل على مركبات فينولية وجنجرول ومواد مخاطية وزيت طيار. ويستعمل الزنجبيل لمعالجة دوران السفر في البحر، ويفيد في علاج المغص المعوي، ويساعد على الهضم وعلاج المعدة والأمعاء المرتبكة والإسهال، ويفيد في علاج أمراض البرد والانفلونزا وتخفيض درجة جرارة الجسم المرتفعة، ويفيد في علاج فقدان الشهية، ويزيد إفرازات المعدة لدى كبار السن عند سوء الهضم. والزنجبيل ينشط الذاكرة إذا استعمل مع جوزة الكولا، ويزيد الطاقة الجنسية للرجال والنساء، ويساعد على النوم عند التنقل من بلد إلى آخر، ويفيد في الضعف العام وهو يعالج الغثيان والقيء الصباحي عند المرأة الحامل، وجيد بعد العمليات الجراحية. والزنجبيل يطبخ ويؤكل مع السمك للقضاء على اليرقات وبعض الديدان البرازية التي في أغذية البحر. ويعد الثوم من النباتات النافعة لأمراض البرد والعدوى البكترية والفيروسية، ومن مضادات الأكسدة النافعة لعلاج أمراض السرطان لاحتوائه على السيلينيوم، والثوم يحتوي على اليسين والأحماض الأمينية والأيودين وسيلينيوم والكبريت ومعادن أخرى، والثوم يستخدم في عصر الرومان لأكثر من ستين مشكلة صحية يعالجها، ويستخدم بكثرة في الغذاء والعلاج في الصين القديمة. وعند الفراعنة المصريين واليونان، ويحتوي الثوم على فيتامينات مثل “ب” المركب والزيوت الطيارة والمعادن. كما يعتبر الثوم مضادا حيويا جيدا وكذلك قاتلا للبكتريا المرضية ومضادا للديدان، ومضادا للفيروسات، ومضادا لأورام السرطان، ومضادا للمغص، ومطهراً وقاتلاً للفطريات، ومضادا لارتفاع السكر وارتفاع الضغط الدموي، وطاردا للبلغم، ومضاداً للدهنيات والتجلط ومقلل لتجمع الصفائح الدموية، وموسعاً للأوردة والشرايين. والثوم يمنع تكثيف وتركيز الدهون في الجسم والدم ولذا فهو يخفض ضغط الدم المرتفع، ويرفع ضغط الدم المنخفض، والثوم جيد في حالات تصلب الشرايين وانسدادات الأوردة، ويقلل من ترسبات الدهون في الأوعية الدموية ما يساعد على تقليل أمراض القلب، وهو يساعد على انخفاض سكر الدم المرتفع ما يسهم في علاجه، وهو جيد في علاج حالات الأزمة والتهابات الشعب الهوائية، وجيد في علاج الكحة، وأمراض البرد والتهابات الحلق والحنجرة والأنف، وهو جيد لعلاج ديدان الأمعاء ومنشط لإفراز الصفراء للمساعدة على هضم الدهون ويستخدم لعلاج التهابات المهبل. ويعد الليمون من الفواكه المفضلة في الشتاء، ويحتوي على فلافونيد والكيمومارين والكالسيوم، وينفع الليمون في الحماية من مرض الاسقربوط، والليمون مضاد للعدوى والالتهابات فهو مضاد للبكتيريا ولبعض الفيروسات. ويستعمل الليمون في حالات الكحة وأمراض البرد وفي حالات الإنفلونزا، وأمراض الحمى عموما. ويمكن استخدام الليمون كعصير غرغرة فهو نافع للحنجرة ويعالج الدفتريا، ويوجد تقارير تثبت فوائده في هذه الحالات. وإذا كان الليمون مركزا فيجب تخفيفه بالماء المغلي والمبرد، وفي حالات الصداع يؤخذ الليمون مع العسل صباحا ومساء. والليمون ينفع في علاج الملاريا حيث يؤخذ نصف كأس من الليمون مع الماء كل ساعتين، ويحلى بالعسل، ولعلاج الروماتيزم يؤخذ عصير الليمون قبل الأكل وعند النوم، ويمكن أن يخفف بالماء ويضاف العسل إذا أمكن ويجب غسل الأسنان والفم بعد شرب الليمون حتى لا يؤثر عصيره على الأسنان.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©