الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ثقافة القانون» يؤكد أهمية إعادة تأهيل السائقين وتدرج العقوبة

«ثقافة القانون» يؤكد أهمية إعادة تأهيل السائقين وتدرج العقوبة
17 ابريل 2011 20:28
أكد مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أهمية تفعيل نص المادة الثالثة من القرار الوزاري الخاص بإعادة تأهيل السائقين، حيث يراعي تدرج العقوبة الذي يعد من أهم ملامح نظام الضبط المروري الجديد، وحقق نوعاً من العدالة في تطبيق القانون ومنح المخالفين فرصة لمراجعة سلوكهم على الطريق. وقال المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن إيقاع العقوبات التكميلية على السائقين الخطرين الذين بلغت مخالفاتهم الحد التراكمي للمرة الثالثة، يعد وسيلة مهمة لتحويل القيادة العدوانية إلى سلوك سوي قويم، وذلك بخلق قناعة تامة لدى هذه الفئة بضرورة الإقلاع عن ارتكاب المخالفات، حرصاً على أرواحهم وأرواح الآخرين. ودعا الغول إلى أهمية تفاعل مختلف شرائح المجتمع مع الحملة التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتتبناها إدارة خدمة المجتمع تحت شعار “اجعل قيادتك خالية من النقاط”، لافتاً إلى أنها من الحملات المهمة للتوعية بسلبيات ارتكاب قائدي المركبات للنقاط المرورية. وأوضح أن الفلسفة العقابية التي انتهجها المشرع المروري تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية لمستخدمي الطرق كافة، لذا فقد اعتبر القانون أن تكرار قيام السائق بارتكاب المخالفات بشكل متتال، يشكل نوعاً من فقدان السائق لشروط منح رخصة القيادة. وعن مشاركة مكتب ثقافة احترام القانون في دورات إعادة التأهيل، قال الغول: إن عمل المكتب التوعوي يتسع ليشمل مختلف القطاعات والشرائح، ويتناول بالشرح والتبسيط القوانين والتشريعات كافة. وقال إننا نسعى إلى غرس مفاهيم اجتماعية حضارية تسهم في تقويم سلوكياتهم، كبيان دور الفرد في حفظ الأمن وتحقيق السلامة، ودفع عجلة التطور والتنمية في مجتمعه من خلال التزامه بالقوانين والتشريعات. وأشار إلى أنه يتم أيضاً تسليط الضوء على أهم المخالفات الواردة في قانون السير والمرور واللائحة التنفيذية حسب آخر التعديلات والعقوبات المقررة لهذه المخالفات مستخدمين الوسائل كافة، التي تجعل المخالف يدع هذا السلوك المؤثر وعدم التفكير في العودة لانتهاجه مرة أخرى بخلق رقابة داخلية، ونوع من الالتزام الذاتي في نفسه دون وجود سلطة أو رقيب عليه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©