السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف» يسقط طائرة للنظام .. وإيران تقصف دير الزور

«التحالف» يسقط طائرة للنظام .. وإيران تقصف دير الزور
19 يونيو 2017 03:24
عواصم (وكالات) أسقط التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» طائرة حربية لقوات الأسد في محافظة الرقة، فيما حققت قوات «سوريا الديمقراطية» تقدماً في مناطق جديدة في مدينة الرقة، بينما أعلنت ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني استهدافها مواقع في محافظة دير الزور للمرة الأولى من داخل الأراضي الإيرانية. واتهمت قوات النظام السوري، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بإسقاط إحدى طائراته أمس، في محافظة الرقة بشمال البلاد. وقالت قوات النظام في بيان: «أقدم طيران التحالف الدولي بعد ظهر اليوم على استهداف احدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة». وأضاف البيان الذي نقلته وكالة أنباء النظام «سانا» أن الطائرة سقطت وأن الطيار مفقود. إلى ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس، على محاور في حي حطين وأطراف حي البريد في المنطقة الغربية للرقة، بينما استمرت الاشتباكات في شرق المدينة بين (قسد) وقوات النخبة السورية والقوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى في شمال حي الصناعة. فيما أعلنت رئاسة الأركان التركية أن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا بهدف تسهيل حركة عبور السوريين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الأراضي السورية. من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين «داعش» من جانب، وقوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، في أطراف قرية كسرة جمعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات. وقال المرصد إن الاشتباكات تتواصل في محاولة من القوات تحقيق تقدم في المنطقة لاستكمال تطويق الرقة، ومحاصرة التنظيم عبر التقدم إلى الضفاف الجنوبية المقابلة لحي المشلب بشرق الرقة. وفي السياق، أعلن «الحرس الثوري» الايراني أنه أطلق أمس الأول مجموعة صواريخ من غرب إيران على ما وصفها بـ «قواعد للإرهابيين» في منطقة دير الزور في سوريا التي يسيطر عليها خصوصا تنظيم «داعش». وقال «الحرس» في بيان نشر على موقعه أمس، إن هذا الهجوم يأتي «ردا على الاعتداءات التي استهدفت في السابع من يونيو مجلس الشورى الإيراني وضريح الخميني في طهران وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً». وتتدخل ايران عسكريا في سوريا وقدمت دعما لنظام الأسد في مواجهة الفصائل المعارضة، لكنها المرة الاولى يتم فيها إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية على سوريا. واضاف بيان «الحرس الثوري» في هذه العملية، «أطلقت صواريخ متوسطة المدى من محافظتي كرمنشاه وكردستان، قتل عدد كبير من الإرهابيين وتم تدمير معداتهم وأسلحتهم»، وتابع أن الهجوم استهدف «مركز قيادة وتجمع الإرهابيين في دير الزور في شرق سوريا». وفي شأن متصل، قالت رئاسة الأركان التركية في بيان أمس، أنها نشرت تعزيزات عسكرية على أبواب معبر (أونجو بينار) المقابل لمعبر (باب السلامة) الحدودي مع سوريا في إطار «رفع التدابير الأمنية خشية تسلل عناصر إرهابية». وأشارت إلى أن السلطات التركية فتحت أبواب معبر (أونجو بينار) المقابل لمعبر (باب السلامة) الحدودي، لتتيح لمئات اللاجئين السوريين فرصة قضاء عيد الفطر في بلادهم ومع أقاربهم. وشهد المعبر الحدودي ازدحاما كبيرا خلال الساعات الماضية، حيث سمحت السلطات لعدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يملكون جوازات سفر بالعبور إلى الأراضي السورية، ومن المتوقع أن يزداد الازدحام في المعبر الحدودي حتى أول يوم من أيام عيد الفطر. الأردن ومصر ترحبان بوقف إطلاق النار في سوريا عواصم (وكالات) رحبت الحكومة الأردنية وجمهورية مصر العربية أمس، بوقف إطلاق النار في سوريا، وأكدت عمّان دعمها للجهود المبذولة لوقف إطلاق نار شامل، بعد إعلان الجيش السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا بجنوب سوريا، مما أدى إلى هدوء حذر في المدينة بعد أيام من المعارك الكثيفة. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن «الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية». وشدد على «أهمية اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه السبت في الجنوب السوري لمدة 48 ساعة». وعبر عن أمله بـ«التزام الأطراف كافة لتنفيذ الاتفاق»، مؤكداً «أهمية وقف إطلاق النار للتخفيف على الأشقاء السوريين خاصة المحتاجين لوصول المساعدات إنسانية». وجدد المومني «موقف الأردن الداعي إلى ضرورة العمل عبر مسار جنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة يقبله السوريون ويضمن وحدة سوريا وتماسكها ويحمي سيادتها». من جهته، رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بقرار الحكومة السورية وقف إطلاق النار لمدة يومين في مدينة درعا. ودعا في بيان صحفي فصائل المعارضة السورية، إلى الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانبها أيضا، تنفيذا لاتفاق مناطق «تخفيف التوتر» الأربع، الذي تتطلع مصر لأن يكون خطوة نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية. وأكد موقف مصر الداعي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، ويحقق آمال الشعب السوري الشقيق، في إطار مخرجات مسار جنيف التفاوضي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©