الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» تطلق الدورة الرابعة من مشروع «صيف بلادي»

«الثقافة» تطلق الدورة الرابعة من مشروع «صيف بلادي»
20 يونيو 2010 23:27
استقبلت أمس مراكز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مستوى الدولة أعداداً كبيرة من الطلبة وأولياء الأمور الراغبين بالمشاركة في فعاليات المشروع الوطني صيف بلادي 2010 الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع و الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في مختلف إمارات الدولة، ويتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية إضافة إلى الجانب الرياضي . وأكد خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية بصيف بلادي مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن فعاليات “صيف بلادي” تحظى باهتمام خاص من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي وجه بتوفير كافة إمكانات المراكز الثقافية التابعة للوزارة لإنجاح المشروع الوطني، مؤكدا على متابعته لكافة الخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا بهدف وصول الفعاليات إلى جميع الطلبة في كافة بقاع الدولة، وطالب بالتركيز على الأنشطة والبرامج التي تساعد في بناء الشخصية الوطنية المتكاملة للشباب الإماراتي . وقال بوعميم لـ “الاتحاد” إن وجود كم كبير ومتنوع من الأنشطة يجعل الفرصة متاحة أمام الجميع للمشاركة، مع الاهتمام الخاص بأبناء المناطق البعيدة من خلال المراكز الثقافية في هذه المناطق التي لا يقتصر دورها في فصل الصيف على تقديم وجبات ثقافية وفنية وتراثية بل يتعدى ذلك إلى مسابقات رياضية وترفيهية وتنظيم رحلات للمشاركين في المشروع الوطني صيف بلادي . وأضاف أن مشروع صيف بلادي في دورته الرابعة يسعى إلى تقديم وجبة متكاملة من البرامج والأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية خلال فترة الصيف بما يمنح الشباب أكبر فائدة ممكنة ويغرس فيهم روح الولاء والانتماء ويخلق فيهم الشخصية الوطنية، بالإضافة إلى استثمار طاقات ومواهب الشباب من خلال البرامج والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل والإبداع التي تسهم في إثراء النواحي الذهنية والنفسية والاجتماعية لدى الطلاب. ويغطي حوالي 51 مركزاً موزعاً على مناطق الدولة الأنشطة في المجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية، تابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وأضاف بوعميم أن مراكز المشروع شهدت أمس إقبالاً معقولاً من الطلاب على الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية، إضافة إلى الدورات المتخصصة، كما أن مشروع “صيف بلادي” في دورته الرابعة يقدم مجموعة من الدورات الاقتصادية. وعن أهم الأنشطة قال بوعميم إن من أهم الدورات التي تحظى باهتمام الطلاب دورة الفوتوشوب ودورة تصميم المواقع ودورة الفنون التشكيلة والحفر والزخرفة الإسلامية بالإضافة لدورة الشطرنج ودورة الديكور المسرحي ودورة الإلقاء المسرحي ودورة الفنون التشكيلة والسيراميك والطباعة ودورة الخط العربي والتصوير الضوئي والفنون الشعبية بالإضافة لمنح صيف بلادي 2010 الطلاب فرصة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. كما يشمل المشروع مجموعة من الورش في تدريب وإلقاء الشعر والخطابة وغيرها من الأعمال التي تفجر طاقات ومواهب الطلاب . وطالب بو عميم أولياء الأمور بالتوجه لتسجيل أبنائهم في أقرب مركز من محل إقامتهم، مرحبا بكافة الاقتراحات والأفكار من الطلبة وأولياء أمورهم لإضافة أية أنشطة يمكنها أن تعود بالفائدة عليهم من خلال المشروع الوطني صيف بلادي2010 . من جانبها أوضحت شيخة كدفور رئيسة لجنة المقترحات والتطوير بصيف بلادي لـ “الاتحاد” أن جميع المراكز الثقافية والشبابية المشاركة في الفعاليات تعمل بجد من اليوم الأول بعدما أعلنت اللجنة العليا عن جائزة تقدم لأفضل مركز على مستوى الدولة من خلال رصد الأنشطة التي يقدمها ومدى استفادة الطلبة منها ومستوى رضا أولياء الأمور عنه، منوهة بمشروع صيف بلادي الذي يعد المشروع الأول في الدولة لاستغلال طاقات وأوقات فراغ الطلاب. وأكدت حرص لجنة المراكز على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للطلاب هذا الصيف وتقسيم الطلاب المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن بحيث تقدم لكل شريحة الدورات العلمية وورش العمل التي تناسب الشباب وتجذبهم إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب ورغبه، خاصة أن الهدف الرئيس من المشروع الوطني صيف بلادي يهدف إلى تفجير طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات. ويشارك مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي للمرة الأولى في نشاطات صيف بلادي والذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أكتوبر من العام الماضي بعد أن أعادت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ترميم وتأهيل مبنى المسرح، ويشارك المركز بالعديد من الدورات التدريبية وورش العمل منها دورة الخط العربي والرسم ودورات البيئة ودورة إدارات مهارات الوقت ودورة تعلم وتسل واللغة الفرنسية بالإضافة لورش عمل باسم “ ميرا وهويتها الوطنية “ وتناقش الورشة أهمية تنمية الهوية الوطنية للطلاب، بجانب اليوم المفتوح “ أمي الإمارات هذه هويتي” بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وبلدية أبوظبي ومنطقة أبوظبي التعليمية ويقدم هذه الورشة للطلاب أبناء دار زايد للرعاية الأسرية كما يقوم المركز بتنظيم العديد من الزيارات الميدانية لدار المسنين ومستشفى الأطفال بالإضافة إلى جولات تعريفية للطلاب على التراث الوطني العريق والآثار التاريخية التي تزخر بها دولة الإمارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©