الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي منصة عالمية لمنتجي الطاقة

13 مايو 2018 22:56
أبوظبي (الاتحاد) تناولت الجلسة الثانية، إعادة صياغة مفهوم صناعة النفط والغاز، بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات أكدوا أن أبوظبي عالمية للمستهلكين والمنتجين. وكشفت الجلسة عن الكثير من التغيرات في السوق وسلاسة التوريد والإنتاج مستعرضة عمليات التحول في أدنوك، وأن أبوظبي أصبحت منصة عالمية للمستهلكين العالميين كما أن نمو السوق سيكون متجها إلى الشرق (الهند والصين). وفي البداية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة توتال، باتريك بويان: اعتمدنا في الشركة نموذجاً اقتصادياً عالمياً منذ 5 سنوات يعتمد على استخلاص كل القيم المضافة من قطرة النفط، تحت مفهوم قطرة نفط تساوي كامل سلسلة القيمة، وأن جزءاً من القيمة يتم إعادة استخدامه للوصول إلى المستهلك.ولفت إلى أن استراتيجية الشركة تشكل مقاربة متكاملة مع «أدنوك» في صناعة النفط والغاز والطاقة واستهلاك الهيدروكربونيات. خطة المستقبل من جهته، قال سانجيف سنغ الرئيس التنفيذي لشركة الهند للبترول: لدينا طموح كجزء من خطتنا للمستقبل ولدينا أكثر من 10 أصول في العالم، ولأول مرة في منطقة الخليج بأبوظبي، وجزء من استراتيجيتنا تعزز من بناء القدرات المحلية. وثمن الشراكة مع الإمارات، معرباً عن تطلعه إلى الكثير من العمل في المرحلة المقبلة ويجري حالياً تنمية وتأهيل قدرات 200 شخص.من جانبه، قال فيكي هولوب الرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال للبترول: نعمل على توفير الغاز الطبيعي لأبوظبي وغاز الكبريت وغاز الحامض، وأسهمت التكنولوجيا في توفير جميع المنتجات».ولفت إلى أن الشركة لديها أكبر أنظمة تحكم وأكبر وحدات لاستخراج الكبريت في العالم، ولديها مجموعة من المشاريع لإنتاج الغاز الحامض في أميركا لاستعادة النفط الخام، وأنها الشركة الوحيدة التي لديها ترخيص من الحكومة الأميركية لالتقاط ثاني أكسيد الكربون. تعزيز الأعمال من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي «إنه من الواضح أن أمامنا مستقبل مهم في مجال التكرير، لذا نوجد في الشرق الأوسط وأفريقيا وبحاجة إلى تعزيز عملنا في 7 سنوات لنرفع طاقتنا إلى 18 مليون برميل بحلول 2040، ما يعني أننا بحاجة إلى محطات تكرير جديدة في 4 سنوات، لدينا قدرة مرتفعة وعلينا أن نخفض مستوى تكلفة التكرير، كما نجحنا في التغلب على الخسائر وتحقيق الأرباح من خلال الابتكارات والتكنولوجيا وتعزيز المحطات العاملة وإغلاق غير العاملة». وأشار وانج يلين رئيس الشركة الصينية الوطنية للبترول أن الصين تستورد 75% من احتياجاتها للنفط، علماً أن الشركة تعد أكبر شركة للإنتاج في الصين وثاني أكبر محطة للتكرير والبتروكيماويات وشركة عابرة للحدود، وموفرة للتكنولوجيا ولديها عمليات استثمارية في 38 دولة في العالم تقدم خدماتها الهندسية في 74 دولة. وتابع: ملتزمون بشراكتنا مع أدنوك لتعزيز سلسلة القيمة، وتشكل الصين سوقاً كبيرة للغاز وعلى مدى السنوات المقبلة، ونعمل على توفير الغاز وتعزيز القدرة الإنتاجية وتعزيز البنى التحتية للتكرير في الصين ومعالجة النفط الخام». ولفت إلى أن الشركة كان لها دور كبير في استكشاف الغاز الطبيعي في الصين العام الماضي، مضيفا أنها تحقق نمو سنوي 7%. منصة للتبادل بدوره، قال جو كايسر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز أن الملتقى يعد منصة لتبادل الاحتياجات المتوقعة وكيفية المساعدة لنمو الأعمال، وأن العمليات في قطاع النفط مستقبلاً ستركز على الكفاءة مع العملاء وكفاءة التشغيل وعلى الكسارات والسحابة المكيفة للنفط والغاز ورقمنة حقول النفط، لافتاً إلى أن الشركة قررت استثمار 500 مليون دولار في المنطقة الخليج لتدريب العاملين على رقمنة حقول النفط. بدوره، أشار مارك جاريت الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس إلى أن التعاون مع أدنوك بدأ قبل 20 عاماً وأن الشركة حالياً في المرحلة الرابعة من مشروع بروج، مضيفا أنه يجرى حاليا الاستثمار في قطاع البتروكيماويات وهناك تفاوت بين أنواعها ومقدراً حجم السوق المقدرة بـ 170 مليون طن ونمو 4% سنوياً. وقال إن للشركة 5 كسارات عالمية و7 محطات تكرير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©