إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجالات الإعلام الصحي

أعلنت وزارة الصحة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، عن جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي. وتهدف الجائزة إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة. وتحدد آخر شهر نوفمبر الجاري للتقديم والترشح للجائزة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، على أن يتم الإعلان عن نتائجها على هامش اجتماع وزراء الصحة لدول التعاون في أبوظبي خلال شهر فبراير المقبل. وسيتم تقديم 50 ألف دولار سنوياً كجوائز للأعمال الإعلامية المتميزة في 7 أفرع تغطي مجالات الإعلام والتثقيف الصحي، وتمنح للصحافة والمطبوعات والأعمال الإلكترونية والقصة القصيرة والملصق التوعوي وصفحات الإنترنت والمقالة الصحفية والصفحة الصحية والأعمال التلفزيونية (الرسائل التليفزيونية القصيرة) والأعمال الإذاعية (الرسائل الإذاعية القصيرة). ويحصل الفائز في فرع القصة القصيرة على 3 آلاف دولار و5 آلاف دولار للأعمال الإذاعية و10 آلاف دولار للأعمال التلفزيونية و3 آلاف دولار للصفحة الصحية المتميزة و500 دولار للمقال الصحفي الصحي ومثلها للمطبوعات أو الملصقات التوعوية و3 آلاف دولار للأعمال الإلكترونية وصفحات الإنترنت. وقال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، إن "من أهم الأهداف الأساسية لهذه الجائزة إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطط الصحية المستقبلية عل مستوى دول المجلس". وأكد حنيف في الكلمة التي ألقاه نيابة عنه ناصر خليفة البدور مدير مكتب وزير الصحة عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة الخليجي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الجائزة، أهمية ودور التوعية والإعلام الصحي في التأثير على الأفراد والمجتمع وحاجة المتلقي للمعلومات الصحية الدقيقة خاصة إذا كانت تتعلــق بأمراض خطيرة دون الوقوع في إثارة الرعب والشائعات بين الناس. وأشار حنيف، إلى دور الإعلام بجميع وسائله كشريك كامل وحليف قوي في دعم العمل الصحي والمساهمة في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة والتصدي للقنوات الفضائية التي تبث الشعوذة ومدى الطب لما له من تأثير سلبي على صحة الأفراد والمجتمع. وتتكون أمانة الجائزة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وأعضاء اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي وجهة فنية تقنية متخصصة ومحايدة. ووضعت الجائزة مجموعة من الشروط في المواد المتقدة للفوز بأحد أفرعها، منها أن يتوافق المنتج الإعلامي مع رؤى واستراتيجيات تعزيز الصحة، وأن يكون المنتج لم يسبق أن فاز بجائزة التميز من قبل، وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطويراً لفكرة معروفة، وأن يتمتع بمهارة وجود التصميم وإدراك التفاصيل، إلى جانب سهولة الفكرة ووضوحها.