قدمت شركة «ساعد» للأنظمة المرورية 247 خدمة للسيارات المتعطلة في شوارع أبوظبي منذ إطلاق خدمة «دعم الطرق» التي شرعت كل من دائرة النقل في أبوظبي بالتعاون مع شرطة أبوظبي و«ساعد» بتوفيرها على مدار الساعة منذ 26 أكتوبر الماضي.
وقال العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد» للأنظمة المرورية إن الهدف من تدشين هذه الخدمة هو تعزيز إنسيابية الحركة المرورية في شوارع أبوظبي، والحد من الازدحامات المرورية الناتجة عن تعطل المركبات أو الحوادث البسيطة التي تقع على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد» للأنظمة المرورية أن الخدمات التي تقدمها وحدة «دعم الطرق» مجانية للجمهور، وذلك من خلال الاتصال على رقم العمليات 999 ليتم تحويل البلاغ إلى «ساعد» لتحرك دورياتها المنتشرة على الطرق الرئيسية في داخل مدينة أبوظبي والمناطق الخارجية إلى جانب الدوريات المتمركزة في مناطق متفرقة، استعداداً لاستلام البلاغ وتقديم خدمات الدعم لصاحب البلاغ.
وأضاف العقيد الحارثي أنه تم تجهيز جميع دوريات الوحدة والبالغ عددها عشر دوريات للتعامل مع أعطال السيارات وإصلاح الأعطال البسيطة وذلك بعد تأمين نقل السيارات المتعطلة على الطريق إلى جوانب الطرق حتى يتسنى فتح الطريق وفك الاختناقات المرورية ومن ثم التعامل مع العطل من قبل خبير السير.
وأشار إلى أن هذه الخدمة ستعمل على تأمين سلامة وسلاسة الحركة المرورية في ظل النمو السكاني والاقتصادي والسياحي السريع الذي تشهده إمارة أبوظبي، والذي ينتج عنه تزايد غير مسبوق في حجم الحركة المرورية والتي تتطلب توفير نظام مروري مرن يتماشى مع التطور المتسارع في الإمارة.
وقال إن «ساعد» ستستمر في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، وذلك من خلال إطلاق العديد من الخدمات التي تساهم في التقليل من الاختناقات المرورية على الطرق من ضمنها إطلاق دوريات «ساعد» المرورية المكيفة الجديدة، صديقة البيئة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، وتتمتع بكفاءة مشابهة للسيارات الأخرى التي تعمل بالبنزين، إلاّ أنها أقل في عوامل التلوّث الضوضائي، وبإمكانها الدخول في الطرقات الفرعية الضيّقة لتصل إلى مصدر البلاغ بأسرع وقت.
وأضاف العقيد الحارثي أن «ساعد» تفتخر باستمرار خطوتها المجتمعية، متأملاً أن ترتقي إلى مجالات أوسع وأكبر في المستقبل القريب، وذلك وفق توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي أكد على ضرورة استمرار المؤسسات الخدمية بتبنّي الأفكار الجديدة، والتي من شأنها الارتقاء والتطوير في أداء أعمالها المجتمعية، خدمةً للوطن والمواطن والمقيم على حدٍ سواء.
عدد اليوم
