مصر والجزائر.. لقاء السحاب في القاهرة

تتجه الأنظار إلى استاد القاهرة الدولي اليوم لمتابعة لقاء السحاب بين مصر والجزائر في الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الأفريقية الثالثة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010، ويدخل الفريقان المباراة بهدف وحيد هو الفوز بتذكرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا، حيث يلعب المنتخب المصري اللقاء ولا بديل أمامه إلا الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان انتزاع بطاقة التأهل أو بفارق هدفين لخوض مباراة فاصلة تقام بالسودان، فيما على المنتخب الجزائري الفوز بأي نتيجة أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدف لتمثيل المجموعة في المونديال. ويسعى الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة للحفاظ على فرصه بهدف مبكر يربك حسابات المنافس ويجبر جهازه الفني عن التخلي عن الحذر الدفاعي المتوقع في بداية اللقاء، وينوي حسن شحاتة الاعتماد على خطة هجومية وحسن الانتشار بطول الملعب وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الجزائر مع تنويع اللعب على الأجناب ومن العمق. ويواجه الجهاز الفني في المنتخب المصري أزمة غياب اثنين من أبرز لاعبيه هما وائل جمعة للإيقاف وحسني عبد ربه للإصابة، وهو ما يفرض الدفع بعناصر جديدة وتغيير خطة اللعب، بما يتناسب مع التغيير الطارئ وعلى الرغم من النقص العددي فإن الجهاز الفني نجح في تعويض الغيابات بتجهيز الثنائي عبد الظاهر السقا وأحمد حسن أو محمد حمص لبدء المباراة. وينتظر أن يلعب المنتخب المصري بطريقته المعتادة 2/5/3 وبتشكيل يضم عصام الحضري وهاني سعيد وعبد الظاهر السقا وأحمد سعيد أوكا وسيد معوض وأحمد فتحي ومحمد شوقي وأحمد حسن “محمد حمص” ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي ومحمد زيدان، على أن يحتفظ الجهاز الفني بالرباعي محمد بركات وعماد متعب وأحمد عيد عبد الملك أو أحمد رؤوف كأوراق هجومية للدفع بها وفقاً لظروف المباراة ويرغب شحاتة في استغلال التفاهم بين الثلاثي زيدان وزكي وأبو تريكة في خلخلة الدفاع الجزائري واستغلال المساحات بين عنتر يحيي ومجيد بوقرة، خصوصاً أنهما عائدان من إصابات حرمتهما من المران مع الفريق لأكثر من أسبوع، مما يقلل من التجانس بينهما مع استغلال تفوق سيد معوض في الجبهة اليسري على حساب رفيق جيلاس، وكلف شحاتة أحمد فتحي برقابة نذير بلحاج الظهير الأيسر، حيث حصل فتحي على تعليمات بعدم التقدم للأمام ويتولى محمد شوقي رقابة كريم زياني صانع ألعاب المنتخب الجزائري وأخطر لاعبيه ويراقب عبد الظاهر السقا رفيق الصايفي مهاجم الخور القطري وأحد أبرز مهاجمي الجزائر في السنوات الأخيرة. كان المنتخب المصري قد بدأ تجمعه يوم 27 من الشهر الماضي بمعسكر مفتوح لمدة ثلاثة أيام انتقل بعدها إلى أسوان لإقامة معسكر مغلق وخوض مباراة ودية مع تنزانيا حقق خلالها الفوز بخماسية، واطمان فيها الجهاز على لاعبيه، خصوصاً عماد متعب العائد من إصابة طويلة وعمرو زكي العائد للفريق بعد فترة غياب، ونجح الجهاز الفني على مدار الأيام الأخيرة في إثارة اللاعبين نفسياً وتحفيزهم لتحقيق الحلم الكبير، خصوصاً أن الفريق لم يتمكن من التأهل إلى كأس العالم منذ 20 عاماً، حيث كان الصعود لكأس العالم بإيطاليا عام 1990 هو الأخير. من جانبه طالب حسن شحاتة اللاعبين بالهدوء والتعامل مع المباراة بحذر شديد، وقال لا تفكروا إلا في الهدف الأول لأنه الأصعب، مؤكداً أن الأمور سوف تسير في صالح الفريق، كلما تم التبكير بالهدف، وقال من المهم ألا ينشغل اللاعبون بفارق الأهداف الثلاثة، وطالب الجمهور بعدم استعجال الفوز