أبوظبي(وام)
أشاد مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالدعم السخي الذي تجده برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها التنموية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وثمّن الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعزيز قدرات الهلال الأحمر، حتى أصبحت الهيئة واحدة من المنظمات الإنسانية الفاعلة والمؤثرة إقليمياً ودولياً.
وأكد المجلس على أن المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، لأنشطة وبرامج الهلال الأحمر مكنتها من ترقية وتطوير أنشطتها ومشاريعها لمواكبة الأحداث والمستجدات على الساحة الإنسانية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الثاني للعام الحالي، والذي عقد بمقرها في أبوظبي برئاسة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس المجلس، وحضور أعضاء مجلس الإدارة ونواب الأمين العام.
وفي بداية الاجتماع ترحم أعضاء مجلس الإدارة على روح الفقيد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ذكرى رحيله الـ13، ودعوا المولى عز وجل أن يكون ما قدمه للبشرية من أعمال إنسانية وخيرية جليلة في ميزان حسناته، وبحث مجلس الإدارة تطوير الأداء والبرامج والمشاريع وترقية آليات جمع التبرعات وحشد الدعم وتعزيز القدرات.
كما أطلع مجلس الإدارة على التقرير المالي للحسابات الختامية والميزانية العمومية عن السنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2016، واستعرض استثمارات الهيئة في عدد من المجالات، واطلع أيضاً على التقارير الإغاثية الأخيرة في عدد من الدول التي شهدت أزمات وكوارث مثل باكستان واليمن والصومال وزنجبار.
ونقل الدكتور حمدان المزروعي لأعضاء المجلس شكر وتقدير سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الجهود المبذولة لدفع مسيرة الهيئة وإثراء مجالات العمل الإنساني.
وأكد المزروعي على أن المساندة القوية التي تجدها الهيئة من قيادة الدولة الرشيدة تنمي قدراتها وتعزز مسيرتها الإنسانية، وتدعم تحركاتها الميدانية على الساحتين المحلية والخارجية، وقال: إن تلك المؤازرة القوية تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بمؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدولة، وتفعيل دورها لتحقيق المزيد من المكتسبات للفئات والشرائح التي تعاني من وطأة الحياة، كما تنم عن فهمها العميق لمتطلبات العمل
والحركة التي تحتاجها تلك المؤسسات من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني في الدولة، وأثنى على الدور الذي يقوم به المحسنون والمتبرعون في دعم برامج الهيئة وتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، مثمناً جهود المتطوعين والعاملين في الارتقاء بمسيرة الهيئة الإنسانية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة على تعاظم المسؤولية الملقاة على عاتق الهيئة في ظل التحديات الإنسانية الراهنة إقليمياً ودولياً، وقال: إن تلك التحديات تفرض علينا مواكبة المستجدات بالمزيد من المبادرات النوعية والمبتكرة للحد من تفاقم المعاناة البشرية، وتعزيز الجهود التي تضطلع بها الدولة وقيادتها الرشيدة في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الهيئة تسترشد بتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز مسيرتها الإنسانية، وتترجم على أرض الواقع نهج الإمارات في مساندة الشعوب الشقيقة والصديقة، ومد يد العون المساعدة لضحايا الكوارث
والأزمات دون تمييز، وقال: إن هذا التوجه عزز دور الهيئة ومكانتها في الأوساط الإنسانية.
عدد اليوم
