فرنسا (وكالات) - أقدمت إحدى حضانات الأطفال في منطقة سياروي، وهي بلدة صغيرة في المناطق الريفية جنوب غرب فرنسا، منذ نوفمبر الماضي، على اتباع نظام خاص في التعليم، يتعلم من خلاله الأطفال الصغار الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر قبل أن يتعلموا الكتابة على الورق. هؤلاء الأطفال يبلغون من العمر خمس سنوات فقط ويستطيعون نقل ما يقوله الأستاذ وتحويله الى رسائل تويتر.
حيث أصبح توتير يستثمر الطاقات في الفصول الدراسية لهذه المدرسة.
المبدأ هنا وبحسب «يورنيوز»، بسيط، حيث إن المعلم يكتب الرسالة التي يريد نشرها على القماش، وبعد ذلك يقوم الطلاب بكتابتها على الكمبيوتر.
والواضح هنا أن المدرسة ترمي من هذه التقنية الجديدة في التعليم، من زرع التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتوفرة في وقتنا الحالي.
في أذهان الأطفال الصغار، وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك، توجيههم عندما يكبرون، للتركيز على علوم الكمبيوتر والإنترنت المختلفة.