والصبر على اللاعبين، خصوصاً أن الفريق الجزائري يحاول الدفاع بشتى الطرق للحفاظ على فارق الأهداف الثلاثة لأطول فترة، بما يمثل ضغطاً على المنتخب وشدد شحاتة على تفوق المنتخب المصري، وقال من حق الجيل الحالي أن يحلم بكأس العالم لأنه يملك فرصة ذهبية للوصول إلى النهائيات. على الجانب الآخر يدخل الفريق الجزائري اللقاء بهدف الخروج بأقل الخسائر لضمان الصعود استناداً إلى فارق الهدفين اللذين يتقدم بهما ويسعى رابح سعدان المدير الفني للحفاظ على النتيجة سلبية لأطول فترة في محاولة لإخراج لاعبي مصر عن شعورهم وينتظر أن يلعب المنتخب الجزائري بالتشكيلة نفسها في لقاء الذهاب الذي أقيم قبل 4 أشهر وتضم الواناس جواوي ورفيق جيلاس وعنتر يحيى ومجيد بوقرة ونذير بلحاج وكريم زياني وكريم مطمور وغزال عبد القادر ورفيق صيفي. وكان الفريق الجزائري قد وصل القاهرة أمس الأول من معسكر بمدينة فلورنسا الإيطالية وأدى الفريق مرانه الوحيد والرئيسي على استاد القاهرة مساء أمس ووضح ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعدما اكتملت الصفوف بعودة الثنائي مجيد بوقرة وعنتر يحيى وشفاء كريم زياني، وأكد رابح سعدان المدير الفني صعوبة المواجهة وقال إن المنتخب المصري قوي ولديه طموح التأهل للمونديال ولكننا لن نفوت الفرصة لأننا الأحق بتذكرة كأس العالم. مواجهة بين شحاتة و سعدان على موقع «الفيفا» زيوريخ (الاتحاد) - ربما لم تشهد أي مباراة على مدار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 منذ انطلاقها وعلى مدار عامين تقريبا مثل هذا الكم من الترقب والتغطية الإعلامية كتلك التي تشهدها المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر والمقرر لها اليوم بملعب القاهرة لحسم مصير بطاقة المجموعة الثالثة. ورغم الحيطة والسرية التي يفرضها الجانبان على استعداداتهما لتلك الموقعة فلم يبخل المدربان سعدان وشحاتة على موقع “الفيفا” بأن يقولان رأيهما قبل ساعات من مواجهتهما المنتظرة، فكلا الرجلين يؤمن تماما بفرص فريقه في التأهل، في نفس الوقت الذي يكن فيه كل الاحترام لمنافسه، فيقول سعدان “نحن في وضعية أفضل على مستوى النقاط والأهداف، وهو بالطبع عامل هام للغاية ويجعلنا ندخل للمباراة بأعصاب هادئة، وحقيقة تفوقنا على الفريق المصري قبل مواجهته في القاهرة حسابيا، يجب أن نستفيد منها على الميدان، والمباراة ستقام على جبهتين نفسية وتكتيكية وسيكون للجانب النفسي أهمية خاصة لتحديد الفائز بتلك المباراة”. ويحسد سعدان شحاتة على الظروف التي تهيأت للمدرب المصري للإعداد لتلك المباراة “هي بالطبع ميزة في صالح المصريين كونهم في معسكر مغلق للإعداد لما يزيد عن الأسبوعين وذلك لأن أغلب عناصرهم من المحليين، ولكننا نتفوق في السمات النفسية وأغلب لاعبينا محترفين بأفضل أندية أوروبا، وهو ما ساعدنا على إدراك الكثير خلال معسكرنا بمدينة فلورنسا بإيطاليا رغم قصر مدته”. بينما يرى شحاتة أن لاعبيه قادرون على تخطي كل التحديات “نحن ندرك أن لدينا فرصة يجب علينا استغلالها وواجهنا ظروف أكثر صعوبة من قبل ومع أعتى المنافسين، وتمكنا من تخطيها، كان البعض يؤكد على أننا فقدنا فرصة التأهل بعد هزيمتنا من الجزائر في بليدة، ولكننا اليوم ما زلنا في السباق، ولدينا فرصة علينا التشبث بها مع الاحترام الكامل من منافس قوي”. ولم يخف سعدان حقيقة أن التأهل لكأس العالم لم يكن الطموح الرئيسي لفريقه قبل انطلاق التصفيات، لكن تغيرت الأمور مع انطلاق المرحلة الثالثة من المباريات التأهيلية: “كان الهدف المحدد لنا هو العودة لأمم أفريقيا بعد غياب دام أربع سنوات، وهو ما تحقق بفضل المساندة غير المحدودة التي نلقاها في الجزائر على كافة الأصعدة، وحقيقة