الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طحنون بن زايد: دعم القيادة للرياضة يصب في بناء الإنسان

طحنون بن زايد: دعم القيادة للرياضة يصب في بناء الإنسان
14 ابريل 2012
يرتبط الجو جيتسو، ارتباطاً وثيقاً باسم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة طيران الرئاسة، بوصفه الأب الروحي للعبة، والذي فتح الأبواب الإماراتية أمامها، بعد أن مارسها لفترة في الخارج، ووجد فيها ما ينشده من بناء الإنسان جسمانياً وسيكولوجياً، فأتى بها إلى الإمارات، لتنتشر بسرعة الصوت، ولتصبح في مقدمة الرياضات، كما أن سموه من الأسماء المهمة في اللعبة عالمياً، وله بعض القوانين التي تحمل اسمه في سجلات البطولة عالمياً. وبالأمس، شهد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان جابناً من منافسات البطولة، كما التقى سموه لاعبي المنتخب الإماراتي، وعدداً من الوفود والبعثات المشاركة. وفي تصريحات له على هامش البطولة، رفع سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عرفاناً بما يقدمه من دعم كبير للرياضة والرياضيين، يصب في صالح بناء الإنسان المتكامل، كما ثمن جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه اللا متناهي للرياضة عامة ولرياضة الجو جيتسو بصفة خاصة، وأكد سموه أن دعم سمو ولي عهد أبوظبي هو أكبر دافع لكل لاعبي الجوجيتسو في الإمارات، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس غريبا على سموه المعروف بدفعه المستمر لعجلة الرياضة بشكل عام في كافة أرجاء هذا الوطن، وقال: هذا الدعم ساهم في طفرة حقيقية للعبة. كما أبدى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إعجابه بالتطور اللافت لبطولة العالم، وانتشار اللعبة بالدولة بشكل يدعو للإعجاب، خاصة في ظل وجود قاعدة عريضة وثرية من اللاعبين في مختلف الأعمار، وحث سموه الشباب على الاهتمام بممارسة الرياضة، لا سيما في ظل الإمكانيات التي توفرها الدولة. ووجه سموه عددا من النصائح للاعبي الجو جيتسو من أبناء هذا الوطن بضرورة الانتظام في التدريبات والتحلي بالعزيمة والقوة والصبر خصوصا في المراحل الأولى، كما طالبهم بالغذاء السليم والسير على برامج غذائية موضوعة على أساس علمي مدروس من قبل المتخصصين في هذا المجال، وأخيرا التحلي بالروح الرياضية في كل الأوقات. وتطرق سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى بطولة العالم للجو جيتسو التي تحمل اسم العاصمة أبوظبي، وأكد أنها دليل على أن العاصمة الإماراتية أصبحت الداعمة الأولى عالميا لهذه الرياضة، كما أنها دعمت فكرة أنها عاصمة الرياضة في العالم. ويعد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان العاشق الأول لهذه الرياضة الصعبة، وقد واجه سموه الكثير من التحديات الصعبة من أجل الوصول لهذه المكانة في عالم رياضات الفنون القتالية، وهو الأب الروحي لهذه الرياضة ليس في الإمارات فقط، وإنما في الشرق الأوسط بشكل عام، ويكفي أن يعرف المشتاقون لدخول عالم الجو جيتسو أن سموه بدأ التدريب بشكل محترف على فنيات هذه الرياضة في عام 1990، وتدرج سموه ليصل إلى أعلى درجات الاحتراف وليحصل على الحزام الأسود معتليا بذلك قمة هرم عالم الجو جيتسو. وفي أي محفل من محافل اللعبة وبطولاتها حول العالم، فإن الأبطال والمنظمين دائماً ما يسألون عن سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، فهو معروف لديهم، ليس فقط لكونه بطلاً معروفاً، وإنما لأن عشقه للجو جيتسو مكنه من استحداث بعض القواعد والقوانين في اللعبة يعرفها المسؤولون والأبطال باسمه. وكان سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قد أكد في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» نشرت على هامش بطولة العالم العام الماضي، أنه منذ صغره وهو يعشق رياضات الفنون القتالية بشكل عام وهي ما تسمى (المارشال أرت) وهو الشيء الذي كان يدفعه دائما للبحث عن كل ما هو جديد في هذا العالم الشيق، ولذلك فقد تدرب على رياضات عدة، منها التايكواندو، والكاراتيه، والجودو، وأكد سموه أنه كان دائم الشغف بالبحث عن الرياضة التي تناسب بنيان جسده ووجد أن الفنون القتالية هي الرياضة الأنسب له وفقا لتكوينه العضلي والجسماني. أما عن قصة ممارسته للجو جيتسو فقد أكد سموه أنها بدأت منذ أكثر من عشرين عاما وتحديدا في عام 1990 عندما كان يجوب بفكره في عالم الفنون القتالية بحثا عن الرياضة الأنسب له والأكثر واقعية، ويتابع دوماً كل جديد بين هذه الرياضات، كما يحرص على حضور منافسات وبطولات بعينها، وفي إحدى المرات تعرف على هذه الرياضة، وفور أن شاهدها اختارها لأسباب كثيرة، أهمها الواقعية التي تمتاز بها عن غيرها من رياضات الفنون القتالية فضلا عن أنها أكثر إثارة وحماساً عن باقي هذه الرياضات. وكشف سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان عن وجود مدرستين مختلفتين في هذه اللعبة لتصنيف اللاعبين المحترفين، الأولى تصنف اللاعب حسب درجة الحزام الذي يحصل عليه من بين ستة أحزمة تتدرج وتبدأ بالحزام الأبيض ثم الأصفر فالأزرق ويليه البنفسجي (الوردي) ويتبعه البني في المرتبة الخامسة وأخيرا الأسود في المرتبة الأعلى من حيث التصنيف، أما المدرسة الثانية فتصنف اللاعبين على أساس خمسة أحزمة فقط هي الأبيض، الأزرق، البنفسجي، البني، والأسود، فلا وجود للزام الأصفر فيها. كما روى سموه المراحل التدريبية التي مر بها طوال عشرين عاما ليصل إلى قمة الهرم بالحصول على الحزام الأسود، حيث أكد سموه أنه مر بمراحل كثيرة وتدربت على يد مدربين كبار في هذه الرياضة، في مقدمتهم نلسون مونتيجيرو الذي كان أول مدرب محترف تدرب سموه على يديه وقد تواصل معه حتى حصل سموه على الحزام البنفسجي (الوردي)، ثم بعد ذلك خاض التدريبات تحت قيادة مدربين كثيرين، لكل منهم أسلوبه ونمطه الخاص، ولكن الأهم عند من يريد أن يتعلم أن يستفيد من كل المدارس وأن يختزلها، لتكون له فيما بعد مدرسته الخاصة وهويته الفنية التي تميزه عن غيره من اللاعبين. أما عن المدرب الأكثر تأثيرا في طريقة لعب سموه، فأكد الأب الروحي للجو جيتسو في الإمارات أنه المدرب العالمي المعروف هنزو جريسي الذي أثر كثيرا في أدائه وجعله أكثر تطورا. وكان سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قد التقى خلال تفقده الصالة والتدريبات لاعبي الوحدة إسماعيل مطر وحيدر ألو علي ولاعب الجزيرة ياسر مطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©