الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسمي: «القافلة الوردية» رسالة توعية صوتية لخدمة المجتمع

الجسمي: «القافلة الوردية» رسالة توعية صوتية لخدمة المجتمع
14 ابريل 2012
يولي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الأعمال الإنسانية الهادفة في خدمة المجتمع، اهتماماً خاصاً ضمن جدول أعماله، رغم إنشغالاته وازدحام جدول أعماله بالحفلات الفنية، ودائماً ما يكون في الحدث الذي يضيف وينشر التوعية بين أفراد المجتمع، مستغلاً شهرته وفنه من أجل دعم هذا الأمر الذي ينبع من خلال إنسانيته وواجبه كإنسان يحمل شهرة واسعة في الإمارات والخليج والوطن العربي كافة. ظهر هذا الاتجاه، الذي يتبناه الجسمي جليا من خلال مشاركته بصوته ضمن حملة «القافلة الوردية» الهادفة إلى تعزيز الوعي، حول مرض سرطان الثدي، والتي تستمر لغاية عام 2014 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك من خلال الأغنية التي طرحت مؤخراً عبر الإذاعات الإماراتية والخليجية، والتي كتب كلماتها الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، ومن ألحان الفنان الإمـاراتي وســفير الألحــان فايز السعيد، والأغنية أطلق عليها عنوان «القافلة الوردية»، وهي الحملة التي انطلقت يوم 5 أبريل الجاري مـن إمــارة الشــارقة وصولاً الى العاصمة أبوظبي، حيث تتألف قوافل الفرسان من 180 فارساً وفارسة ينقسمون الى ما بين 15 الى 18 فارساً يومياً بما فيهم سفراء القافلة الوردية. دور الفنان وبهذا الخصوص يقول الجسمي: تأتي هذه المشاركة ضمن اهتمام خاص بالقضايا الاجتماعية المختلفة وفي جميع المجالات، والتي اعتبرها ضمن الأنشطة الموكلة إلي كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة تحت مظلة منظمة «إمسام» الدولية العضو في منظمة الأمم المتحدة. ويضيف الجسمي: يلزم على الفنان التعامل مع الخدمات الاجتماعية بحس عالٍ، خاصة أن الفنان جزء من نسيج المجتمع، ولابد أن تكون خدمة القضايا الاجتماعية هاجساً يهتم به كل فنان، ليكون له دور فاعل في مجتمعه، مؤكدا أن الفن أخلاق ومبادئ سامية، ولابد أن يتحلى بها الفنان، وأن يبادر في تقديم كل ماهو فيه نفع للمجتمع، وأنا سعيد بمشاركتي في خدمات اجتماعية تهتم بالمرأة خاصه أن المرأة هي الأساس الذي ينطلق منه مجتمع صالح. وذكر الجسمي لـ»الاتحاد» أنه اتفق على المشاركة بمجموعة من الأعمال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي، خلال الفترة المقبلة من هذا العام، حيث قام بالموافقة على تواجده بها على مستوى الإمارات، والخليج والعالم العربي والدولي. مكافحة سوء التغذية ومن مشاركاته في الأعمال المجتمعية والخيرية الواسعة، وضمن نشاطاته كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة لمنظمة «إمسام» الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حل الجسمي ضيف شرف على مؤتمر الأطفال العرب الدولي الواحد والثلاثين، الذي أقيمت أحداثه في العاصمة الإماراتية أبوظبي مؤخراً، وقام بإلقاء كلمة خاصة على هامش المؤتمر، تحدث خلالها عن دور منظمة «إمسام» الدولية العاملة تحت مظلة الغذاء العالمي لاستخدام الطحالب الدقيقة «سبيرولينا» في مكافحة سوء التغذية، والذي قال حولها: «مكافحة سوء التغذية من القضايا المهمة عالمياً، ونسعى من خلال التقارير والأبحاث التي نعدها في «إمسام» الى خفض نسبة متضرري هذه الفئة من الناس الذين يعانون من سوء التغذية، وخاصة الأطفال منهم الذين يشكلون بنية المستقبل لهؤلاء الشعوب التي تعاني من هذا النقص». وطالب الجسمي من خلال هذا المؤتمر العربي الدولي أنه لابد من المساهمة في نشر المزيد من الوعي لدى المشاركين والمتابعين من الأطفال العرب في هذه الدورة الجديدة، وقد قدم في حفل الافتتاح أغنية خاصة بمشاركة مجموعة من الأطفال المشاركين في هذا المؤتمر العالمي. نقص حمض الفوليك من جهة أخرى، شارك حسين الجسمي مؤخراً، في إطلاق وإعلان الحملة الوطنية للوقاية من نقص حمض الفوليك، التي أقيمت فعالياتها في كلية دبي للطالبات، بالتعاون مع جمعية الامارات للأمراض الجينية في دبي. مؤكداً أن حضوره لهذه الفعاليات، جاء لدعم هذه الحملات الوطنية الصحية المهمة لكل أفراد المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي، وقال: «تهدف الحملة الوطنية للوقاية من نقص حمض الفوليك، الى التقليل من مخاطر الاصابة باضطرابات الدم في الإمارات العربية المتحدة، والحد من انتشار وتأثير اضطرابات الدم الجينية السائدة في الدولة، من خلال تنظيم برامج توعوية ووقائية ومسوحات مبنية على البحوث والتجارب الناجحة والتبادل المعرفي بواسـطة كفاءات بشــرية وموارد تقنية عالية ومالية مقتصدة» وأضاف: «أنا بدوري كفنان أحمل رسالة نبيلة وتوعية، أحببت تلبية نداء دعم ومشاركة الجمعية في نشر التوعية من مخاطر الإصابة». مؤسسة أيادي الخير كما شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بصفته «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» في حفل العشاء الخيري الرابع الذي تقيمه كل سنتين مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» في قطر، من أجل جمع التبرعات لتمويل مشاريع «روتا» الخيرية في المناطق المختلفة في قارة آسيا والشرق الأوسط. حيث حل ضيفاً الى جانب أكثر من 500 شخصية يمثلون نخبة المجتمع القطري وكبار الشخصيات المهمة والمشاهير وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم. وقدم الجسمي خلال الحفل الكبير، أغنية خاصة أعدها لهذا الحفل باللغة الإنجليزية، من كلماته وألحانه، وإلى جانب الغناء، قام الجسمي بالعزف على آلة «البيانو»، باحساس صادق أثنى عليه جميع الحضور، نظراً لكلمات الأغنية التي تدعو الى التفاؤل في الغد الذي سيتغير لو تواجدت الفرصة. وأكد الجسمي أنه يؤمن بالرسالة الإنسانية التي تعمل بها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا»، لمساعدة الأطفال المحرومين، ودعم التعليم في كل المناطق المنكوبة والمحتاجة في آسيا والشرق الأوسط. وقال: «لابد من دعم العملية التعليمية في تلك البلدان من خلال توفير التجهيزات الحديثة للأطفال، خاصة الدول التي شهدت كوارث طبيعية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©