لم يكن يشغل بالي سوى تحقيق هذا الهدف، ولكني شعرت أننا ربما نكون قادرين على تحقيق ما هو أبعد من ذلك،. زامبيا نقطة التحول والطريف في الأمر أن كلا من سعدان وشحاتة قد أجمع على أن زامبيا كانت نقطة التحول في المجموعة، وخاصة بعد نجاح كل منهما في العودة بالنقاط الكاملة من هناك. فقد قال سعدان: “الفوز على زامبيا هو ما جعلنا نتصدر المجموعة بارتياح، وخاصة أننا كنا قد فزنا على مصر قبلها بجدارة، وها نحن هنا اليوم على أعتاب العودة مرة أخرى لنهائيات كأس العالم” كانت تلك كلمات سعدان وهي لم تختلف كثيراً عن كلمات شحاتة الذي مدح كثيرا قدرة لاعبيه لتحقيق الفوز خارج ملعبهم على رواندا ثم زامبيا بهدف للاعب حسنى عبد ربه الذي سيفتقده المصريون في تلك المباراة. وكما كان متوقعا فإن سعدان وشحاتة رفضا الحديث عن فريقيهما ولكنهما لم يبخلا بالثناء على المنافس فقال شحاتة عن الفريق الجزائري: “فريق يلعب كرة جيدة للغاية ولديهم حماس وإصرار كبيرين على التنافس”، بينما أكد سعدان تربع الكرة المصرية على عرش الكرة الأفريقية في السنوات الأربع الأخيرة بقوله: “المصريون يعيشون حالة نادرة من الاستقرار والفوز بلقبين بهذه القيمة يعكس الخبرات الكبيرة التي تسري في عروق هؤلاء اللاعبين، ولن نلعب أمام مصر بأسلوب دفاعي لأن ذلك سيكون أكبر خطأ ولكننا سنؤدي مباراة متوازنة وخاصة أن لدينا أفضلية على مستوى النتيجة” ويصر الرجلان على أن الحضور الجماهيري المكثف للمباراة يصب في مصلحتيهما، فيقول شحاتة “هدفنا دوما هو إسعاد تلك الجماهير وأدعو الله أن نستمر في ذلك وبحضرتهم ولاعبينا لديهم الخبرة الكافية للفوز أمام تلك الحشود، كما حدث في عام 2006 بكأس أمم أفريقيا”، وعلى الجانب الآخر فإن سعدان يرى أن المباراة ستكون بين اللاعبين على أرض الملعب وليست في المدرجات، وأن فريقه قد يستفيد من الضغوط الكبيرة على المصريين إذا ما استفادوا من نقاط الضعف في الفريق المصري والتي تمرنوا عليها طوال الأيام الماضية”، وفى نهاية حديثهما، ناشد المدربان جماهير بلديهما بالتزام السلوك الرياضي في مساندة اللاعبين لتخرج المباراة بصورة مشرفة. مشوار المنتخبين في التصفيات القاهرة (ا ف ب) - جهز الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم العدة والعتاد للمواجهة المصيرية أمام الجزائر بحثاً عن الفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 أو بفارق هدفين، واللجوء إلى مباراة فاصلة مقررة الأربعاء المقبل في السودان حسب القرعة التي أجراها الاتحاد الدولي (الفيفا). وتسود حالة من التفاؤل المشوب بالقلق والحذر بين جماهير الكرة المصرية مع اقتراب المواجهة المرتقبة، وكثفت جميع وسائل الإعلام المصرية المقروءة والمسموعة برامجها لإلهاب الحماس بين الجماهير، وحثهم على الوقوف بجانب المنتخب المصري، والذي ظهر جلياً في الاندفاع الجنوني لشراء التذاكر التي نفذت فور نزولها الأسواق، وانتشرت السوق السوداء بعدما وصل سعر الدرجة الثالثة من 15 جنيها إلى 150 جنيها. والتقى المنتخبان المصري والجزائري 24 مرة فكان الفوز من نصيب الجزائر 10 مرات مقابل 5 لمصر وتعادلا 9 مرات، وأحرزت الجزائر 32 هدفاً مقابل 27 لمصر. ووصل المنتخب الجزائري إلى الجولة السادسة من التصفيات محتلا قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل واحد، وله 9 أهداف مقابل هدفين فقط دخلا مرماه. وبدأ المنتخب الجزائري مشوار الدور الثالث الحاسم بالتعادل صفر-صفر مع رواندا في كيجالي، تلته 4 انتصارات متتالية على المنتخب المصري 3-1 في الجولة الثانية والزامبي 2-صفر في لوساكا في الثالثة، و1-صفر في البليدة في الجولة الرابعة ثم على رواندا 3-1 في البليدة أيضا ًفي الجولة