الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسؤول روسي: «جازبروم» تسعى إلى اختراق الأسواق الآسيوية

20 يونيو 2010 23:20
أكد أكبر مسؤول في قطاع الطاقة الروسي أن على شركة الغاز الروسية العملاقة “جازبروم” الارتقاء بمستواها عن طريق اختراق الأسواق الآسيوية سريعة النمو بعد تراجع في الصادرات إلى عملائها من الاتحاد الأوروبي. وغالباًَ ما تورد جازبروم نحو ربع حاجات الاتحاد الأوروبي من الغاز، لكن الصادرات انحدرت العام الماضي مع تحول بعض العملاء إلى بدائل أرخص مثل الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية المتنامية. وفي علامة على الجدية التي تنظر بها موسكو إلى التغيرات في سوق الغاز العالمية، دعا ايجور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي العملاء من الاتحاد الأوروبي، أكبر مصدر لعائدات “جازبروم”، إلى إعطاء توقعات واضحة لاتجاه الطلب. وقال سيتشين المسؤول عن قطاع النفط والغاز والمعادن الروسي العملاق لـ”رويترز”: “نريد أن نفهم توقعات الاستهلاك في الأمد الطويل”. وأضاف سيتشين الذي يرأس أيضاً مجلس إدارة روسنفت كبرى شركات النفط الروسية “كان الشتاء قاسياً وبدأ عدد من الشركاء يستبدلون (عقود) الغاز بالأسعار الفورية الأرخص، لكن السوق الفورية مؤقتة.. هناك ثمن تدفعه للاستقرار”. وبحسب بيانات أولية، تراجعت مبيعات “جازبروم” إلى أوروبا إلى 42 مليار دولار في 2009 من 65 مليار دولار في 2008، لكن “جازبروم” تقول إن المبيعات تتحسن هذا العام. وقال سيتشين إن أوضاع السوق تظهر أن على “جازبروم” أكبر منتج للغاز في العالم أن تعزز الفعالية عن طريق دخول أسواق جديدة. وتحدث عن اهتمام كبير من جانب الصين واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية بالحصول على إمدادات روسية. وقال “حسبما تظهر أوضاع السوق، يجب على جازبروم أن تزيد فعالية نشاطها عن طريق تنويع أسواقها.. نلحظ أيضاً مخاطر الارتباط بسوق واحدة وستواصل جازبروم العمل بهدف دخول أسواق جديدة”. وينتقد خبراء الطاقة “جازبروم” لتركيزها على احكام قبضتها على خطوط الأنابيب كي تسيطر على إمدادات الغاز من روسيا وآسيا الوسطى في وقت تقل فيه أهمية خطوط الأنابيب في ضوء الاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي المسال سهل النقل. وأكد سيتشين أن على روسيا تحقيق توازن بين الاثنين. وقال “تقليدياً مدت جازبروم الغاز إلى أوروبا ولهذا الغرض أنشئ نظام خط أنابيب ولا يبدو عدم استخدامه منطقياً بالنسبة لي، نحتاج إلى الجمع بين النقل عن طريق خطوط الأنابيب والغاز المسال”. ورفض نائب رئيس الوزراء تكهنات بأن شركات غاز خاصة مثل “نوفاتك” الروسية قد يسمح لها بتصدير الغاز على غرار “جازبروم”. وقال: “لن نلغي احتكار جازبروم للصادرات”. وروسيا هي أكبر منتج للطاقة في العالم وتقدر احتياطياتها المؤكدة من الغاز عند 43,3 تريليون متر مكعب. ولفت سيتشين إلى أنها تملك أكثر من ذلك بكثير قائلاً إن منطقة واحدة فحسب، منطقة يامال في القطب الشمالي، تقدر احتياطياتها عند 53 تريليون متر مكعب.
المصدر: سان بطرسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©