الملتقى الطلابي لبرنامج المنح الدراسية يكرم 19 خريجاً وخريجة بينهم 3 من ذوي الاحتياجات

كرم الملتقى الطلابي الرابع لبرنامج المنح الدراسية في وزارة شؤون الرئاسة أمس الأول الخريجين المتميزين من الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير، وعددهم 19 خريجاً وخريجة سجلوا درجات الامتياز بينهم 3 خريجين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت سعاد السويدي رئيس قسم الشؤون التربوية وسوق العمل في وزارة شؤون الرئاسة على أن برنامج المنح الدراسية الذي ترعاه الوزارة يمثل إحدى الركائز القوية لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات الطلابية في مختلف التخصصات. وأشارت إلى أن البرنامج يوفر رعاية علمية للطلبة المتفوقين من طلبة الثانوية العامة وإلحاقهم بالدراسات الجامعية المناسبة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتقديم الإرشاد الأكاديمي لكل منهم بما يؤهل الخريجين للالتحاق مباشرة بسوق العمل. وأوضحت السويدي أن برنامج المنح الدراسية، جاء انطلاقاً من الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله التي ترى في التعليم ركيزة أساسية لتحقيق معدلات التميز والتقدم، وبتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وبإشراف ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وتوجيهات سموه الساعية إلى استثمار الإمكانات الواعدة للطلبة المتميزين وتطويرها، وتوفير خدمات تعليمية عالية الجودة لأبنائنا. جاء ذلك خلال كلمة وزارة شؤون الرئاسة في الملتقى الطلابي بالمركز الوطني للوثائق والبحوث بحضور سلطان ضاحي الحميري مدير قطاع الخدمات المساندة بالوزارة، والدكتور عبد الله مغربي مدير قطاع الدراسات بالوزارة، والدكتور عبد الله الريس مدير مركز الوثائق، ونخبة من المشرفين على البرنامج وأعضاء هيئات التدريس والطلبة ومسؤولين في الجامعات الملتحق بها هؤلاء الطلبة. وأكدت السويدي في كلمة الوزارة خلال الملتقى دور البرنامج في إتاحة الفرص التعليمية عالية المستوى لهم، من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة، ليلتحقوا بعد التخرج بركب العمل والبناء، باحتراف عالٍ، ومهارة متميزة، مع الحفاظ على القيم الأصيلة، والموروثات الاجتماعية، والثقافية للدولة. وقالت «يشرفنا في هذا الملتقى أن نكرّم نخبة متميزة من الطلبة المتفوقين والحاصلين على معدل امتياز من أبنائنا المنتسبين لعدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة». وأضافت «كما يسرنا أن نقدم لهم الشكر والتقدير على الجهد المضاعف، الذي بذلوه لتحقيق هذا التميز، ويحدونا الأمل في تكريم عدد أكبر منهم في الملتقى الطلابي القادم بإذن الله تعالى». كما يسعدنا أن يضم لقاؤنا ممثلي مؤسسات التعليم العالي، التي ينتظم أبناؤنا في كُلياتها، لنثمن دورهم الفاعل في التواصل مع طلبتنا، وتهيئة البيئة العلمية والنفسية المناسبة والمحفزة لهم، لقد ساهموا معنا في إيجاد جيل، نعوّلُ عليه في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، المعتمدة بشكلٍ رئيس على الكوادر البشرية المؤهلة والمبتِكرة، التي ستحمل على عاتقها مسؤولية البناء والتنمية. كما أنه لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، على الاهتمام الكبير الذي يولِيه سموه للطلبة المتميزين أكاديمياً في الدولة أولاً، ولمنتسبي هذا البرنامج ثانياً، من خلال تشجيع سموِّهِ المستمر، ودعمه اللامحدود لهم لمزيد من التميز والتألق والعطاء، كما نشكر كل من ساهم ويُساهم معنا في إنجاح برنامجنا، ويشارك في تحقيق أهدافنا السامية، متمنين النجاح والتوفيق للجميع. وعرضت أسماء علي الحمادي من قسم الشؤون التربوية معلومات عن البرنامج ومعايير استقطاب الطلبة المتفوقين به، وغيرها من الإجراءات الخاصة بالدعم الأكاديمي المقدم لهؤلاء الطلبة، وتولت عائشة الخاطري الإجابة على تساؤلات الطلبة حول البرنامج.