الخامسة قبل الأخيرة. أما المنتخب المصري فجمع 10 نقاط في المركز الثاني من 3 انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة. استهل المنتخب المصري مشواره في التصفيات بتعادل مخيب مع ضيفته زامبيا 1-1 ورغم حالة التشاؤم التي سادت الجماهير المصرية بعد الهزيمة أمام الجزائر 1-3 في الجولة الثانية، فإن الفوز على رواندا مرتين وزامبيا أنعش فرصة الفراعنة في تحقيق الحلم المصري بالتأهل إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخهم. مشاركتان موندياليتان لمصر والجزائر القاهرة (ا ف ب) - تأهل المنتخب المصري مرتين إلى كأس العالم عامي 1934 و1990 في إيطاليا، ففي الأولى خسر أمام المجر 2-4 وودع البطولة التي كان نظامها خروج المغلوب، في الثانية عام 1990 تعادل مع هولندا 1-1 (سجل لمصر مجدي عبدالغني من ركلة جزاء) ومع ايرلندا صفر-صفر، وخسر أمام إنجلترا صفر-1 . وشاركت الجزائر بدورها مرتين في كأس العالم الأولى عام 1982 في إسبانيا والثانية في المكسيك عام 1986 وحققت الجزائر النتائج الجيدة في المشاركة الأولى بفوزها على ألمانيا الغربية 2-1 (رابح ماجر والأخضر بلومي) وخسارتها أمام النمسا صفر-2 وتعادلها مع تشيلي 2-2 وخرجت بسبب فارق الأهداف، وفي المكسيك عام 1986 خسرت أمام البرازيل صفر-1 وتعادلت مع ايرلندا 1-1 (سجل للجزائر جمال زيدان) وخسرت أمام إسبانيا صفر-3 . تاريخ لقاءات مصر والجزائر - 1969 تصفيات أمم أفريقيا: فازت مصر 1-صفر. - 1969 تصفيات أمم أفريقيا: تعادلا 1-1. - 1975 في دورة البحر المتوسط: فازت الجزائر 1-صفر بهدف عيسي دراوي. - 1978 دورة الألعاب الأفريقية: تعادلا 1-1 سجل لمصر محمود الخطيب، وللجزائر تاج بن صوله. - 1980 أمم أفريقيا: تعادلا 2-2 أحرز لمصر محمود الخطيب ورمضان السيد، وللجزائر صلاح عصاد وبن ميلودي، وفازت الجزائر 4-2 بركلات الترجيح. - 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر بن صولة. - 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: فازت مصر 1-صفر سجله علاء نبيل. - 1984 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 3-1 سجل للجزائر رابح ماجر والأخضر بلومي وحسين باجي، ولمصر مجدي عبدالغني. - 1989 تصفيات كأس العالم (ذهاباً): تعادلا صفر-صفر. - 1989 تصفيات كأس العالم (إيابا): فازت مصر 1-صفر سجله حسام حسن. - 1990 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 2-صفر (شاركت مصر بالمنتخب الرديف). - 1995 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 1-صفر سجله بلال دريزي. - 1995 أمم أفريقيا: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر قاسي سعيد. - 2001 تصفيات كأس العالم: فازت مصر 5-2 سجل لمصر محمد بركات وعبدالستار صبري وعبدالظاهر السقا وطارق السعيد (هدفان)، وللجزائر عبدالحفيظ تصفاوت وعلي مصابيح . - 2001 تصفيات كأس العالم: تعادلا 1-1 سجل لمصر أحمد حسام ميدو وللجزائر ياسين بزاز. - 2004 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 2-1 أحرز للجزائر معمر مأموني وحسين عشيو، ولمصر أحمد بلال. - 2008 تصفيات كأس العالم: فازت الجزائر 3-1 أحرز عبد القادر غزال وكريم مطمور ورفيق جبور أهداف الجزائر، ومحمد أبوتريكه هدف مصر. 1969 تصفيات أمم أفريقيا: فازت مصر 1-صفر. 1969 تصفيات أمم أفريقيا: تعادلا 1-1. 1975 في دورة البحر المتوسط: فازت الجزائر 1-صفر بهدف عيسي دراوي. 1978 دورة الألعاب الأفريقية: تعادلا 1-1 سجل لمصر محمود الخطيب، وللجزائر تاج بن صوله. 1980 أمم أفريقيا: تعادلا 2-2 أحرز لمصر محمود الخطيب ورمضان السيد، وللجزائر صلاح عصاد وبن ميلودي، وفازت الجزائر 2-4 بركلات الترجيح. 