التونسية درة تقيم داخل استوديوهات التصوير

انتقلت التونسية درة من السينما إلى التلفزيون لتصبح إقامتها شبه كاملة في ستديوهات الدراما، حيث تشارك في بطولة ثلاثة مسلسلات جديدة مرشحة للعرض على شاشة رمضان وهي “اختفاء سعيد مهران” إخراج سعيد حامد و”رحيل مع الشمس” إخراج تيسير عبود و”العار” إخراج شرين عادل، كما تشارك في الجزء الثاني من مسلسل “لحظات حرجة” إخراج أحمد صالح. وتبرر درة ظهورها القوي في الدراما التلفزيونية قائلة: لم يكن هناك تخطيط لأن يكون ظهوري في رمضان بهذه الكثافة ولكنها ظروف إنتاجية جعلت مواعيد التصوير تقترب وأنا سعيدة لأن أدواري في تلك الأعمال متنوعة. وأضافت: مسلسل “اختفاء سعيد مهران” قصة وسيناريو محمد حلمي هلال وإخراج سعيد حامد، وأقف فيه أمام هشام سليم لأول مرة رغم أننا التقينا في الفيلم السينمائي “الأوله في الغرام” ولم تجمعنا سوى مشاهد محدودة. وأؤدي في المسلسل دور “ثريا” التي يتزوجها “سعيد مهران” الذي يجسده هشام سليم ويناقش المسلسل بعض مظاهر الفساد وقاربنا على إنهاء نصف أحداث المسلسل وسيتم تصوير بعض المشاهد في تركيا. وأكدت أن تجسيدها للشر في مسلسل “رحيل مع الشمس” لا يزعجها بل يأتي في إطار محاولتها الخروج عن الشكل التقليدي والتمرد على أدوار البنت الطيبة، موضحة أن شخصية “سالي” التي تجسدها مؤثرة في أحداث المسلسل وستكون مفاجأة للجمهور وهو دور مليء بالشر وقد كتبته منى نور الدين ببراعة، والمسلسل إخراج تيسير عبود ويشارك في بطولته محمود قابيل وعزت أبو عوف وروجينا. وحول المقارنة التي يتوقع أن يعقدها الجمهور بين فيلم “العار” ومسلسل “العار” قالت: الفيلم مازال في ذاكرتنا لكن المسلسل فيه اختلافات كثيرة، وقد كتبه أحمد محمود أبوزيد وأخرجته شيرين عادل، وأؤدي فيه شخصية “روقة” التي لعبتها “نورا” وهي بنت البلد الجدعة التي تضحي بحياتها من أجل حبيبها. وعن مشاركتها في أحداث الجزء الثاني من مسلسل “لحظات حرجة” قالت: العمل له طبيعة خاصة وشكل جديد وأنا سعيدة بأن أكون ضمن هذا الفريق من الفنانين والأحداث تدور حول العلاقات بين المريض والأطباء وما يحدث من مشاكل في لحظات حرجة تفصل بين الحياة والموت. والمسلسل بطولة هشام سليم وعمرو واكد وبشرى وطارق لطفي وحنان مطاوع وإخراج أحمد صالح.