أبوظبي (الاتحاد) - أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن تمديد مهلة تقديم طلبات الاستفادة من صندوق “سند”، حتى 20 أبريل الجاري، مع الإعلان عن استمرار فتح باب التقديم للحصول على التمويل خلال المرحلة الثانية، التي حدد الموعد النهائي لتقديم طلباتها في الأول من يوليو المقبل.
ويموّل صندوق “سند” المشاريع السينمائية في مراحل التطوير ومراحل الإنتاج النهائية للأفلام العربية الوثائقية والروائية الطويلة. ويوفر “سند” سنوياً تمويلاً إجمالياً قيمته نصف مليون دولار أميركي لصانعي الأفلام العرب ضمن فئتين، الأولى للمشاريع في مراحل التطوير، وتصل قيمة المنحة إلى 20 ألف دولار، بينما تبلغ قيمة الحد الأقصى للفئة الثانية 60 ألف دولار للأعمال في مراحل ما بعد الإنتاج. إلى ذلك، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية نورة الكعبي “يوفر صندوق سَنّد فرصة لصنّاع الأفلام الناشئين من اجل إنتاج أعمالهم ومساعدتهم على عرضها أمام الجمهور العالمي، معززا جهود مهرجان أبوظبي السينمائي الهادفة لإنشاء صناعة أفلام مستدامة بالمنطقة عن طريق توفيره الدعم لصنّاع الأفلام العرب الشباب والمبدعين وتطوير أفكارهم”.
من جهته، قال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي علي الجابري “نشجع صنّاع الأفلام الجدد والمتمرسين على حد سواء لتقديم مشاريع أفلامهم الجريئة والمميزة من أجل الحصول على تمويل من سَنّد لإبراز النوعية الممتازة للأفلام العربية. وقد استقبل “سَنّد” أكثر من 450 مشروعاً منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات، ودعم منها عشرات الأفلام الناجحة والحائزة عدة جوائز من أبرز المهرجانات العالمية”.
وشاركت الأفلام المدعومة من “سَنّد” في مهرجانات سينمائية عالمية. وتقدم منح “سَنّد” للمخرجين والمنتجين شريطة أن يكونوا من مواطني إحدى الدول التالية: الجزائر، والبحرين، وجزر القمر، وجيبوتي، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وعُمان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، واليمن، إلى جانب مواطني الدولة، كما يجب أن يكون المشروع المستفيد من المنحة مرتبطاً بشركة إنتاج تعمل في واحدة على الأقل في هذه الدول.
عدد اليوم