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر بن صولة. 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: فازت مصر 1 -صفر سجله علاء نبيل. 1984 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 1-3 سجل للجزائر رابح ماجر والأخضر بلومي وحسين باجي، ولمصر مجدي عبدالغني. 1989 تصفيات كأس العالم (ذهاباً): تعادلا صفر-صفر. 1989 تصفيات كأس العالم (إيابا): فازت مصر 1 -صفر سجله حسام حسن. 1990 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 2 -صفر (شاركت مصر بالمنتخب الرديف). 1995 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 1 -صفر سجله بلال دريزي. 1995 أمم أفريقيا: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر قاسي سعيد. 2001 تصفيات كأس العالم: فازت مصر 2-5 سجل لمصر محمد بركات وعبدالستار صبري وعبدالظاهر السقا وطارق السعيد (هدفان)، وللجزائر عبدالحفيظ تصفاوت وعلي مصابيح . 2001 تصفيات كأس العالم: تعادلا 1-1 سجل لمصر أحمد حسام ميدو وللجزائر ياسين بزاز. 2004 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 1-2 أحرز للجزائر معمر مأموني وحسين عشيو، ولمصر أحمد بلال. 2008 تصفيات كأس العالم: فازت الجزائر 1-3 أحرز عبد القادر غزال وكريم مطمور ورفيق جبور أهداف الجزائر، ومحمد أبوتريكه هدف مصر. لعبة الحسابات - 1969 تصفيات أمم أفريقيا: فازت مصر 1-صفر. - 1969 تصفيات أمم أفريقيا: تعادلا 1-1. - 1975 في دورة البحر المتوسط: فازت الجزائر 1-صفر بهدف عيسي دراوي. - 1978 دورة الألعاب الأفريقية: تعادلا 1-1 سجل لمصر محمود الخطيب، وللجزائر تاج بن صوله. - 1980 أمم أفريقيا: تعادلا 2-2 أحرز لمصر محمود الخطيب ورمضان السيد، وللجزائر صلاح عصاد وبن ميلودي، وفازت الجزائر 4-2 بركلات الترجيح. - 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر بن صولة. - 1984 تصفيات دورة الألعاب الأولمبية: فازت مصر 1-صفر سجله علاء نبيل. - 1984 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 3-1 سجل للجزائر رابح ماجر والأخضر بلومي وحسين باجي، ولمصر مجدي عبدالغني. - 1989 تصفيات كأس العالم (ذهاباً): تعادلا صفر-صفر. - 1989 تصفيات كأس العالم (إيابا): فازت مصر 1-صفر سجله حسام حسن. - 1990 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 2-صفر (شاركت مصر بالمنتخب الرديف). - 1995 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 1-صفر سجله بلال دريزي. - 1995 أمم أفريقيا: تعادلا 1-1 سجل لمصر إبراهيم يوسف، وللجزائر قاسي سعيد. - 2001 تصفيات كأس العالم: فازت مصر 5-2 سجل لمصر محمد بركات وعبدالستار صبري وعبدالظاهر السقا وطارق السعيد (هدفان)، وللجزائر عبدالحفيظ تصفاوت وعلي مصابيح . - 2001 تصفيات كأس العالم: تعادلا 1-1 سجل لمصر أحمد حسام ميدو وللجزائر ياسين بزاز. - 2004 أمم أفريقيا: فازت الجزائر 2-1 أحرز للجزائر معمر مأموني وحسين عشيو، ولمصر أحمد بلال. - 2008 تصفيات كأس العالم: فازت الجزائر 3-1 أحرز عبد القادر غزال وكريم مطمور ورفيق جبور أهداف الجزائر، ومحمد أبوتريكه هدف مصر. 1 ـ تصعد الجزائر إلى النهائيات في حالة الفوز 2 ـ أو حالة التعادل 3 ـ أو في حالة الهزيمة بفارق هدف واحد. 4 ـ أما مصر تصعد إلى النهائيات في حالة الفوز بفارق أكثر من هدفين 5 ـ يحتكم المنتخبان إلى مباراة فاصلة يوم الأربعاء المقبل بستاد نادي المريخ بأم درمان في حال فوز مصر بفارق هدفين ولو انتهت المباراة الفاصلة يتم الاحتكام إلى الوقت الإضافي من شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة ولو استمر التعادل يلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح.