تجري شركة النفط العمانية محادثات مع وزارة للعمل في منطقة تنقيب تنازلت عنها شركة “بي جي” البريطانية، بحسب ناصر الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز العمانية أمس.
ومثل معظم جيرانها في منطقة الخليج تعاني عمان نقصا في الغاز الذي تحتاجه لتلبية الطلب سريع النمو من الصناعة ومرافق الكهرباء. وبدأت الحكومات في المنطقة استغلال احتياطيات الغاز غير التقليدية.
وفي عمان يوجد الغاز في مكامن معقدة وتكلفة الانتاج تكون أعلى منها في حالة الاحتياطيات التقليدية. وصرح ناصر الجشمي لـ”رويترز” “تجري شركة النفط العمانية محادثات مع وزارة النفط والغاز لتولي امتياز (بي جي) في عمان”.
وانسحبت “بي جي” من اتفاق لتطوير المنطقة 60 للنفط والغاز في وقت سابق من الشهر الجاري للتركيز على فرص في أماكن أخرى في العالم. وشركة النفط العمانية هي ذراع الاستثمار في مجال الطاقة التابع للحكومة وتمتلك أصول نفط وغاز محلياً ودولياً.
ولم يتضح ما إذا كانت مسقط ستعيد طرح المنطقة التي وقعت “بي جي” عقداً لتطويرها في عام 2006 أو تمنحها مباشرة لشركة النفط العمانية. وتغطي المنطقة مساحة 1500 كيلومتر مربع في ابو الطبول.
عدد اليوم
