منح دراسية للمواطنين في جامعات الدولة من «إيمال»

أطلقت شركة الإمارات للألمنيوم برنامج منحة “إيمال” الجامعية المتكاملة مؤخراً، ويقدم البرنامج منح كاملة مدفوعة المصاريف للطلبة المواطنين في ثلاثة تخصصات أكاديمية هندسية ضمن الكليات والجامعات المعترف بها في الدولة، بحسب بيان صحفي أمس. ويمكن لخريجي الثانوية العامة، القسم العلمي وطلبة الجامعات من مواطني الدولة الذين أنهوا عامهم الدراسي الجامعي الأول أو الثاني في تخصصات الهندسة الميكانيكية أو الكيميائية أو الكهربائية أن يتقدموا لمنحة “إيمال” التي تقدم حوافز مالية شهرية وسلسلة دورات تدريبية صيفية في مصهر “إيمال”، والذي يعد أحد أكبر المشاريع الصناعية خارج قطاعي النفط والغاز في الدولة. وقال إبراهيم ناصر، نائب الرئيس ، قسم الموارد البشرية والتطوير المؤسسي في شركة الإمارات للألمنيوم في البيان “التوطين هو ركن أساسي في سياسة التوظيف وآلية العمل التي ينتهجها قسم الموارد البشرية هنا في “إيمال”، لذلك فإن شركة “إيمال” تبادر كمنشأة رائدة في تعزيز فرص العمل في الدولة إلى الالتزام الكامل بتطوير المواهب الوطنية الشابة والواعدة انطلاقاً من سنوات التعلم الجامعي”. وأضاف ناصر، “تمثل هذه المنحة فرصة واعدة للطلاب المتميزين لأنها تسلحهم بالوسائل التي تضمن تطور مهاراتهم ومعارفهم من خلال أفضل برامج الهندسة في جامعات الدولة”. وتستمر مهلة استقبال الطلبات الخاصة بمنحة “إيمال” حتى يوم الثلاثين من يوليو 2010. وسيحصل الطلبة المقبولون على منحة كاملة لبرنامج دراستهم الجامعية ابتداءً من فصل الخريف هذا العام. ويتوجب على المتقدم للمنحة أن يكون من خرجي الثانوية العامة - القسم العلمي بنسبة لا تقل عن 80 بالمئة أو حاصلاً على معدل تراكمي لا يقل عن 2.5 خلال سنة أو سنتي دراسته الجامعية في برنامج أكاديمي معترف به داخل الدولة. من جهته، رأى إبراهيم الحوسني المدير العام لقسم التوطين في “إيمال” أن: “هذه المبادرة من شركة “إيمال” التي تتخذ من الالتزام بالتميز شعاراً لها تهدف لمساعدة مواطني الدولة المجدين على متابعة تحصيلهم التعليمي، وتشجيع الطلاب المتميزين على الخوض في التخصصات الأكاديمية الهندسية، كي يسهموا في المستقبل القريب في إثراء رأس المال البشري للدولة”. وأردف الحوسني: “من الطبيعي أن نسعد إذا ما قرر الطلبة الذين استفادوا من المنحة الالتحاق بفريق عمل “إيمال” لدى تخرجهم. فنحن نطمح لهدف تعزيز الخبرات الوطنية والمهارات المعرفية لدى الخريجين الإماراتيين والارتقاء بها في سبيل الصالح العام للدولة ككل”. ومنذ انطلاقتها الأولى، وضعت شركة الإمارات للألمنيوم على قائمة أولوياتها توظيف المتميزين من مواطني الدولة في مختلف اختصاصات العمل في مصهر “إيمال” الذي يعد أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. وتشغل الكوادر الوطنية الإماراتية اليوم ما نسبته 23 بالمئة من المواقع التنفيذية والإشرافية و10 بالمئة من المواقع غير التنفيذية والإشرافية في المشروع العملاق. واعتبر إبراهيم الحوسني أن مساهمة الفعاليات الاقتصادية والصناعية في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 لا يجب أن تقتصر فقط على خطط تنويع النشاط الاقتصادي والصناعي في الإمارة، بل يجب أن تتعدى ذلك نحو تنويع فرص العمل المتاحة أمام الشباب الإماراتي والخبرات الوطنية. وختم الحوسني بالقول: “لقد التزمنا بهذه المسؤولية على امتداد مختلف مراحل بناء وتنفيذ هذه المنشأة الرائدة. واليوم، ومع بلوغنا مرحلة الإنتاج، نستطيع أن نقدم للكوادر الوطنية فرص عمل يفتخرون بها وبمهامها التي تسهم كل يوم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 المستقبلية انطلاقاً من موقع عملهم هنا في مصهر الطويلة.”