فرض الطوارئ في بانكوك مع استمرار احتلال مقر الحكومة

فرضت حالة الطوارئ أمس في بانكوك إثر مواجهات عنيفة بين انصار رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندارافيج ومعارضيه الذين ما زال آلاف منهم يحتلون مقر الحكومة مطالبين باستقالته باعتبار أنه ''دمية'' بيد رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي اطاحه انقلاب في 2006 فيما شدد ساماك على ضرورة خروج المحتجين من مقر الحكومة الأمر الذي رفضه زعيمهم مطالبا باستمرار احتلال المقر الرسمي· وجاء في إعلان الطوارئ ''بسبب أعمال العنف التي أخلت بالنظام وانتهكت القوانين، أعلنت الحكومة حالة الطوارىء التي ستقيد الحريات الفردية''· وأسفرت الصدامات العنيفة الليلة قبل البارحة، عن سقوط قتيل و44 جريحا· وعين رئيس الوزراء، القائد الأعلى للجيش الجنرال انوبونغ باوجيندا على رأس قيادة خاصة مكلفة تطبيق الطوارئ· وبموجب حالة الطوارئ يمنع الوصول إلى بعض الأماكن ويرغم الناس على مغادرة أي مكان'' ولا يسمح بتجمع أكثر من 5 أشخاص في مكان واحد· واستبعد باوجيندا إمكان حصول انقلاب بل بدأ يعطي الأولوية للحوار على حساب القوة لوضع حد لاحتلال مقر الحكومة منذ أسبوع· وبعيد اعلان حالة الطوارىء طلب زعيم المتظاهرين من 5 آلاف من انصاره يتحصنون داخل مبنى الحكومة عدم التراجع· وقال سوندي ليمثونغكول مؤسس تحالف الشعب من أجل الديمقراطية ''لا تخافوا من حالة الطوارئ·· سنبقى هنا'' مضيفا ''ان على الحكومة ان تقرر ما إذا كانت ستشن هجوما أم لا علينا''· واغلقت بعض المدارس والمتاجر في بانكوك لكن حركة المرور كانت متدفقة في الشوارع وظل المطار الدولي مفتوحا· لكن محتجين أغلقوا مطار هات ياي الدولي على بعد 730 كلم جنوب بانكوك·