دعت نشرة “أخبار الساعة” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “أهمية تحريك عملية السلام”، إلى تحرك فلسطيني جاد من أجل بناء رؤية متسقة للمرحلة المقبلة في المسيرة السلمية على أن تكون المصالحة الوطنية هي قاعدة انطلاقها الأساسية. ونبهت إلى أنه طالما استمر الشقاق بين حركتي “فتح” في الضفة الغربية المحتلة و”حماس” في قطاع غزة، سيظل الموقف الفلسطيني ضعيفاً أمام أي تحرك إسرائيلي خاصة أن إسرائيل تردد دائماً مقولة عدم وجود شريك فلسطيني حقيقي في صناعة السلام.
وقالت النشرة إنه فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط تغيرات وتطورات معقدة وخطرة تؤثر في أمنها واستقرارها وتستحوذ على الاهتمام الإقليمي والعالمي، فمن الضروري تحريك عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية المجمدة. وأوضحت أن تراجع آمال السلام مع تعطل مساره يمثل أكبر مصدر لتهديد الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم كله. ونبهت النشرة إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة تستغل توقف مفاوضات السلام وانشغال العالم عنها بقضايا المنطقة، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية على الأرض الفلسطينية، خاصة في القدس الشرقية. واستغربت موقفي “حماس” و”فتح” اللتين لم يدفعهما هذا التحدي أمام العملية السلمية وقضية فلسطين برمتها إلى التحرك جدياً لتحقيق المصالحة بينهما.
عدد اليوم
