الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وكلاء اللاعبين الجدد.. «لم ينجح أحد»

14 ابريل 2013 21:52
معتز الشامي (دبي) - رسب جميع المتقدمين لنيل رخصة وكيل لاعبين، وذلك خلال الامتحانات التحريرية التي خاضوها قبل أسبوع والتي وضع 70% من أسئلتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتعاون مع الاتحادات المحلية حول العالم والتي يتاح لها وضع 30%، وهي الرخصة المعتمدة لمزاولة مهنة وكيل لاعبين بشكل قانوني ورسمي. وتضمن الامتحان 20 سؤالاً، حدد الفيفا 15 منها تتعلق باللوائح الدولية، بينما حدد اتحاد الكرة 5 أسئلة فقط تتعلق باللوائح المحلية، وقسمت الدرجات على 20 بواقع درجة واحدة على كل إجابة صحيحة، فيما حددت درجة النجاح من 14 درجة، ولم ينجح ايا من الوكلاء المتقدمين للاختبار في الحصول على 14 نقطة، علماً بأن ورقة الامتحان باللغتين العربية والإنجليزية. ويعمل حاليا بالسوق الإماراتي الكروي 18 وكيلاً معتمدا من اتحاد الكرة، فيما أوقفت لجنة أوضاع اللاعبين 8 وكلاء عن مزاولة المهنة لأسباب مختلفة. ومن جانبه، نفى ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة أوضاع اللاعبين المسؤول عن تلك الامتحانات أن يكون الاتحاد هو من تعمد ترسيب جميع المتقدمين، مشيراً إلى أن الفيفا نفسه يشدد كثيراً على عدم منح رخصة وكيل لاعبين من الاتحادات المحلية إلا لمن يدرك تماماً كافة القوانين المنظمة للعبة حتى لا يؤدي لوقوع اللاعبين والأندية في مشكلات خاصة وأن بعض الوكلاء قد يفسد قضايا انتقالات عدة ويتسبب بدون قصد أو عن جهل في إهدار أموال على النادي أو افساد أموال اللاعبين انفسهم. وقال: مهنة وكيل اللاعبين ليست مهنة هينة، بل هي تتطلب من لدية دراية كاملة باللوائح والقوانين المنظمة للعبة، وعلى من يتقدم للحصول على رخصة وكيل لاعبين أن يدرك أن الأمر يتطلب خبرات ودراسة، كون للوكيل دورا قانونيا ومحوريا في إدارة شؤون وعقود لاعبين مؤثرين لدى الأندية. قال: السوق عندنا متشبع بالوكلاء الآن، لذلك كان آخر اختبار للوكلاء قليل العدد قياساً على ما كان يتم في أوقات سابقة. وأضاف: معظم الوكلاء يفضلون العمل داخلياً، كونه الأقل تكلفة قياساً لو تنقل في دوريات خارجية وما يرتبط به من سفر وتنقلات وعمولات لشركاء خارجيين، فيما يكون مقابل الانتقال قليلاً بطبيعة الحال. وتابع: نتمنى أن يفكر الوكلاء الحاليون في فتح سوق انتقال للاعبينا في الدوريات الأوروبية مثل الدوري النمساوي أو السويسري أو البلجيكي، أو دوريات قطر والسعودية، كون الاحتراف الخارجي سيعود بالفائدة على لاعبي المنتخب”. وأشار اليماحي إلى أن اللجنة لا تتهاون مع أي تجاوزات في مسألة العقود والانتقالات يتسبب فيها الوكلاء لاسيما أن أندية سبق وشكت من تصرفات بعضهم وبالتالي تم تجميد المتسبب في أي مشكلات وفق اللوائح بعدما تثبت أدانته. وأوضح أن الاحتراف عندنا لا يزال في البداية وبات الأمر يتطلب وفرة خبرات وبناء ثقة مع إدارات الأندية، التي ستكون مجبرة هي الأخرى للتعامل مع الوكلاء المعتمدين لعدم التعرض لعمليات اهدار مال عام على صفقات عدة وبدون داع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©